الحويلة يدين حصار وتجويع السوريين في «مضايا»
دان د. محمد الحويلة عضو البرلمان العربي عضو مجلس الأمة ونائب رئيس اللجنة الفرعية لدراسة أوضاع اللاجئين والنازحين في الوطن العربي حصار وتجويع السوريين من في بلدة مضايا.وقال الحويلة، في تصريح صحافي، إن الوضع الإنساني أصبح كارثياً في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي نتيجة الحصار المستمر الذي يفرضه نظام الأسد على البلدة منذ حوالي سبعة أشهر، حيث يحرم الحصار هناك نحو 40 ألف شخص من أدنى مقومات الحياة.
ودعا المجتمع الدولي والعربي إلى السيطرة على الوضع الذي أصبح كارثياً، والرفع الفوري للحصار، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا، وجميع المناطق المحاصرة في سورية وفقاً لقراري مجلس الأمن 2254 و2258، والإخلاء الطبي الفوري للمرضى، والسماح بدخول إمدادات الأدوية دون شروط أو أي عوائق لإنقاذ حياة المدنيين. واستغرب الحويلة صمت العالم عن المناظر التي ترد يومياً بشأن ضحايا حصار مضايا وما حولها، وما يتعرض له الأطفال والنساء والشيوخ من تجويع وقتل دون تدخل إنساني يحميهم، ودعا إلى تكثيف الدعم المالي الرسمي والشعبي للشعب السوري، من أجل تخفيف معاناة المتضررين من دوامة العنف.وشدد على أهمية ايجاد حل لهذة الكارثة وكذلك حل لأزمة اللاجئين السوريين الكبيرة، التي تتطلب تعاون كل الدول من أجل توفير جميع أشكال الرعاية وأولوية الاهتمام بالأطفال والشباب، مطالباً بتوفير سبل العيش الكريم والتعليم.ولفت إلى الدور الرائد للكويت في مناصرة القضية السورية منذ بدايتها من خلال المبادرات والمساعدات التي قدمتها في مجال إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم.