!Look at Us Now, Mother... العلاقة الشائكة بين الأم وابنتها

نشر في 12-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2016 | 00:01
No Image Caption
يصف بعض الأصدقاء والأقارب ميلدريد كيرشنبوم المعروفة بأسلوبها الفظ بعبارات مثل {غير صحيحة سياسياً} و«متوحشة ومهينة} و«مزعجة}، لكنها ستكون نجمة أول فيلم وثائقي طويل تُعِدّه ابنتها بعنوانLook at Us Now, Mother! (انظري إلينا الآن يا أمي!).
يتناول فيلم Look at Us Now, Mother!، من إخراج غايل كيرشنبوم، العلاقة الصعبة المؤذية حيناً والحنونة أحياناً، بين أم وابنتها ومحاولتهما بلوغ مستوىً من الراحة عبر العلاج النفسي.

قالت غايل في مقابلة حديثة: {أشعر بأنني كُلّفتُ بإعداد هذا الفيلم لمساعدة الناس. أردتُ أن أغوص في هذه المغامرة مع والدتي وأن أبلغ مرحلة من المسامحة وأكشف للناس كيفية تحقيق ذلك}.

غايل مخرجة معروفة بتحويل كاميراتها على نفسها. ركّز فيلمها القصير A Dog’s Life: A Dogamentary (حياة كلب: فيلم وثائقي عن الكلاب) في عام 2004 على الحيوان الأليف {شيه تزو} الذي ساعدها في ملء الفراغ في حياتها بما أنها امرأة عازبة.

وفي فيلم My Nose (أنفي)، حاولت غايل إرضاء أمها التي لا تكف عن إقناعها بالخضوع لجراحة تجميل الأنف فوافقت على زيارة عدد من الجرّاحين. حين عُرض الفيلم في المهرجانات، لاحظت غايل ولادة نجمة جديدة: إنها والدتها الصريحة والمشاكسة.

أوضحت غايل: {فوجئت بما حصل. كنت أعلم أن والدتي مضحكة. لم تكن كذلك في طفولتي! لكنها مضحكة الآن}.

تسرق ميلدريد الأضواء في فيلمLook at Us Now, Mother!. كانت تترأس طاولة {ماهجونج} في مركز تقاعد في {بوكا راتون} وبدأت توجّه لابنتها ملاحظات حذقة، وكأنها نسخة نسائية من الكوميدي دون ريكلز. حين تبدأ جلساتهما الاستشارية، تثبت ميلدريد كما هو متوقع رفضها اللغة العاطفية المستعملة في العلاجات المعاصرة.

تسألها غايل في لحظة رمزية من الناحية العاطفية: {هل تنتظرين شيئاً؟}. فتجيب ميلدريد: {أنتظر طعامي الصيني}!

حين تحضر ميلدريد عروض الفيلم، تقول غايل إن بعض الناس يهاجمونها لكنها تتدخل لأنها تدرك أن هؤلاء الأشخاص لديهم مشاكلهم الخاصة: {بعد جلسة الأجوبة والأسئلة، يتحول الجو إلى مهرجان للحب والعناق وإلى جلسة علاجية. يتألم الناس ولا يريدون أن يستمر ألمهم بعد الآن}.

back to top