علاج سرطان الأطفال... مُكلف نفسياً

نشر في 05-02-2016 | 00:05
آخر تحديث 05-02-2016 | 00:05
No Image Caption
بات السرطان يعالج بطريقة أفضل عند الأولاد، علما أنه من أكبر أسباب الوفيات الناجمة عن أمراض عند الأطفال، لكن عواقبه تلاحق الناجين منه طوال حياتهم.

وكل سنة، تشخص إصابة 35 ألف طفل في أوروبا، بينهم 15 ألفاً لاتتخطى أعمارهم الـ15، بمرض السرطان، بحسب جيل فاسال مدير قسم الأبحاث السريرية في مستشفى غوستاف روسي (جنوب باريس).

وتختلف أنواع السرطان بين الأطفال والبالغين، فالفئة الأولى غير معرضة لسرطان الثدي أو الرئة أو البروستات أو القولون.

وتشمل السرطانات التي تصيب الأطفال بين الولادة وسن الرشد حوالي ستين نوعاً، أبرزها سرطان الدم والأورام في الدماغ.

وتساءلت ناتالي أوغ-لابوريه، المسؤولة عن قسم الأبحاث الخاصة بأمراض الأطفال في المركز الوطني للسرطان في فرنسا (إنكا): "صحيح أن حظوظ الصمود ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، لكن بأي ثمن؟"، مع التشديد على أن "الرهان يقضي بتحسين نوعية حياة هؤلاء الذين تغلبوا على المرض".

فثلثا المتعافين من المرض يواجهون مضاعفات على المدى الطويل، أو عواقب ناجمة عن العلاجات التي خضعوا لها، من قبيل اضطرابات في القلب والغدد وأخرى نفسية ومشاكل في النمو والخصوبة.

وأكد جيل فاسال، أن العلاج الكيميائي يخلف آثاراً وخيمة "ليس في الخلايا المريضة فحسب".

back to top