إسرائيل تدمر نفقاً خطيراً تجاوز «سور غزة»

نشر في 19-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 19-04-2016 | 00:01
No Image Caption
«القسام»: نقطة في بحر... والعدو لم يكشف كل التفاصيل
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، أمس، بنشر قيام الجيش الإسرائيلي قبل أيام بتدمير نفق بطول 2 كلم يمتد إلى داخل إسرائيل متجاوزاً الجدار الشائك المحيط بقطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ حرب غزة المدمرة عام 2014.

وجرى العثور على هذا النفق بين كرم أبو سالم وبلدة حوليت، ليس بعيداً عن المكان الذي جرى فيه أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في صيف 2006، وقد اخترق النفق مسافة 150 متراً عن الجدار الشائك في عمق المناطق الإسرائيلية.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة ببنائه بهدف "التسلل وتنفيذ هجمات إرهابية ضد تجمعات الجنوب والقوات العسكرية في المنطقة".

وبحسب ليرنير، فإن النفق كان محفوراً بعمق 30 الى 40 متراً تحت الأرض، وكبير بما يسمح لشخص بالغ بالوقوف فيه، مشيراً ألى أنه كان في النفق ألواح من الأسمنت و"خطوط للاتصال" بالإضافة إلى قضبان تستخدم لنقل الأنقاض.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنه تم بناء هذا النفق بعد حرب عام 2014، التي أعلنت إسرائيل خلالها أنها عثرت على 32 نفقاً، بما في ذلك 14 نفقاً تمتد داخل أراضيها.

ولم تنكر "كتائب عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، مواصلتها حفر الأنفاق باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وقالت في بيان: "ما أعلنه العدو ليس إلا نقطة في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها، وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها".  وأضافت: "العدو لم يتجرأ على نشر كافة التفاصيل والمعلومات والحقائق أمام شعبه"، مشددة على أنها "تحتفظ لنفسها بحق نشر كافة التفاصيل في الوقت المناسب".

ردود أفعال

وقال وزير التعليم الإسرائيلي رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، إن النفق "مبرر كاف لنا للقيام بعملية عسكرية"، كما حث عضو الكنيست عوفر شيلح من حزب "هناك مستقبل" الحكومة على "الإيعاز للجيش، بشن حرب شرسة ضد حماس، لمنع الخطر".

إعدامات

على صعيد آخر، أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة التابعة للقضاء العسكري في غزة، أمس أحكاماً بالإعدام شنقاً ورمياً بالرصاص على 5 متهمين بالتخابر مع إسرائيل.

ووجهت محكمة عسكرية إسرائيلية، أمس، تهمة القتل غير العمد إلى جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ من العمر 19 عاماً، قتل مهاجماً فلسطينياً الشهر الماضي وهو ملقى على الأرض بعد اصابته في إطلاق نار إثر تنفيذه عملية طعن في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المحكمة، إن الجندي أطلق النار «دون مبرر عملاني، بينما كان الإرهابي مصاباً على الأرض، ولا يمثل أي خطر».

back to top