«دار الشفاء» ينظم مؤتمراً علمياً لأمراض الجهاز الهضمي والمناظير

يناقش المؤتمر العلمي الثاني الذي ينظمه مستشفى دار الشفاء جميع المستجدات والتطورات الحديثة في تشخيص جرثومة المعدة وعلاجها.

استكمالا لسلسلة المؤتمرات العلمية السنوية التي اعتاد تنظيمها مستشفى دار الشفاء، ينظم قسم الأمراض الباطنية مؤتمره السنوي الثاني بتاريخ 16 الجاري بفندق الجميرا بالمسيلة، والذي يسلط الضوء على المستجدات والتطورات الحديثة المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي والمناظير.

وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي في المستشفى أحمد نصرالله: "يحرص مستشفى دار الشفاء دوماً على تنظيم هذه المؤتمرات العلمية بانتظام كخطوة جادة لتحقيق أحد أهم أهدافه، وهو تبادل الخبرات الطبية والعلمية بين العاملين في القطاع الصحي داخل الكويت وخارجها، ولنكون على علم دائم بجميع التطورات على الساحة الطبية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التكنولوجيا والمعدات الطبية والبروتوكولات الحديثة في التخصصات الطبية المختلفة المعترف بها دوليا".

وأضاف: "نحن سعداء لاستضافة وتنظيم هذا اللقاء العلمي، الذي يعكس ريادتنا في مجال الرعاية الصحية. هذا التجمع التفاعلي هو جزء أساسي من استراتيجيتنا الشاملة لتبادل الآراء والخبرات الرائدة، وفهم أفضل التقنيات واستخدامها في عملياتنا اليومية".

ويشارك في المؤتمر نخبة من الاستشاريين من داخل المستشفى وخارجه، وعلى رأسهم د. طه حسون رئيس قسم الأمراض الباطنية بدار الشفاء، ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والمناظير بالمستشفى د. أسامة العرادي، ويصاحبهم من خارج المستشفى د. معصومة العلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأميري، و د. وفاء جمال الأستاذة المشاركة بجامعة الكويت.

وخلال المؤتمر الذي يستمر 4 ساعات ستتم مناقشة جميع المستجدات والتطورات الحديثة حول العالم في تشخيص وعلاج جرثومة المعدة، وتأثير هذه الجرثومة على باقي أعضاء الجسم، وفعالية وأمان الأدوية التي تستخدم لتقليل الأحماض، ونزيف الجهاز الهضمي في ظل الأدوية الجديدة المسيلة للدم، إضافة إلى تسليط الضوء على المناظير الحديثة بالسونار لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

يذكر أن قسم الأمراض الباطنية في دار الشفاء قد نظم خلال العام الماضي مؤتمره الأول الذي تمت خلاله مناقشة آخر التطورات والمبادئ التوجيهية في مجال الأمراض الباطنية بمختلف أنواعها، ومنها ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والدهون وأمراض الأوعية الدموية، وشهد حضوراً مكثفاً من مختلف العاملين في القطاع الصحي بشكل عام وممارسي الطب الباطني بشكل خاص.