شمس: رجاء في {حب لا يموت} أعادتني إلى أدوار الشر

نشر في 13-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 13-01-2016 | 00:01
No Image Caption
في محاولة منها لتعويض فترة غيابها عن الساحة الفنية تكثف شمس حضورها على الشاشة وتشارك في مسلسل {حب لا يموت}، وفيلمي {شارع محمد علي} و«عمود فقري}. حول أعمالها الجديدة، وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
أخبرينا عن {حب لا يموت}.

المسلسل من تأليف أحمد صبحي، إخراج محمد النقلي، مع: محمد رياض، إيمان العاصي، حنان مطاوع، أحمد راتب، أحمد صلاح حسني، سهر الصايغ، إيناس عز الدين، يتكوّن من 60 حلقة تدور في إطار رومانسي اجتماعي حول العلاقات المتشابكة بين الحب والخيانة والغدر.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية رجاء، صحافية وصولية ومتسلقة، تبحث عن مصلحتها الشخصية بأي وسيلة ومن دون أي اعتبار، الشخصية ثرية ومستفزة فنياً، وأعادتني إلى أدوار الشر التي أعشقها وأجيد تجسيدها.

ما الذي حفّزك على المشاركة في المسلسل؟

أولا الإخراج لمحمد النقلي، الذي قدمت معه أعمالاً ناجحة، من بينها {الباطنية}، {زهرة وأزواجها الخمسة}، ثم النص أكثر من جيد والشخصية مستفزة فنياً، فوافقت عليه فور قراءته.

ما تقييمك لمسلسلات الـ 60 حلقة؟

شاركت في بطولة {المنتقم}، أول مسلسل طويل يتكوّن من 120 حلقة، مع عمرو يوسف وحورية فرغلي، وأرى أن هذا النوع ظهر بعد نجاح الأعمال التركية، وقد يختفي بعد فترة. لكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه النوعية من الدراما ساهمت في ظهور مواسم أخرى غير موسم رمضان المزدحم بالأعمال.

ما سبب عدم نجاحها؟

لأنها ظهرت، في البداية، كنوع من التقليد دونما هدف أو خطة، كذلك لدينا أزمة في النصوص الجيدة على مستوى الدراما التلفزيونية، وبالتالي يصبح من الصعب أن تجد نصاً جيداً لهذا االكمّ من الحلقات. وحدهما {قلوب} و}هبة رجل الغراب} حققا نجاحاً والباقي لم يشعر به أحد، لكني أتوقع أن يُحقق {حب لا يموت} نجاحاً لتميز النص والمخرج وفريق العمل.

هل يقلقك عرض المسلسل خارج رمضان بسبب نسبة المشاهدة؟

إطلاقا، في الماضي كان العرض في موسم رمضان أمراً جيداً نظراً إلى نسبة المتابعة الجيدة للأعمال، لكن الآن، بعد ازدياد المسلسلات بشكل مبالغ فيه وتكدسها في شهر واحد، تتعرّض أعمال كثيرة للظلم، حتى بعد رمضان تُعرض مرة واحدة، ثم ندخل في التحضير للموسم الرمضاني الجديد. أما العرض خارج رمضان فميزته أن الجمهور يحتاج إلى مشاهدة عمل جديد وعرض أول، خصوصاً أن التوقيت يخلو من أعمال جديدة باستثناء التركي والهندي، لذا عرض {حب لا يموت} قبل شهر رمضان في صالحه.

ما سبب غياب الأعمال الاجتماعية؟

ظهرت في السنوات الأخيرة، مع الثورات والانفلات الأمني، جرائم وحوادث لم تكن موجودة في المجتمع المصري، وهو ما ذهبت إليه الدراما التي تأخذ من الواقع، على الدوام، ولأن الحوادث ساخنة وجديدة فقد طغت على خيارات المؤلفين. لكن مع نجاح عمل واحد اتجه الجميع إلى تقديم أعمال مشابهة وتحول الأمر إلى ظاهرة، ومع الاعتماد على الإعلانات ونسبة المشاهدة يكون الموضوع المطلوب هو الذي حقق نجاحات سابقة ويضمن تكرار النجاح، حتى لو أن ثمة أعمالاً أخرى مشابهة، بالتالي غابت الدراما الاجتماعية لأن موضوعاتها لن تحظى بالاهتمام نفسه.

ما تقييمك لاتجاه صانعي الدراما إلى تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات؟

عدم وجود نص جيد يحفّز المنتج والنجم إلى تقديمه، يجبر المؤلف على تحويل عمل سينمائي ناجح إلى مسلسل، لتمتعه بحد أدنى من النجاح المضمون اعتماداً على نجاح العمل الأصلي، بالطبع هو نوع من الاستسهال، ومع نجاح عمل واحد يتجه الجميع إلى تقديم أعمال مشابهة، فبعد نجاح مسلسل {الباطنية}، ظهرت مسلسلات {العار}، {الإخوة الأعداء} و}سمارة}، ثم اختفت هذه الأعمال لفترة، ولو ظهر عمل آخر وحقق نجاحاً سيظهر بعده أكثر من عمل.

كيف تختارين أدوارك؟

أن يكون الدور جديداً لم أقدم مثله سابقاً ويفاجئ الجمهور، أن تتوافر فيه شروط النجاح من نص جيد ومخرج وفريق عمل متميز، فقد وصلت إلى مرحلة متقدمة وقطعت شوطاً يجعلني غير مضطرة لتقديم أي شيء لا يضيف لي، ويصبح البقاء في المنزل أفضل.

ما سبب نجاحك في أدوار الشر؟

أدّيت خلال مشواري الفني نماذج كثيرة، لكن الجمهور أحبني في أدوار الشر التي نجحت فيها، وبالتالي أحاول، من وقت إلى آخر تقديم هذه النوعية لكن مع الحفاظ على التنوع في الأدوار.

ما أهم محطاتك الفنية؟

في الدراما: {سوق العصر، للعدالة وجوه كثيرة، زهرة وأزواجها الخمسة، الباطنية، أين قلبي، ملك روحي}، وفي السينما: {الرجل الأبيض المتوسط، اللبيس، مذكرات مراهقة}، لكن الجمهور تعلق بالأعمال التلفزيونية أكثر.

ما سبب انسحابك من مسرحية} رئيس جمهورية نفسي؟

فجأة، قرر فريق عمل المسرحية إعادة عرضها في الإسكندرية من دون تخطيط مُسبق، وكنت وقعت مع المخرج محمد النقلي وبدأت تصوير دوري في {حب لا يموت}، بالتالي أصبح من الصعب أن أصور في القاهرة وأشارك في المسرحية في الإسكندرية.

عدت إلى السينما بعد فترة غياب، ما الذي حمسك على العودة؟

ابتعدت لأنني لم أجد دوراً جيداً أعود به، ولكن عندما عرض علي المشاركة في فيلمي {شارع محمد علي} و«عمود فقري}، وجدت أنهما يضيفان إلي فوافقت عليهما.

أخبرينا عن {شارع محمد علي}.

 

قصة ناصر صقر، سيناريو وحوار أيمن بكري، إخراج وائل السمنودي، يشارك في البطولة: طلعت زكريا، غادة إبراهيم، عبد الله مشرف، منير مكرم، إيمي طلعت زكريا.

و«عمود فقري}

من تأليف حسن الصياد وأحمد الشحري، إنتاج محمد قاسم، يشارك في البطولة: علا غانم، إيناس النجار، عايدة رياض، سامي مغاوري، أحمد صيام، بيومي فؤاد، أحمد رفعت وصبري عبدالمنعم.

back to top