الجريدة• تحصد ٤ جوائز في مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي
صباح الخالد: تواصل المسابقة مع مؤسسات عربية ودولية مبعث سرور... ونقدر دور الإعلام في تنوير المجتمع
أقامت مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي حفل ختام دورتها الثامنة، أمس الأول، وتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث حصدت «الجريدة» أربع جوائز في مختلف الفئات والأقسام.
اختتمت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي فعاليات دورتها الثامنة بحفل كبير، تم خلاله تكريم الفائزين بجوائزها بحضور ممثل راعي الحفل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.وأكد الخالد في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي أقيم في وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، مساء أمس الأول، أهمية دور الإعلام والصحافة في تنوير المجتمع، وإطلاعه على مستجدات الأوضاع الصعبة والمتغيرة في عالم اليوم.وقال، «إننا نعيش اليوم أوضاعاً صعبة، والصحافة والإعلام الجديد وسائل مهمة لتنوير المجتمع وإطلاعه على آخر مستجدات العالم» لافتاً إلى أهمية توفر الحرفية والمهنية والتدريب الجيد للصحافيين.وثمن ما قامت به اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي، من تواصل مع مؤسسات عربية ودولية للاستفادة من خبراتها «وهو مبعث سرور باعتباره ينقل الجائزة إلى آفاق جديدة».الدور الإعلاميمن جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، أهمية الدور الإعلامي والتدريبي الذي تقوم به مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي، التي يرعاها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء لاسيما احتضان الشباب الكويتيين ورعايتهم.وقال الدعيج في تصريح مماثل، إن المسابقة قطعت اليوم الخطوة الثامنة من سنواتها الواعدة ولا أدل على ذلك من العدد الكبير من الطاقات الإعلامية الكويتية الشابة وغيرها، التي تم تكريمها سنة تلو أخرى والتي أصبح كثيرون منهم نجوماً في سماء الإعلام.وأشار في هذا الشأن، إلى مضاعفة السابقة للجوائز والدورات التدريبية، التي تقيمها في أعرق المؤسسات الإعلامية، ومن ضمن خطط التطوير التي شهدتها المسابقة أخيراً، إبرام مذكرة تفاهم مع أكاديمية (فرانس 24)، وإذاعة فرنسا الدولية، وإذاعة مونت كارلو الدولية، لتدريب الشباب الفائزين، وصقل مواهبهم فيها، إضافة إلى توقيع عقد تدريب ثان مع مؤسسة «ثومسون فاندويشن».ولفت إلى إبرام اللجنة العليا للمسابقة اتفاقية تعاون طويلة الأمد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتضمن أيضاً إخضاع الفائزين لدورات تدريبية خاصة على أيدي خبراء عالميين لتحسين مهاراتهم في جمع الأخبار وإعداد التقارير والتحقيقات والتحرير.وذكر أنه تتم إقامة تدريبات خاصة تتعلق بمهارات العمل الصحافي وكيفية التغطية الإعلامية للأحداث واستقصاء المعلومات الصحافية، مبيناً أن الدورات تتضمن أيضاً جانب التدريب النظري، وزيارات ميدانية، فضلاً عن دورات أخرى في مراكز إقليمية وعالمية.وقال الدعيج، إن المسابقة «أصبحت اليوم أكثر من منارة إعلامية يشار إليها بالبنان آخذة طريقها لتكون مؤسسة إعلامية متكاملةن واضعة نصب أعينها احتضان مواهبنا وطاقاتنا الإعلامية والصحافية، بل أصبحت بارقة أمل واسعة تحتضن الصحافيين الشباب المتميزين في الكويت».وأشار إلى أن ثمرة جهود المسابقة طيلة سنوات، جعلت منها رافداً قوياً لمسيرة الإعلام، الذي أصبح عاملاً مؤثراً وأساسياً في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام وتثقيفه وتنويره، خصوصاً أن الإعلام هو مرآة حقيقية تعكس تقدم الدول والشعوب وحضارتها.وبين أن مجمل هذه الخطوات والنجاحات للمسابقة، تأتي تنفيذاً لتوجيهات راعي المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، الذي يؤكد دائماً أهمية إعطاء الشباب الكويتيين والمبدعين كل الاهتمام، وبذل الجهود اللازمة لصقل مواهبهم وتشجيعهم على طريق التميز والإبداع.ظروف عالميةمن ناحيته قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمته أمام حفل التكريم، إنه «في يوم كهذا منذ ثمانية أعوام مرت كلمح البصر انطلقت الدورة الأولى للمسابقة لتتنقل عبر تلك السنوات من نجاح إلى نجاح، حاملة لتلك المهنة شعلة وضاءة من التنوير والتميز والإبداع، مدعومة برعاية ومساندة لا حد لهما من راعيها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.