النجادة لـ الجريدة.: «صيفي التطبيقي» ليس اعتيادياً و«التنفيذية» ستبحث طرح شُعب جديدة

نشر في 20-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 20-03-2016 | 00:01
No Image Caption
«التدريس» تستنكر استغلال أكاديميين مشكلة الميزانية للتكسب الإعلامي
أكدت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. رباح النجادة، أن عمليات التسجيل في الفصل الدراسي الصيفي لم تنتهِ، وأن هناك مواعيد تسجيل ستطرح في الفترة المقبلة. وأشارت إلى أن الطالبات المعتصمات الخميس الماضي، بسبب الشُعب الدراسية المغلقة في كلية التربية الأساسية، لا يعلمن أن الفصل الصيفي ليس اعتياديا، مثل الفصلين الدراسيين الأول أو الثاني، وأن المقررات المطروحة للخريجين، "ودائما الميزانية المرصودة للفصل الدراسي الصيفي تكون أقل بكثير من الفصل الاعتيادي".

وكشفت النجادة لـ"الجريدة"، عن أن اللجنة التنفيذية ستجتمع اليوم، برئاسة المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، ونوابه وعمداء الكليات وعميد القبول والتسجيل، لبحث حلول مشاكل الشُعب المغلقة، وإمكانية طرح مقررات جديدة تشمل باقي الفئات، لافتة إلى أن المقررات

المطروحة حاليا للخريجين، والمتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الأول، ويمكن للطالب الخريج أو المتوقع تخرجه أو المستمر، التسجيل فيها، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلبة.

شهرة مزيفة

ومن جانبها، استنكرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تدني طرح بعض الأكاديميين من خارج أسوار الهيئة، واستغلال مشكلة ميزانية التطبيقي، وجراح الطلبة للتكسب الإعلامي، وبحثا عن شهرة مزيفة من خلال إعلانهم تطوعهم للتدريس في التطبيقي مجانا.

وقالت الرابطة، في بيان صحافي أمس، «في حال كانت النوايا صادقة، فنحن نرحب بانضمامهم إلى زملائهم أساتذة التطبيقي، شريطة أن تنطبق عليهم الشروط الأكاديمية، وفقا للوائح والنظم المتبعة في الهيئة».

وأضافت: «الكثير ممن يحاولون التسلق تقدموا سابقا للتعيين بالهيئة، وتم رفضهم لعدم انطباق الشروط عليهم، حيث سبقهم الزملاء أساتذة التطبيقي في العمل تطوعا منذ عام 2014، ولم يكن ذلك للبهرجة الإعلامية الرخيصة، وإنما هناك استمارات موجودة سبق لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب التوقيع عليها برغبتهم في استكمال تدريس المقررات التي يقل عدد طلبتها عن 7 مجانا، حينما بدأت إدارة التطبيقي حالة التقشف».

وتابعت الرابطة: «جاءت تلك الخطوة من أساتذة التطبيقي من منطلق وطني بحت، حفاظا منهم على مستقبل الطلبة، وتم توقيعهم على إقرارات بعدم المطالبة بتلك المستحقات، وتلك الاستمارات موجودة ولا يستطيع أحد إنكارها، ومع ذلك التزم هؤلاء المتطوعون الصمت، ولم يلجأوا لوسائل الاعلام طمعا في أي تكسب رخيص، لأن مهنة المعلم أسمى من ذلك بكثير».

back to top