«الأولى للوساطة»: الاستحواذ على «VIVA» والإعلان عن صفقة «أمريكانا» دعما البورصة

نشر في 07-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:01
المستجدات دفعت المستثمرين إلى التحرك على مجموعات استثمارية
قالت شركة "الأولى للوساطة" إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" شهدت خلال الأسبوع الماضي انحسار مخاوف المستثمرين، لكنها لم تتبدد في جلسات غلب عليها التقلب المشابه لأداء بقية أسواق الأسهم الخليجية.

وأضافت الشركة، في تقرير اقتصادي متخصص، أن مستويات السيولة المتداولة شهدت نمواً في أحجامها قياساً بمعدلات الفترة الماضية، مما حمل مؤشراً على عودة بعض المستثمرين إلى البورصة.

وأوضحت أن التداولات أغلقت يوم الخميس الماضي على ارتفاع مؤشرات البورصة الثلاثة بواقع 79.5 نقطة للسعري ليصل إلى 5198 نقطة و 7.73 نقاط لـ"الوزني" و 23 نقطة لـ"كويت 15".

وذكرت أن التحسن النسبي في المؤشرات جاء مدفوعاً باعتبارات فنية مهمة تضمنت استحواذ "إس تي سي" السعودية على نحو 51.8 في المئة من شركة "VIVA" والإعلان عن صفقة بيع الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا".

وبينت أن هذا الإعلان قاد المؤشرات إلى تحقيق مكاسب وارتفاع السيولة خلال الجلسة الختامية بما يوازي 100 في المئة قياساً بالمستويات المتداولة في الجلسة السابقة.

ولفتت إلى أن هذه المستجدات دفعت المستثمرين إلى التحرك على مجموعات استثمارية، وهو ما ترجمته قيم وكميات وأعداد الصفقات في بعض الجلسات، بينما أسهمت هذه الاعتبارات الإيجابية في تقليل الأثر السلبي عن توقيف سهم الشركة الكويتية للاستثمار.

وأشارت "الأولى للوساطة" إلى أن جلسة الافتتاح، التي صادفت أن تكون جلسة نهاية تعاملات العام الماضي، شهدت ارتفاع جميع مؤشراتها بفضل ارتفاع أسعار النفط وتحقيقه مكاسب هدأت المخاوف من استمرار انزلاق أسعار النفط إلى مستويات متدنية.

وقالت إن إعلان غالبية البنوك بياناتها المالية الفصلية على نمو علاوة على توزيعات نقدية أدت دوراً في تحسن المعنويات وتراجع الشعور المتشائم تجاه مستقبل العديد من الأسهم الثقيلة، خصوصاً المرتبطة عن طريق الرهن بالأسهم المسجلة خسائر سوقية كبيرة.

وذكرت أن الأسهم حققت مكاسب تصل إلى 586 مليون دينار كويتي مما يعادل ملياري دولار في آخر جلسات يناير حيث وصلت القيمة السوقية بذلك إلى 24.2 مليار دينار، حيث أغلق فوق حاجز الخمسة آلاف نقطة.

وبينت أن السيولة ارتفعت الأسبوع الماضي قياساً بالمستويات المتداولة في الآونة الأخيرة، والتي تراجعت إلى 6 ملايين دينار الأسبوع الذي سبقه "الدولار الأميركي يساوي 0.302 دينار".

وبينت "الأولى للوساطة"، أن المؤشرات لم تستطع الاستمرار نحو الصعود المتتالي في جلسة الاثنين بعكس التوقعات حيث سجلت خسائر محدودة نسبياً وسط تراجع مستويات السيولة وهذا يرجع إلى تحرك بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.

وأوضحت أن الضغوطات البيعية على سهم شركة الاتصالات الكويتية "VIVA" بعد انتهاء فترة عرض الشراء الإلزامي الذي تقدمت به "STC" لمساهمي "VIVA" كانت حاضرة حيث بلغت نسبة السيطرة 57.8 في المئة من إجمالي أسهم الشركة.

وقالت "الأولى للوساطة"، إن جلسة الثلاثاء شهدت عودة المؤشرات إلى سكة المكاسب بدعم المجموعات وفي مقدمتها الاستثمارات الوطنية و"أجليتي" و"بيان للاستثمار" كما كان لإعلانات البيانات المالية الإيجابية والصعود التدريجي لأسعار النفط دور بارز في دعم المعنويات.

وبينت أنه رغم الحراك الكبير للأسهم القيادية في تعاملات الأسبوع الماضي لكن ذلك لم يطفئ وهج نشاط الأسهم الشعبية التي استحوذت على حصة كبيرة من التدولات مدفوعة بنشاط تجميعي من بعض المستثمرين وآخر مضاربي.

back to top