هند «رقة» وشيرين «إحساس» والجسمي «مسك الختام»

نشر في 07-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:01
الأمسية الغنائية الأخيرة لحفلات «هلا فبراير» أطربت الأسماع بأصوات عذبة ورائعة
اختتم الإماراتي حسين الجسمي والمصرية شيرين عبدالوهاب والبحرينية هند حفلات «هلا فبراير» الغنائية بأمسية جمعت بين روح الشباب والطرب الأصيل.

كانت الليلة الخامسة أمس مسك ختام مهرجان "هلا فبراير"، التي أطربت المسامع مع نخبة كبيرة من أروع الأصوات العذبة التي مزجت بين روح الشباب وأصالة الطرب في الكثير من الألوات الغنائية والكلمات التي حلقت في سماء الكويت.

واحتضن الليلة مسرح صالة التزلج، وأحياها ثلاثة من نجوم الخليج والوطن العربي، وهم النجم الإماراتي حسين الجسمي، وفراشة الخليج المطربة البحرينية هند، ومن مصر المطربة شيرين عبدالوهاب.

ربيع القلب

وبدأت فعاليات الحفل مع المطربة البحرينية هند، التي أطلت على محبيها من الجمهور الكويتي بلوك جديد، بالتزامن مع دخول المذيعة فاطمة دشتي، وبقيادة المايسترو مدحت خميس، بأغنية "ربيع القلب"، والكثير من الأغنيات الأخرى مثل "من الآخر".

لكن إشكالية الصوت تبدو كامنة في الحفلات منذ البداية، خاصة مع انطلاق الوصلة الغنائية الأولى، حيث كان صوت الموسيقى يفوق خروج مخارج حروف المطربين، وغنت هند أيضا "ياللي تحبون النبي"، ونوعت في اختيارات الكثير من الأغنيات الخفيفة مثل أغنية "سماء ثانية"، و"إشمعنى انا".

وطلبت من جمهورها أن يشاركها الغناء بكلمات أغنية "جذاب يحلف جذب"، وأدت أغنية لاقت إعجاب جمهورها، وهي إحدى أغنيات ألبوماتها السابقة "ملح الحياة"، وتبعتها بأغنية "مريض المحبة"، ومن الرومانسيات "ماني على كيفك"، وفي حب الكويت أبدعت بصوتها الناعم بميدلي من الأغنيات الوطنية مع "الله الله يا حلو الكويت"، و"أنا كويتي أنا"، و"الكويت تنحط على الراس" التي كانت ختام وصلتها التي امتدت ساعة.

مطربة الإحساس

بقيادة المايسترو سعيد كمال، أعلنت المذيعة اللبنانية رشا الخطيب دخول مطربة الوصلة الثانية شيرين عبدالوهاب، التي أخذت تتمايل بفستانها الأصفر في إطلالتها على الجمهور وهي مبتسمة، على العكس تماما لما بدر منها من تصرف أثار الكثير من الغضب والتساؤلات وعلامات التعجب، برفضها التام وتهربها من مقابلة الصحافة وكاميرات التصوير عند وصولها إلى مطار الكويت.

وبدأت وصلتها بأغنية من الإيقاع الحزين بعنوان "طريقي"، وردد معها الجمهور "مش عايزة غيرك"، وداعبت جمهورها بمقطع من أغنية حسين الجسمي "ستة الصبح"، ومن ثم قدمت موال وأغنية "على مين الملامة"، ورفعت علم الكويت بيدها ودعت أن يكون وساما على صدورنا جميعا.

وطلبت من جمهورها أن يشاركها الغناء في أغنية "أنا مش بتاعة الكلام ده"، ثم قدمت أغنية المطربة شادية "إن راح منك يا عين"، ومزجت شيرين خلال وصلتها بين القديم والجديد في أغنياتها، فقدمت "قال صعبان عليه"، ثم "افتكرت كلامك"، وبناء على طلب الجمهور شدت بأغنية "كده يا قلبي".

 وجلست شيرين على مدرجات المسرح وهي تغني أغنيتها الكلاسيكية "على بالي"، وانتقلت بالغناء إلى "كتر خيري"، وأبدعت خلال اغنياتها الحزينة التي قدمتها في بداياتها مع أغنية "جرح تاني"، ومن أغنيات ملك الرومانسية فضل شاكر غنت شيرين "نسيت أنساك".

