«المهندسين»: حاجة ماسة إلى برامج تدريب مستمرة للممارسين

أكد نائب رئيس جمعية المهندسين عدنان الصراف حرص مجلس ادارة الجمعية على تطوير الكفاءات الهندسية، لافتا الى اهتمام الجمعية الكبير بدعم مركز التدريب الهندسي وتقديم كل الوسائل الممكنة والمتاحة لذلك، "فنحن ندعم عشرات البرامج التدريبية وخاصة للمهندسين، ومنها ما هو بدون مقابل".

وقال الصراف، في كلمته خلال حفل تخريج المشاركين في المبادرة الادارية الثانية التي ترعاها استراتيجياً وزارة الدولة لشؤون الشباب واستغرقت نحو شهر ونصف الشهر، إلى أن "هذا الأمر هدف وعدنا بتحقيقه لكافة الزملاء والزميلات، ولله الحمد نمضي إلى الأمام فيه، وسنزيد من هذا الدعم وتلك المبادرات بكل ما أوتينا من قوة".

وأضاف: "رغم الدعم الكبير الذي نلقاه من وزارة الشباب، فإن هناك جهات ترى أن الجمعية منافس لها، وخاصة في القطاع الحكومي، مع أن عملنا تطوعي"، مبيناً أنه "لايزال لدينا الكثير من البرامج التي لا تلقى الدعم".

وأوضح أنه تم اختيار 140 مهندسا ومهندسة من نحو 327 تقدموا لهذه المبادرة، معربا عن أمله أن تتاح لهم الفرص للمشاركة في مبادرة قادمة، "كما نأمل أن تلتف الكثير من الجهات الحكومية الى أصحاب العمل التطوعي الذي يعاني كثيرا".

مبادرات المهندسين الشباب

وأشار إلى أنه انطلاقا من أهداف الجمعية في الارتقاء بالأداء الفني للمهندسين فإننا نرى أننا بأمس الحاجة إلى استراتيجية تدريبية للمهندسين، ولاسيما حديثي التخرج، "فمتطلبات سوق العمل باتت متقدمة، ولتهيئة المهندس لمجال العمل لابد من تطبيق ما تعلمه في حل المشاكل الهندسية في الواقع العملي، حيث تبدو الحاجة ماسة إلى وجود برامج التدريب والتعليم المستمرة للمهندسين الممارسين".

من جهته، وجه صاحب المبادرة ورئيس مركز التدريب الهندسي المهندس غازي المشيعلي الشكر للادارة ولوزارة الشباب على رعايتهما ودعمهما لمبادرات المهندسين الشباب، مؤكدا أن الحاجة لا تزال ماسة لمزيد من الدعم للقيام بمزيد من البرامج التي يحتاجها الشباب.

وفي الختام، قام الصراف والمشيعلي وأمين سر الجمعية المهندس نواف المطيري بتكريم ممثلي وزارة الشباب عبد العزيز الضاحي وعبد العزيز الفضلي، مثمنين جهود اللجنة المنظمة للمبادرة، المهندسين: محمد العنزي، وعبد الله المطيري، ومساعد الرشيدي، وفاطمة الكندري، وأمل الرشيدي وأنس الحديب.