«عزايز» تلم شمل الأسرة الدبلوماسية لدى الكويت
الخالد: أنشطة اجتماعية تواكب الأعياد الوطنية
جرياً على عادته السنوية، أقام الشيخ علي الجابر حفل غداء على شرف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وقيادات الوزارة، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مزرعة عزايز أمس.
اعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، أن الأنشطة الاجتماعية التي تقام تزامنا مع الأعياد الوطنية تمثل جانبا من انفتاح الكويت على العالم في الثقافة والأمور الاجتماعية والفنية والتراثية المختلفة.وشكر الخالد، في تصريح له أمس، الشيخ علي الجابر على دعوة الغداء السنوية التي يقيمها في مزرعة عزايز للسلك الدبلوماسي في الكويت، وقال إن ذلك يعد فرصة للأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تتزامن هذا العام مع أعياد الكويت، الذكرى العاشرة لتولى صاحب السمو مسند الإمارة ومرور 25 عاما على التحرير و55 عاما على استقلال البلاد.وأكد أن هذه هي الكويت التي تمثل الانفتاح على العالم في الثقافة والانفتاح في الأمور الاجتماعية والفنية، مضيفا نحن حريصون على هذا التواصل، وحريصون على وجود مثل هذه التجمعات التي من خلالها يستطيع السلك الدبلوماسي بالكويت الوقوف على حقيقة الحياة الاجتماعية والثقافية والفنية والوطنية.عميد السلك الدبلوماسيمن جانبه، قال عميد السلك الدبلوماسي العربي عبدالأحد امباكي: نحن رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الكويت ننتهز هذه الفرصة الجديدة التي أتاحها لنا الشيخ علي الجابر، في هذا الملتقى الدبلوماسي السنوي، الذي يسعد به الكبار والصغار، خاصة الأطفال الذين تسعدهم هذه الأجواء الترفيهية، لنتمنى تكرار هذه المناسبات التي تسمح بالتواصل وزيادة التعارف بين الأسر الدبلوماسية بالكويت، مشيرا الى أن ملتقى عزايز يعطي أجواء مريحة تسمح بالخروج عن الروتين الدبلوماسي الذي تعودنا عليه.من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، د. عبدالعزيز الفايز، إن هذه عادة السنوية الكريمة من الشيخ علي الجابر، نحرص عليها للتواصل مع السفراء والدبلوماسيين، وقد سعدت بالتجوال في هذه المزرعة الغناء، وشاهدت جهد الشيخ علي الذي ترجم على أرض الواقع من أشجار وما جمعته من الخضرة والماء، وقد لاحظت هذا على وجوه السفراء، فضلا عن الابتسامة المتواصلة من الشيخ علي وأسرته الكريمة التي لم تبارح ثغورهم طول اليوم، ما يعكس محبته وتقديره لضيوفه.بدوره، قال السفير السوداني محيي الدين سالم الذي بدأ حديثه بأنها المرة الأولى التي يأتي فيها الى «عزايز»، لافتا الى أنه مارس العمل الدبلوماسي كثيرا، لكنه لم يجد مثل هذا التقليد إلا في الكويت، ودائما الكويت تفاجئنا بالمشاعر الجميلة. وشكر الشيخ علي الجابر الذي عبر عن شعب الكويت وقيادة الكويت بصورة جميلة، فالدبلوماسية هي تواصل إنساني في المقام الأول، ومثل هذه الملتقيات التي تعطي بعدا حقيقيا لهذا المعنى.وقال إن تزامن ملتقى عزايز مع الأعياد الوطنية له مدلوله ومعناه، وتوجه سالم بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد وولي العهد الأمين، بكل المناسبات الوطنية الكبيرة المتعاقبة، مشيدا بالمشاعر الطيبة لأهل الكويت، مؤكدا أن هذا هو عيد عزيز.من جانبه، عبر السفير المصري ياسر عاطف عن سعادته بالأجواء الدبلوماسية المتميزة في «عزايز»، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يشارك فيها.ورأى أن «عزايز» تعتبر عيدا ربيعيا للدبلوماسيين، كما أنها ملتقى متميز للقاء مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وقيادات وزارة الخارجية بعيدا عن الرسميات.وأضاف أن مزرعة عزايز هذه الأجواء الرائعة توفر فرصة لتبادل الآراء والاستمتاع بيوم جميل بعيدا عن الرسميات والتصريحات، كما أنها فرصة لعائلات الدبلوماسيين للمزيد من التواصل والتعارف.يوم مميزمن جهته، قدم القائم بالأعمال اليبي السفير عبدالعالي المرتضى الشكر للشيخ علي الجابر صاحب الدعوة على استضافة الدبلوماسيين، وهذا اليوم المميز للعائلة الدبلوماسية، لافتا الى أن الاستضافة شيء رائع جدا ومميز، إن دل يدل على الوئام والاحترام للعائلة الدبلوماسية وتقديرها.وأضاف أنه الأول مرة يرى ذلك في بلد عربي أو غير عربي، فهذا شيء مميز للدبلوماسيين، حيث السعادة تعم الأجواء، والجميع مشارك في هذه البهجة من الأطفال والنساء والدبلوماسيين.أما سفير افريقيا الوسطى مرزوق دانيل، فقد اندمج مع الفولكلور الكويتي والرقص، حيث ظل يرقص على الموسيقى الشعبية لفرقة الماص الشعبية، معبرا عن سعادته بهذه الأجواء الجميلة، وقال إنها مناسبة جميلة ورائعة، وشكر سمو أمير الكويت وولي عهده والقيادة السياسية على توفير الأجواء الممتازة للدبلوماسيين على أرض الكويت، كما شكر صاحب الدعوة الشيخ علي الجابر على هذا اليوم الجميل في عزايز.