فليطح: كتاب الاتحاد الكويتي فيه تحريض واضح وصريح على تعليق كرة القدم
رداً على مضمون الكتاب المرسل إلى جيروم فالكه
استغرب نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة د. حمود فليطح، مضمون الكتاب المرسل من الاتحاد الكويتي لكرة القدم في 15 سبتمبر الماضي إلى السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جيروم فالكه، وفيه تحريض واضح وصريح على تعليق كرة القدم الكويتية، وهو ما تم بالفعل بعد شهر واحد فقط من إرسال الكتاب، إذ سارع الفيفا بإصدار قراره الظالم، بإيقاف اللعبة في الكويت دوليا في 16 أكتوبر، بادعاء كاذب، بوجود تدخل حكومي في الشأن الرياضي، ومنها اتحاد القدم على وجه الخصوص.
وقال فليطح إن كتاب الاتحاد الكويتي لكرة القدم جاء على غير الحقيقة من الواقع أو القوانين التي تنظم الرياضة بالكويت، والتي لم تخول الهيئة العامة للرياضة دعوة الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية، بل منحت الهيئات الرياضية الاستقلال في هذا الشأن، وذلك منذ صدور المرسوم بقانون رقم 26/ 2012، الذي لم يتم تعديله في هذا الخصوص، من ثم فإن القانون لم يخول الهيئة دعوة الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية عموما.وفيما يتعلق بما تضمنه المرسوم بقانون رقم 17 لسنة 2014، وهو متعلق بالأندية الرياضية وليس الاتحادات الرياضية، أوضح أنه قرر في حال مخالفة مجلس إدارة النادي القانون أو النظام الأساسي كان لعدد 3 أعضاء مجلس إدارة النادي أو 5 في المئة من أعضاء الجمعية العمومية التقدم بطلب لمجلس إدارة النادي، لدعوة الجمعية العمومية غير العادية للنظر في أسباب الدعوة. وأضاف: ليس للهيئة الحق في دعوة الجمعية العمومية للهيئات الرياضية، ويؤكد هذا أن مشكلة نادي التضامن وانقسام أعضاء مجلس الإدارة استمر دون حل لمدة قاربت العامين، ولم تتدخل الهيئة، حتى تقدم 5 في المئة من عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادي بطلب دعوة الجمعية العمومية، وفوضوا أحد أعضاء الجمعية لاتخاذ إجراءات الدعوة، ولم تتدخل الهيئة.وتابع فليطح: القول إن الادعاء باستحداث حق الهيئة في حل الأندية، عار من الصحة، فالقانون لم يتضمن هذا من قريب أو بعيد، وأعطى هذا الحق للجمعيات العمومية للهيئات الرياضية.وذكر أنه فيما يتعلق بحل الأندية التي لم توفق أوضاعها طبقاً للقوانين، فإن ذلك منصوص عليه في المرسوم بالقانون 26/ 2012، ولم يعدل حتى تاريخه.