وأضاف العلي، أن هذه الدورة تتزامن مع ظروف عالمية استثنائية يعاني فيها العالم تداعيات الإرهاب، الذي يعصف ببقاع شتى في أنحائه، حتى بات صوته يصم الآذان بين الحين والآخر ملوحاً برايته السوداء في محاولة للعودة بالبشرية إلى الوراء».وأكد دور العمل الصحافي، وقيمته «في مواجهة ذلك الفكر المتطرف، وتلك القيم السوداوية، التي لا ترى إلا نفسها، والتي تقاتل كل مختلف معها فكرياً وأيديولوجياً يبرزان في مثل تلك الأحداث، باعتبار الصحافي حاملاً شعلة النور، التي يبدد بها ظلام الجهل والخرافات، آخذاً بيد قارئه إلى حيث يستطيع أن يرى جيداً وسط هذه الظلمات المتراكب بعضها فوق بعض».وذكر أن المسابقة في هذا الصدد، «عملت على زيادة التنمية المهنية للراغبين في صقل خبراتهم، لذا فتحت الباب في دورتها السادسة لإيفاد الفائزين الشباب، إلى جمهورية لبنان ودولة قطر لتنمية مواهبهم وإمدادهم بخبرات إضافية عبر مرورهم بدورات تدريبية مكثفة في مؤسستي النهار والجزيرة الإعلاميتين بما لهما من مكانة في الإعلام العربي». وبين أن المسابقة نظمت أيضاً دورة تدريبية للفائزين الشباب في الجامعة الأميركية في الكويت، وأخرى بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (يو.إن.دي. بي) تدعيماً لتلك الخبرات الطموحة.وأشار العلي إلى أن اللجنة استحدثت هذا العام قسماً في الجائزة لفن الكاريكاتير لفئة الشباب «تقديراً لمكانة هذا الفن الناقد في العمل الصحافي، وإدراكاً لما يمثله من قيمة كبيرة في تلك المهنة، بما يتميز به من أسلوب ساخر في توصيل الفكرة بأسلوب طريف راق يوازي الكلم، إن لم يتفوق عليها في بعض الأحيان.وذكر أن اللجنة العليا تعمل دائماً على توثيق العلاقات مع كبرى المؤسسات الإعلامية في العالم، ومن أجل ذلك تعاقدت المسابقة مع مؤسسات مهنية كبرى مثل مؤسسة «ثومسون فاونديشين» للتدريب وشبكة (سي إن إن بالعربية)، فضلاً عن قناة العربية، وأخيراً مع أكاديمية (فرانس 24)، وإذاعة فرنسا الدولية، وإذاعة مونت كارلو الدولية، عملاً على تبادل الخبرات وغرساً للتنمية المهنية بأعلى مستوياتها وتدعيماً للكوادر الصحافية بالخبرات للوصول بهم إلى كل جديد.وقال، إن جديد الدورة الثامنة لم ينته عند هذا الحد، «بل عملاً بتوجيهات راعيها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ووفاء بما وعدت به، فقد زادت قيمة الجوائز المخصصة للمراكز الفائزة إلى الضعف إدراكاً لما لتلك الخطوة من أثر في زيادة الدافعية، وتنمية التنافسية من أجل الوصول إلى إبداعات صحافية خلاقة، وتقديراً لما تبدعه قرائح الصحافيين وإسهاماتهم في إثراء الحقيقة بمهنية عالية».وأضاف أن من ضمن التطويرات أيضا فقد أقامت المسابقة للمرة الأولى ندوة خاصة بالإعلام المعاصر.. وتجربة الصحافيين الشباب معه مصاحبة للحفل الختامي للدورة الثامنة.أسماء الزملاء الفائزين من الجريدة•المركز الأول فئة العموم قسم التحقيق محمد ريكان الفضليالمركز الأول فئة العموم قسم التصوير الصحافي رائد قطينةالمركز الثاني فئة العموم قسم اللقاء محيي عامرالمركز الثاني فئة الشباب قسم التحقيق يوسف العبداللهأسماء الفائزين من مختلف وسائل الإعلامفئة العموم: قسم التحقيق الصحفي المركز الثاني ناجح بلال من (السياسة)، وفي المركز الثالث محمد كمال عزيز أحمد من (كونا).قسم اللقاء الصحفي المركز الأول أحمد زكريا (الراي) وفي المركز الثالث وليد حسن (النهار).قسم التقرير الصحافي المركز الأول شريف محمد حمدي (الأنباء) وفي المركز الثاني رضا محمد علي (الراي) وفي المركز الثالث يوسف المطيري (القبس).قسم التصوير الصحافي المركز الثاني أحمد سرور (القبس) وفي المركز الثالث حسني هلال (القبس).فئة الشباب: قسم التحقيق الصحافي المركز الأول سليمان رضا (كونا) وفي المركز الثالث مبارك العنزي (كونا).قسم اللقاء الصحافي المركز الأول إسراء عبدالرحيم (كونا) وفي المركز الثاني ناصر مانع العتيبي (كونا) وفي المركز الثالث روان النقيب (كونا).قسم التقرير الصحافي المركز الأول خالد الشمري (كونا) وفي المركز الثاني ماجد بجاد المطيري (الكويتية) وفي المركز الثالث محمد عبدالرحمن عبدالرحيم (كونا).قسم المرئي والمسموع المركز الأول زهراء الكاظمي قناة (المجلس) وفي المركز الثاني نواف سلطان العتيبي من إذاعة الكويت.قسم الكاريكاتير المركز الأول عادل القلاف (السياسة) وفي المركز الثاني سارة فرحان الرشيدي (الراي).