الأسهم الصينية تسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ بداية 2016

نشر في 06-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2016 | 00:01
No Image Caption
المؤشرات الأميركية تمحو خسائرها بعد جلسة متذبذبة قبيل تقرير الوظائف الشهري

تمكنت مؤشرات الأسهم الأميركية، أمس الأول، من محو خسائرها، وأغلقت على ارتفاع مدعومة بقطاعي الصناعة والمواد الخام، بعد جلسة متذبذبة، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الذي يؤثر سلباً في أداء قطاع الطاقة، وذلك قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري.
تراجعت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس، لكنها سجلت أكبر مكاسب أسبوعية منذ بداية العام الحالي، مع ضخ البنك المركزي مزيدا من السيولة في الأسواق.

وضخ «المركزي» في الصين حوالي 330 مليار يوان (50 مليار دولار أميركي) في النظام المصرفي خلال الأسبوع الحالي، في خطوة تستهدف زيادة السيولة قبل عيد العام القمري الجديد الذي يبدأ يوم الإثنين المقبل ولمدة أسبوع.

وقلصت الصين من القيود المفروضة على الصناديق الأجنبية، مع سعي السلطات للدخول في مؤشر «إم إس سي إي» للأسهم العالمية، وتعزيز الأسواق المالية في البلاد، بعد تسجيل تدفقات نقدية خارجة قياسية خلال الفترة الماضية.

وانخفض مؤشر «شنغهاي» المركب في الصين بنسبة 0.6 في المئة ليصل إلى 2763 نقطة عند الإغلاق، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بلغت 1 في المئة، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر الماضي.

في المقابل، تراجعت الأسهم اليابانية بنهاية جلسة أمس، لتسجل خسائر أسبوعية، بفعل الصعود القوي للين مع اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة.

تراجع التفاؤل

وتأثرت أسهم شركات التصدير سلبا بالارتفاع القوي للين أمام الدولار، مع تراجع التفاؤل بشأن تنافسية الصادرات في الخارج، وسط مخاوف متعلقة بتقلبات الأسواق العالمية وأسعار النفط.

وكانت البورصة اليابانية قد سجلت مكاسب ملحوظة خلال الجلستين التاليتين لقرار بنك اليابان خفض معدل الفائدة للنطاق السالب، إلا أن التوترات في الأسواق العالمية دفعت المستثمرين لزيادة الطلب على الين، ما أثر سلبا في آفاق أرباح الشركات في طوكيو.

وهبط مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 1.3 في المئة إلى 16819 نقطة، مسجلا خسائر أسبوعية بنحو 3.9 في المئة، كما انخفض مؤشر «توبكس» بحوالي 1.4 في المئة، ليصل إلى 1368 نقطة.

واستقر الين أمام الدولار الأميركي عند مستوى 116.8 ين في الساعة 9:33 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية تمكنت من محو خسائرها، وأغلقت على ارتفاع مدعومة بقطاعي الصناعة والمواد الخام بعد جلسة متذبذبة، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الذي يؤثر سلبا على أداء قطاع الطاقة، وذلك قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري.

ارتفاع وهبوط

وارتفع مؤشر «الداو جونز» الصناعي بمقدار 80 نقطة إلى 16417 نقطة، كما ارتفع مؤشر «النازداك» (+ 6 نقاط) إلى 4510 نقاط، بينما ارتفع مؤشر «SandP» الذي يضم 500 شركة (+ نقطتين) إلى 1915 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.1 في المئة أو بأقل من نقطة واحدة إلى 329 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (+ 62 نقطة) إلى 5899 نقطة، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي (+ نقطتين) إلى 4229 نقطة، بينما انخفض مؤشر «داكس» الألماني (- 42 نقطة) إلى 9393 نقطة.

استهلت المؤشرات ذاتها جلسة أمس على ارتفاع، رغم التراجع الذي خيم على الأسواق الآسيوية، وقبيل إعلان بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة.

ومن شأن بيانات الوظائف الشهرية أن تلقي بالضوء على احتمالات قيام الاحتياطي الفدرالي الأميركي برفع معدل الفائدة في الشهر المقبل من عدمه.

«فوتسي» و«كاك»

وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المئة إلى 329 نقطة في الساعة 11:22 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، كما ارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني بحوالي 0.3 في المئة إلى 5919 نقطة.

وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 0.5 في المئة ليصل إلى 4247 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الألماني «داكس» بشكل هامشي بلغ 0.07 في المئة إلى 9399 نقطة.

من ناحية أخرى، قفزت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل عند التسوية بنسبة 1.4 في المئة أو بمقدار 16.20 دولارا إلى 1157.50 دولارا للأوقية، وهو أعلى إغلاق منذ 28 أكتوبر الماضي.

وفي أسواق النفط، انخفض خام «نايمكس» الأميركي بنسبة 1.7 في المئة أو بمقدار 56 سنتاً وأغلق جلسة نيويورك عند 31.72 دولارا للبرميل، كما هبط خام «برنت» القياسي بنسبة 1.7 في المئة أو بمقدار 58 سنتاً وأغلق جلسة لندن عند 34.46 دولارا للبرميل.

وفي ما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة الأميركية بمقدار 8 آلاف إلى 285 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 30 يناير، في حين تراجع مؤشر الإنتاجية بنسبة 3 في المئة خلال الربع الرابع من 2015، وهو أكبر تراجع فصلي منذ بداية 2014، كما هبطت طلبيات المصانع بنسبة 2.9 في المئة في الشهر الماضي، بينما ارتفع مؤشر تكاليف وحدة العمالة بنسبة 4.5 في المئة في الربع الرابع.

(أرقام)

اليوان يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية قوية

استقر اليوان الصيني خلال تداولات أمس، ليتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية، مع دعم السلطات الصينية للعملة، وتشديد الضوابط على رؤوس الأموال.

ويتجه اليوان لتسجيل أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ أكتوبر 2014، بعد أن صعد بنسبة 0.4 في المئة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مع رفع البنك المركزي السعر المرجعي للعملة بشكل متكرر.

ومن المقرر أن يغلق السوق الصيني أبوابه بدءا من الاثنين المقبل مدة أسبوع، للاحتفال بعيد العام القمري الجديد في البلاد.

واستقر اليوان أمام الدولار الأميركي عند مستوى 6.5708 يوانات في الساعة 12:01 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مرتفعا بنسبة 0.1 في المئة منذ جلسة 29 يناير الماضي.

back to top