«الساير» تطلق تويوتا «بريوس» ثنائية المحرك الجديدة

نشر في 21-02-2016
آخر تحديث 21-02-2016 | 00:00
عقدت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، إحدى شركات مجموعة الساير القابضة، مؤتمراً صحافياً للكشف عن «بريوس» الجديدة كلياً «المستقبل بين يديك» مركبة الهايبرد الرائدة من تويوتا.

رحب الرئيس التنفيذي لمجموعة الساير القابضة، مبارك ناصر الساير، بممثلي تويوتا موتور كوربوريشن، قائلا: ها نحن نلتقي من جديد في مناسبة مهمة أخرى من مناسبات تويوتا لتدشين تكنولوجيا مستقبل السيارات في العالم هايبرد "ثنائية المحرك"، وأولها في الكويت، ونكشف النقاب عن بريوس الجديدة كليا، المستقبل بين يديك، بريوس الجيل الرابع الجديدة كليا تمثل نقلة جديدة من التقدم في تاريخ وإنجازات تكنولوجيا طاقة الهايبرد من تويوتا".

وأضاف: "إن جهود تويوتا في صنع سيارات أفضل حاز أفضل تقدير"، فقد حازت مرة أخرى مركز الصدارة كماركة السيارات الأعلى قيمة في دراسة BrandZ™ لأفضل أعلى 100 ماركة عالمية قيمة في 2015.

وفازت "تويوتا" للسنة الثانية عشرة على التوالي بلقب ماركة السيارات الأعلى قيمة حول العالم وسادس أهم ماركة بين فئات الأعمال كلها في تصنيفات Interbrand’s الجديدة لأفضل 100 ماركة عالمية لعام 2015.

 ومن ناحية أخرى، جاء عملاق السيارات الياباني رقم 1 على رأس قطاع السيارات في القائمة السنوية لجوائز السلامة من منظمة السلامة على الطرق السريعة".

وتابع الساير: "وهكذا تستمر تويوتا في تركيزها واهتمامها بسلامة العميل وراحة باله، فمؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده ملتزمة باستراتيجية التطور والنمو المتواصل في السوق الكويتي مع خطط توسع واعدة، نحن نهدف دوما لتقديم القيمة الأفضل لعملائنا من خلال التحسن والتطور المستمر المبني على ثقتنا بالسوق الكويتي".

نجاح على الصعيد العالمي

وفي خطوة تمثل بداية حقبة جديدة من تقنية الـ"هايبرد" في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، أعلنت تويوتا إطلاق سيارة بريوس، سيما أن تويوتا "بريوس" تعد من أكثر مركبات الـ "هايبرد" نجاحا على الصعيد العالمي حتى الآن، إذ تتميز بريوس الجيل الرابع بأدائها البيئي المتفوق وتصميمها الجديد والمتألق، إضافة إلى متعة قيادتها التي ستلاقي تطلعات المهتمين بالبيئة وعشاق القيادة على حد سواء.

وبدوره، قال مدير أعمال أول تويوتا جوهان هيسليتز: "قريبا سوف ترون طفرة استغرقت أكثر من قرن من الزمان – ثنائية المحرك (هايبرد) الرائدة، بريوس بنظام المحرك الثنائي (هايبرد) القوي من تويوتا... المستقبل بين يديك، اعشق التغيير.

وأضاف هيسليتز: تتميز بريوس الجديدة بالقوة وتكنولوجيا المستقبل الذكية، إنها ذكية وستروق للسائقين الأثرياء، أولئك الذين يرغبون بالتفرد ويودون التعبير عن أنفسهم، دائما ما تصنع تويوتا سيارات توفر متعة القيادة وراحة البال الكاملة لمستخدميها.

وتابع: اليوم وفي مسيرتها نحو صنع أفضل سيارات على الإطلاق تحقق روح تويوتا قفزة نوعية إلى الأمام، نحن في الساير نحتفل بهذه الروح، الروح الخاصة بتويوتا من خلال العروض والمزايا ذات القيمة المضافة، إضافة إلى أفضل تسهيلات وخدمات للعملاء.

«الذي يأتي أولاً»

وبهذه المناسبة، علق كبير مهندسي مركبة تويوتا "بريوس" كوجي تويوشيما، قائلا: "استمرت مركبة تويوتا "بريوس" على مدى 18 عاما في ترسيخ إرث عريق من الكفاءة والابتكار في ما يتعلق بتقنية الـ"هايبرد"، ولطالما امتلكت طابعا وراثيا فريدا، وعندما بدأنا بالتفكير في العنصر الجوهري الذي سنعتمده في تطوير الجيل الجديد، تمثَّل الجواب في مفهومنا التطويري (مركبة هايبرد في غاية الأناقة)".

وأضاف تويوشيما: "يشمل هذا المفهوم مزايا الكفاءة في تحقيق مستويات أعلى من الاقتصاد في استهلاك الوقود، ومتعة امتلاك مركبة تويوتا "بريوس" ذات التصميم الخارجي الذي يلامس الأحاسيس، ويمتد ليتناغم مع المقصورة الداخلية ذات الجودة العالية لتفرض نفسها على الطرقات، إضافة إلى متعة القيادة التي تمتاز بها هذه المركبة".

وكانت تويوتا "بريوس" أول مركبة "هايبرد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم، إذ ظهر الجيل الأول منها في عام 1997 في الأسواق اليابانية، لتضع بذلك علامة فارقة في مجال التنقل المستدام وتطوير أنظمة دفع المركبات، وبات اسم "بريوس"، الذي يعني باللاتينية "قبل" أو "الذي يأتي أولا"، رمزا للمركبة التي سبقت عصرها وأطلقت حتى قبل أن يصبح الوعي البيئي قضية اجتماعية سائدة.