ومن الأغاني المحببة إلى قلبها قدمت شيرين "مشاعر"، ونقلت جمهور المسرح إلى أجواء من المرح في أغنية "آه ياليل" بوابة شهرتها في الوطن العربي، والتي كانت ختام وصلتها الغنائية تمهيدا لوصلة الجسمي، وكان لافتا أن شيرين لم تقدم أو تهدي الحفل أغنية وطنية أسوة بالمطربين الآخرين.

مسك الأصوات

ومع حلول الوصلة الغنائية الثالثة أخذ الجمهور ينادي بطلة ابن دار زايد المطرب الإماراتي حسين الجسمي، الذي يحظى بحب وشعبية جماهيرية كبيرة في الخليج والوطن العربي عامة وفي قلب الجمهور الكويتي خاصة، لاسيما في ظل حرصه الشديد على لقاء الصحافة الكويتية ضمن زيارته لبيت عبدالله لرعاية الأطفال، لعدم قدرته على مقابلتها لدى وصوله إلى مطار الكويت.

وببسمته التي لا تفارق شفتيه وبجعبته الكثير والكثير من الأغنيات والمشاعر في كلماته وألحانه، كانت انطلاقة الحفل بقيادة المايسترو وليد فايد بدون أن يقدمه مذيع أو مذيعة، ليبحر الجسمي في أغنياته مع "بحر الشوق"، وغنى مع جمهوره "معاك الله".

وباللهجة المصرية غنى الجسمي إحدى أغنياته الناجحة "ستة الصبح"، و"تراني اليوم"، ولبى الجسمي طلبات الحضور في غناء "فقدتك"، وحرص الجسمي على أن تكون مشاركته في الحفل مختلفة عن أي مشاركة في الدورات السابقة من مهرجان "هلا فبراير" فغنى الكثير من الأغنيات المحببة على قلوب جمهوره، مثل "يا حبي لك".

وردد معه الحضور كلمات أغنية "مرني"، ثم "الجبل"، ومن روائع جارة القمر فيروز غرد الجسمي "عودك رنان" و"سألوني الناس"، تلتها الكثير من الأغنيات مثل "تبقى لي"، و"الطير"، ومن أغنيات نجاة الصغيرة شدى بأغنية "أما براوة" التي لاقت الصدى والنجاح الكبير بصوته.

ومن كلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وألحان الجسمي أهدى الأغنية الوطنية "أسود الجزيرة" إلى جنود الشعب اليمني، اتبعها بأغنية "نفح باريس"، ومن الموال "قالوا تسلى عن المحبوب"، ومن اللون المغربي "أنا مانويت فراقه"، ثم أغنية "بشرة خير"، و"والله ما تسوى"، مختتما وصلته بأغنية وطنية للكويت "أنا كويتي"، مع انتهاء الحفل في الرابعة وخمس وأربعين دقيقة فجرا.

لقطات من الحفل

• تأخر الحفل ساعة كاملة، وكانت الأجواء هادئة من قبل الجمهور.

• أكدت المطربة هند البحرينية أن الفنان يشعر برهبة في أول خمس دقائق على المسرح.

• أشارت هند إلى أن الجمهور الكويتي يتمتع بذوق عال.

• حرصت هند على تقديم كوكتيل منوع من الأغاني الوطنية إهداء للكويت وشعبها.

• شيرين أرسلت قبلة إلى جمهورها، ثم هتفت: "وحشتوني وبحبكم جدا يا أحلى جمهور".

• طالبت شيرين جمهورها بتقبل الآخر والابتعاد عن الأمور السياسية.

• نقلت شيرين سلاماً خاصاً من المطرب اللبناني فضل شاكر إلى جمهور الكويت، طالبة منه دعمه، ليعود ويغني مرة أخرى على مسرح "هلا فبراير".

• كان هناك تعمد في قطع الكهرباء عن المسرح مع إطلالة الوصلة الثالثة الأخيرة للمطرب الإماراتي حسين الجسمي.

• الجسمي تقدم بالشكر إلى مهرجان "هلا فبراير" متذكراً أول إطلالة له منذ 14 عاما في افتتاح هذا المهرجان، وشعوره بالفخر لأن يختتم جدول حفلاته.

• الجسمي للجمهور: نصف السعادة أم، والنصف الثاني دعوتها.

back to top