«الخارجية» تدشن التراسل الإلكتروني مع السفارات بالخارج

نشر في 24-02-2016 | 00:03
آخر تحديث 24-02-2016 | 00:03
No Image Caption
الكويت والتشيك توقعان اتفاقية إعفاء من تأشيرات الجوازات الدبلوماسية
قال نائب وزير الخارجية، إن الوزارة احتفلت بآخر ورقة متداولة لها، وذلك بعد تدشين نظام التراسل الإلكتروني بين الوزارة وجميع إداراتها وبعثاتها الخارجية.

أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أمس، تدشين نظام إلكتروني جديد في الوزارة يسهل عملية التراسل الإلكتروني بينها وبين بعثاتها في الخارج، وبين إداراتها في ديوان الوزارة.

وقال الجارالله في مؤتمر صحافي عقده، أمس، إن الوزارة تمكنت من إعداد وتركيب نظام تراسل إلكتروني بجهد منتسبي وزارة الخارجية وفنييها، وهو ما يدعو للفخر أن "الخارجية" أول مؤسسة حكومية تعتمد وتعمل بهذا النظام، وهو التراسل الإلكتروني.

وأضاف: "نحتفل معكم بتوديعنا للأوراق، التي كنا نتعامل بها في وزارة الخارجية، فلن تكون هناك أي ورقة في تعاملاتنا بهذا النظام" متمنياً أن تواكب الجهات الأخرى في دولة الكويت هذه الخطوة، وتحقق بذلك الخصوصية المطلوبة.

وأوضح أن هذا النظام يوفر سهولة في الاتصالات، وانسيابية بين الوزارة وبعثاتها في الخارج، وبين إدارات الوزارة الداخلية، ويحقق التراسل والاتصال الآمن الذي لا يمكن اختراقه، ولا يمكن الدخول إليه.

وذكر الجارالله أن هذا النظام "يشكل نقلة نوعية في عملنا بوزارة الخارجية، وسيحقق لنا سرية ضمان وثائق وأوراق وزارة الخارجية  لاسيما أن الوزارة عانت تسرب بعض الأوراق إلى الخارج لكن بهذا النظام، لن يكون هنالك أي تسريب لأي ورقة خارج الوزارة".

وكشف أن النظام وضع بطريقة يمكن التعرف من خلالها على من يسرب أي ورقة بكل سهولة، مما يوفر عنصر الأمان في هذا النظام الجديد.  

وأكد أن وزارة الخارجية وبتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، دأبت منذ فترة على أن تطور أدائها وإمكانياتها لتواكب أحدث ما توصل إليه في عالم تكنولوجيا الاتصالات.

وبين أن من خواص هذا النظام الإلكتروني الجديد "سهولة متابعة المراسلة والإجراءات، التي يجب أن تتم من قبل السفارات، فيما يتعلق بالمراسلات وبينها وبين الخارجية، ويقدم النظام أيضاً خاصية أرشيفية وعملية تحقق سهولة الاسترجاع وسهولة العودة إلى أي مراسلة".

وبين أن الوزارة انتهت منذ فترة وبجهد من منتسبي وزارة الخارجية من الكوادر الوطنية وفنييها وبالاستعانة ببعض شركات الاتصال العالمية، من تركيب نظام الاتصالات بين الوزارة وبعثاتها في الخارج، مؤكداً أن هذا المشروع الجديد ينسجم ويأتي مكملاً لمشاريع قامت بها الوزارة فيما يتعلق بربط بعثاتها في الخارج.

وأوضح الجارالله أن هذا النظام المتطور يتم الربط من خلال شبكة  الألياف الضوئية، وهي شبكة خاصة بوزارة الخارجية توفر أماناً ونقاوة الاتصال وبعثاتها، والتي وصل عددها إلى 104 بعثات في الخارج.

وأكد أن الوزارة أعلنت سابقاً عن عملها بنظام غرفة الاتصال المرئي في وزارة الخارجية، التي تربط الوزارة ببعثاتها في الخارج، "وهو النظام الذي يسمح لنا بعقد مؤتمرات بيننا وبين بعثاتنا".

وأضاف أن الوزارة تمكنت من خلال هذا النظام من الربط بين عدد من السفراء في اتصال واحد مرئي وحي ومباشر، وسيسمح بلقاء والتواصل مع 30 سفيراً في آن واحد كحد أقصى، مؤكداً أن "الوزارة استفادت كثيراً من التطبيق العملي لهذا النظام، مما حقق لنا كفاءة وأداء مميزاً في اتصالاتنا مع بعثاتنا بالخارج".

وقال الجارالله، إن "تكلفة المشروع معقولة جداً لاسيما أن الوزارة استفادت من تسهيلات الاستثمار المباشر، التي قدمت لشركات للاستثمار في البلاد وهو الأمر الذي قلل من تكلفة المشروع".

وجدد تأكيده أن وزارة الخارجية لن تتوقف عند هذا الحد، وستواكب أي تطورات يمكن أن تطرأ في عالم تكنولوجيا الاتصالات، بما يخدم مصلحة العمل، ويحقق الأداء المتميز والمنشود في هذه الوزارة.

اتفاقية إعفاء

من ناحية اخرى، وقعت حكومة الكويت امس اتفاقية مع حكومة جمهورية التشيك بشأن الإعفاء من التأشيرات على الجوازات الدبلوماسية. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بمقر وزارة الخارجية.

ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله فيما وقعها عن الجانب التشيكي سفير جمهورية التشيك المعتمد لدى دولة الكويت مارتن فيتك.

وحضر مراسم التوقيع مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي.

back to top