واستباقا للحاجة الملحة التي ظهرت في القرن الـ 21 للمركبات ذات الكفاءة الاستثنائية في استهلاك الوقود، فقد برهنت الأجيال المتعاقبة من مركبة تويوتا "بريوس" على التزام شركة تويوتا الراسخ بالرؤية المستقبلية للحفاظ على البيئة، ما قاد الشركة إلى تقديم أفضل مركبة صديقة للبيئة على الإطلاق.

وعي بيئي

من جهته، قال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو: تسلط مركبة تويوتا "بريوس" الجديدة الضوء على التزام شركة تويوتا المستمر حيال التفكير المتقدم والوعي البيئي، كما أنها تشكل سبقا تقنيا لما تزخر به من المزايا المتطورة التي تشمل جميع النواحي، مع تصميم ذكي يتسم بديناميكية هوائية رائدة في فئتها، مما يتيح لها تقديم كفاءة عالية في ما يتعلق باستهلاك الوقود والانبعاثات على حد سواء، وذلك دون المساومة على مساحة المقصورة الداخلية أو سهولة القيادة ومستوى الراحة.

وأضاف يوشيتسوغو: تجسد مركبة تويوتا "بريوس" روح الابتكار لدى الشركة، وترث السمات الأسطورية التي تشتهر بها علامة تويوتا التجارية، وهي الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR)، وقد وضع أكثر من 3.5 ملايين من العملاء ثقتهم الكاملة في مركبة تويوتا "بريوس"، لتكون بذلك المركبة الـ"هايبرد" الأوسع انتشارا في العالم، ويمكن لعملاء تويوتا الأوفياء في المنطقة الاعتماد على شبكة الدعم الواسعة والشاملة لعلامة تويوتا التجارية والاستمتاع بملكيتهم لمركبة تويوتا "بريوس".

 فارق فعلي

واستطرد قائلا: "ننظر إلى مركبة تويوتا "بريوس" على أنها فرصة لإحداث فارق فعلي أكثر من أنها إصدار لجيل جديد من المركبات، وهو في الأساس ما تتمحور حوله علامة تويوتا التجارية، حيث إننا نسعى إلى تحقيق رؤيتنا المتمثلة في قيادة الطريق نحو مستقبل التنقل.

وتابع: نحن ممتنون لعملائنا في جميع أنحاء العالم، فبفضل دعمهم وتشجيعهم المستمر لنا تمكنا من الحفاظ على جاذبية مركبة تويوتا "بريوس" الدائمة كرمز رائد عالميا لتقنية الـ"هايبرد".

وتجمع مركبة تويوتا "بريوس" الجديدة بالكامل بين الديناميكية الهوائية المحسنة والتحكم المميز ومزايا السلامة الشاملة، فضلا عن المقصورة الداخلية الأنيقة والمصممة لتحتضن الركاب في راحة تامة، مشكلة بذلك مرحلة جديدة في مسيرة تطوير تقنية الـ "هايبرد" الخاصة بشركة تويوتا.

 وتأتي هذه المركبة مزودة بمحرك بنزين سعة 1.8 لتر يعمل جنبا إلى جنب مع موتور كهربائي جديد مدمج وخفيف الوزن، لتقدم بذلك كفاءة بيئية عالية وأداء سريع الاستجابة.

اعتماد كلي على الكهرباء

وتتفوق مركبة تويوتا "بريوس" على مركبات الـ "هايبرد" الأخرى من حيث تنوعها وإمكان اعتمادها الكلي إما على الطاقة الكهربائية فقط لتكون من دون انبعاثات كربونية على غرار السيارات الكهربائية، أو من خلال الاستفادة من الطاقة المتولدة من كل من محرك البنزين والموتور الكهربائي، وذلك وفقا لأسلوب القيادة وسرعة المركبة.

وتجمع المركبة بين محرك البنزين والموتور الكهربائي، بحيث تحقق الاستفادة القصوى من أفضل المزايا المقترنة بكل منهما.

 وتشحن بطاريات الـ "هايبر د" باستمرار عند الضغط على المكابح أو خفض سرعة المركبة، وبالتالي فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي لإعادة شحنها، ولن تكون هناك حاجة إلى التوقف مرات عديدة لملء خزان الوقود، كما أن مركبة تويوتا "بريوس" لا تتطلب أي وقود خاص، ويمكن قيادتها مثل أي مركبة تقليدية أخرى.

وبالاستفادة القصوى من المزايا الصديقة للبيئة لسابقاتها، ستحقق مركبة تويوتا "بريوس" الجديدة كفاءة عالية في توفير استهلاك الوقود تصل إلى 26.1كم/لتر.

وحرصا منها على الارتقاء بمستوى جاذبيتها، قامت شركة تويوتا بإعادة تطوير مركبة "بريوس" بشكل كامل، حيث تم وضع تصور جديد للتصميم، وتعزيز الأداء، وإضفاء لمسات شخصية من الداخل والخارج، وذلك ضمن إطار مفهوم شركة تويوتا التطويري الذي يتمثل في "مركبة استثنائية لكوكب أفضل". وجاءت النتيجة في مركبة ذات شكل أكثر أناقة ورياضي أكثر أثار ردود فعل عاطفية من النظرة الأولى.

back to top