وجبات منتصف الليل تعوق الذاكرة

نشر في 22-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2016 | 00:01
سواء قررت تناول الكباب بعد الحفلة أو غزوت على البراد نحو منتصف الليل، تُعتبر مذنباً بتهمة تناول الطعام في وقت يجب أن تكون فيه نائماً. وبالإضافة إلى اكتساب الوزن، أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن هذا الأمر ينعكس سلباً على دماغنا.

الفئران حيوانات ليلية وتمضي الليل في الأكل. لمعرفة ما يحدث عندما تواجه خللاً في هذا النمط، أطعمت دون لو وزملاؤها من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس مجموعة من الفئران بين الساعة التاسعة مساء والثالثة بعد منتصف الليل، في حين لم تتمكن مجموعة أخرى من تناول الطعام إلا بين الساعة التاسعة صباحاً والثالثة من بعد الظهر. واستمرت الفئران على هذه الحال طوال أسبوعين.

صحيح أن المجموعتين نامتا المقدار عينه، إلا أن الفئران التي تناولت الطعام خلال النهار مرت بفترات من النوم أقصر إنما أكثر وتيرة. نتيجة لذلك، ما عاد نظامها اليوماوي منتظماً، ما انعكس سلباً على معدلات البروتين في جسمها، من بينها بروتين بالغ الأهمية في عملية التعلم والتذكر. كذلك جاء أداء الفئران {المختلة} أسوأ في اختبارات الذاكرة.

تُعتبر الدراسة الدليل الأول على أن وقت الوجبات يؤثر في التعلم والذاكرة. صحيح أن من المبكر تحديد ما إذا كان مَن يستسلمون لرغباتهم في التهام الطهام في وقت متأخر ليلاً يعانون تأثيرات مشابهة، إلا أن {لو} تعتقد أن اكتشافاتها تنطبق على الناس. على سبيل المثال، تبين أن مَن يعملون ليلاً يحققون نتائج أقل في الاختبارات المعرفية.

back to top