بان كي مون يشكر صاحب السمو على مشاركته الفاعلة في مؤتمر «المانحين»

نشر في 07-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:01
No Image Caption
«لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وعلى جميع الأطراف وقف العنف»
وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خالص الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مشاركته الفاعلة في مؤتمر المانحين الرابع، معرباً عن شكره الخاص لسموه ولكل الشعب الكويتي، على كرم عطائه وسخائه، الذي شمل به الكثير من القضايا والأزمات الإنسانية.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول، عن خالص الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مشاركته الفاعلة في مؤتمر المانحين الرابع، الذي اختتم أعماله الخميس الماضي في لندن.

وقال بان كي مون لـ«كونا»: «أود أن أوجه شكري الخاص لسمو أمير دولة الكويت وللشعب الكويتي كله، على كرم عطائه وسخائه، الذي شمل به الكثير من القضايا والأزمات الإنسانية».

وأكد أنه سعد جداً بلقاء سمو أمير البلاد خلال مؤتمر لندن الرابع لدعم الوضع الإنساني في سورية والمنطقة، مضيفاً: «يحق لنا أن نفتخر جميعاً بما حققه المجتمع الدولي، أمس، من نجاح باهر من خلال جمع أكبر مساعدات مالية في تاريخ الأمم المتحدة في يوم واحد، ولمصلحة دعم قضية واحدة».

تحديات اقتصادية

وذكر أن الدول المانحة أظهرت تضامناً قوياً وسخاء إنسانياً منقطع النظير من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، رغم أن بعض الدول تواجه تحديات اقتصادية صعبة.

ورداً على سؤال حول مقترحات إرسال قوات حفظ سلام لسورية، أوضح أنه «قبل الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية، يجب أن يكون هناك سلام أولاً»، مبيناً أن نشر مثل هذه القوات يظل مرتبطاً بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد على ضرورة إبقاء الجهود الدولية مركزة على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مبيناً أنه يظل يؤكد في كل مناسبة أنه «لا حل عسكرياً للأزمة في سورية».

وقال بان كي مون في هذا السياق، إن ارتفاع وتيرة عمليات القصف الجوي والتحركات العسكرية الأخيرة لم تكن في مصلحة المسار الدبلوماسي.

بيد أنه اعتبر أن توقيف محادثات جنيف بصفة مؤقتة كان قراراً صائباً رغم الآمال التي كانت معقودة على جهود مبعوثه الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا.

وقال إن «من المهم جداً تحقيق تقدم ملموس على الأرض من أجل الشعب السوري» داعياً كل الأطراف إلى وقف العنف حتى يمكن العودة لطاولة المحادثات في وقت لاحق من الشهر الجاري.

اجتماع حاسم

وشدد على «أنه بناء على هذه التطورات، سيكون اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية المقرر بميونيخ منتصف هذا الشهر حاسماً ودعا بالمناسبة القوى الدولية، التي لديها تأثير في القضية السورية إلى ممارسة مزيد من الضغوطات الإيجابية لتخفيف مأساة الشعب السوري»، مضيفاً «نحن بحاجة الى وقف العنف وزيادة تدفق المساعدات الانسانية بشكل أكبر لإيصالها إلى المتضررين».

وكان مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن برئاسة مشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الكويت وألمانيا والنرويج والأمم المتحدة كلل بإعلان الدول المانحة تقديم مساعدات مالية إضافية باكثر من 10 مليارات دولار أكثر من ستة مليارات منها ستخصص قبل نهاية العام الحالي.

back to top