روجينا: أكتفي بـ«الطبال» و«الأسطورة» في رمضان المقبل

نشر في 01-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2016 | 00:01
تألقت الفنانة روجينا خلال السنوات الأخيرة بشخصيات متنوعة ونالت تقدير الجمهور واستحسان النقاد.
حول مشاركتها في مسلسلي «الطبال» و{الأسطورة»، وتقييمها لخطواتها الفنية كان الحوار التالي معها.
ما الذي أعجبك في «الطبال» وشجعك على قبوله؟

عناصر العمل كلها، بداية من الشخصية التي أجسّدها فيه، مروراً بفريق العمل في مقدمه أمير كرارة، كذلك القصة التي كتبها السيناريست هشام هلال، إلى جانب المنتجة دينا كُريم فهي تعي جيداً عملها، وتقوم به بحب، وتجتهد فيه.

ماذا عن الشخصية التي تجسدينها؟

اتحفّظ عن تفاصيلها كي لا «أحرقها»، فمجرد توضيحها أو بيان علاقتها بباقي الشخصيات ستنكشف تفاصيل القصة، إنما أؤكد أنها مختلفة تماماً عن الأدوار التي سبق أن قدمتها.

من رشحك للمشاركة في بطولة «الأسطورة»؟

الفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي الذي تربطني به علاقة صداقة قوية، وقدمني في أدوار عبر أعمال مهمة. أجسد في هذا المسلسل شخصية مختلفة وأتوقع أن تكون مهمة وتجذب تعاطف الجمهور معها رغم أنها قد تفاجئه قليلاً.

هل اكتفيت بالعملين لرمضان المقبل؟

بين العروض التي تلقيتها، استقريت على هذين المسلسلين، وأتمنى الفوز من خلالهما بإعجاب الجمهور، لا سيما أن الدورين مختلفان تماماً عن بعضهما البعض وعن أدواري عموماً، فالإطلالة لن تكون معتادة بالنسبة إلى المشاهد، الذي لن يختلط عليه الأمر بين الشخصيتين.

ليست المرة الأولى التي تشاركين فيها بأكثر من عمل خلال رمضان، هل أصبحت متمرنة على تنسيق المواعيد بينها؟

صحيح، فمثلا العام الماضي قدمت «بين السرايات»، «بعد البداية» و{حالة عشق»، وجميعها مهمة ولم أستطع رفضها، بل نسّقت في ما بينها، وعندما تابعها الجمهور وجد اختلافاً في أدواري فيها، وأعتقد أنني سأحقق نجاحاً هذا العام يوازي العام الماضي.

ما معاييرك الأخرى في قياس النجاح إلى جانب الجمهور؟

صانعو الدراما التلفزيونية أنفسهم ووسائل الإعلام، فوفقاً للعروض التي تلقيتها بعد انتهاء رمضان الماضي، وربما خلال السنوات الأخيرة، وجدت نفسي أمام أدوار متنوعة وجاذبة، وهذا نجاح يُضاف إلي، لأن مخرجين كثراً يستسهلون نجاح الفنان في منطقة أو أدوار معينة، ويظلون يختارونه فيها باستمرار.

هل يعني ذلك أنك تمردت على أدوارك الأولى؟

ربما، وصلت إلى مرحلة لم أعد أرغب فيها بتكرار تيمة دور سابق، بل أطمح إلى تجسيد شخصيات مختلفة، فمثلا عندما قدمت فتاة الريكلام في «كلام على ورق» كان ذلك من خلال وجهة نظر مختلفة عن التي يتم استعراضها مع هذه الشخصية، عادة، أيضاً الشقيقة في «حكاية حياة» التي يظل الجمهور يكرهها على مدى الحلقات، وفي الحلقة الأخيرة يتعاطف معها ومع ما مرت به.

لكن بعض الفنانين يقبلون أدواراً حتى لو كانت مكررة ليثبتوا حضورهم على الساحة.

لست مضطرة إلى ذلك، ولا يمكنني تحقيق حضور وحسب، بل أؤدي دوراً مهماً مع فريق عمل متميز، في بعض الأحيان قد يكون هذا الحضور مُضراً للفنان، بل يؤثر سلباً عليه، وهذا ما لا أرغب فيه بالطبع، لذا أتأنى في خياراتي.

كيف تنسقين بين انشغالك في عملك وأسرتك؟

تزوجت باكراً واعتدت مسؤولية أن يكون لدي بيت وأسرة أحاول الموازنة بينهما. أهتم بتفاصيل حياتي المهنية والأسرية بالدقة نفسها، والحقيقة أن زوجي نقيب الممثلين أشرف زكي وبناتي يقدرون انشغالي بعملي، لا سيما أن مواعيد التصوير تأتي في أوقات انشغالهم في الدراسة، وعندما ننتهي جميعاً يكون حان موعد الإجازة، التي نعوّض فيها ما سبق.

 مع من تطمحين إلى التعاون من النجوم أو الصانعين؟

أردد باستمرار أنني أتمنى العمل مع مخرج يراني بعين أخرى ويقدمني بشكل مختلف، ويأخذني معه إلى منطقة تجدد نظرة الجمهور والمتابعين عموماً للحركة الفنية والعاملين عليها.

 وهل تحقق ذلك؟

بالطبع، الحمد لله أنني تعاونت مع محمد سامي، مخرج موهوب غيرني كممثلة وغير أيضاً فكري واختياري لأدواري، إذ لم أكن أملك جرأة تدفعني لتقديم شخصية صادمة للجمهور، وكنت أخشى من ذلك، حتى علّمني أن المشاهد يعرف تماماً أن هذا تمثيل، فوثقت في حديثه، وبعد عرض الأعمال التي تعاونت معه فيها، تأكدت أنه كان على حق.

back to top