10 أساليب لتخفيف ألم الحلق

نشر في 03-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 03-04-2016 | 00:01
No Image Caption
قد يكون ألم الحلق أول مؤشر على الزكام، أو أثراً جانبياً لتشنّج الحبال الصوتية، أو دليلاً على حالة أكثر خطورة (مثل التهاب الحلق العقدي).
بغضّ النظر عن السبب، أول ما تسعى إليه حين يبدأ الألم استعادة الراحة سريعاً. قد تفكّر بالذهاب إلى طبيبك، لكن أفضل العلاجات تشمل وصفات منزلية وأدوية لا تحتاج إلى أي وصفة طبية.
إليك 10 نصائح يمكنك تجربتها حين تشعر بحكّة في الحلق أو يتغيّر صوتك أو تمرض بكل بساطة.

مضادات الالتهاب

ستجد واحداً من أكثر العلاجات فاعلية لألم الحلق في خزانة أدويتك على الأرجح: إنه مضاد الالتهاب غير الستيرويدي مثل “أدفيل” أو “أليف”. تكون هذه الأدوية خليطاً من مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، لذا ستشعرك بالتحسن وتخفّف جزءاً من التورم المرتبط بألم الحلق. إذا كنت مصاباً بالحمى التي تعزّز الأعراض، قد تساعدك هذه المضادات على تخفيضها أيضاً.

الغرغرة بماء مالح

اكتشفت دراسات عدة أن غرغرة الفم بماء مالح ودافئ، مرات عدة في اليوم، قد تخفّف التورم في الحلق وتليّن الإفرازات المخاطية، ما يساعدك في التخلّص من مسببات الحساسية أو الجراثيم. يوصي الأطباء عموماً بتذويب نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء. إذا كان مذاق الملح مزعجاً بالنسبة إليك، حاول إضافة كمية صغيرة من العسل لتحلية الخليط قليلاً (لكن تذكّر أن تبصق الماء بعد الغرغرة بدل ابتلاعها!).

الشاي

هل تعبتَ من شرب الماء؟ قد تشعر براحة فورية من ألم الحلق عبر شرب كوب دافئ من شاي الأعشاب. حتى منتجات الشاي غير العشبية (أوراق سوداء أو خضراء أو بيضاء) تحتوي على مضادات أكسدة ويقال إنها تقوي المناعة وتحمي من الالتهاب.

للحصول على دفعة إضافية، أضِفْ ملعقة عسل صغيرة لتسهيل ابتلاع الدواء. يتمتّع العسل بخصائص مضادة للجراثيم وقد يساعدك على الشفاء بوتيرة أسرع.

شراب السعال

حتى لو لم يبدأ السعال بعد، قد تساعدك أدوية السعال الشائعة على تخفيف الألم. مثل حبوب المص والبخاخات، تغلّف هذه السوائل الحلق وتضمن راحة مؤقتة من الألم.

إذا كنت متوجّهاً إلى العمل، تأكّد من اختيار تركيبة لا تسبّب النعاس. لكن إذا كنت تجد صعوبة في النوم بسبب ألم الحلق، يمكنك تخفيف الألم وتحسين نومك عبر تركيبة ليلية مثل “النايكيل” (يحتوي على مسكّن ألم ومضاد هيستامين) أو الروبيتوسين (“غايفينيسين” و”كودين”).

السوائل

الحفاظ على ترطيب الجسم أمر بالغ الأهمية، لا سيما إذا كنت مريضاً وكان حلقك مصاباً أو ملتهباً. يجب أن تشرب ما يكفي من السوائل كي يصبح بولك شفافاً أو باللون الأصفر الفاتح، ما يسمح بالحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية وتحسّن قدرتك على محاربة الجراثيم ومسببات الحساسية، ويصبح جسمك أكثر قدرة على محاربة أعراض الزكام الأخرى أيضاً.

يمكنك اختيار ما تريد شربه. تكون الماء مفيدة دوماً (مع مكعبات الثلج!) لكن يمكنك اختيار مشروب حلو المذاق مثل عصير الفاكهة المخفّف بالماء أو شراب مالح مثل مرق الدجاج.

حبوب المصّ والبخاخات

تحفّز حبوب المصّ إنتاج اللعاب، ما يساعدك في ترطيب حلقك. لكن لا يكون بعض الأصناف أكثر فاعلية من السكاكر الصلبة. للحصول على منفعة إضافية، اختر ماركات تحتوي على عنصر مبرِّد أو مخدّر مثل المنثول أو الكينا.

ينتج البخاخ الذي يباع بلا وصفة طبية مثل “الكلوراسبتيك” أثراً شبيهاً بمفعول حبوب المص المبرّدة. لن يشفي هذا البخاخ ألم الحلق أو يحارب الزكام الكامن، لكنه قد يساعدك على تخدير الألم مؤقتاً. يكون العنصر النشط في “الكلوراسبتيك” (الفينول) مُطهِّراً موضعياً له خصائص مضادة للجراثيم أيضاً.

حساء الدجاج

حساء الدجاج علاج منزلي قديم للزكام وقد يساهم في تهدئة ألم الحلق أيضاً. قد يحمل الصوديوم الموجود في المرق خصائص مضادة للالتهاب وقد ترتاح حين يمرّ في حلقك.

يتمتع الحساء بمنفعة إضافية حين تكون مريضاً: قد يكون الأكل مؤلماً وصعباً بسبب التورّم أو الألم في الحلق، لذا يضمن تناول نوع من السائل المغذي أن تحصل على المغذيات التي تحتاج إليها لمحاربة الالتهاب.

نبات الخطمي

ما من أدلة جازمة على فاعلية نبات الخطمي لكن كان سائله يُستعمل طول مئات السنين، على شكل شاي، لمعالجة السعال والزكام وألم الحلق. لا يرتبط نبات الخطمي الحقيقي بحلوى الخطمي الشائعة التي تحمل اسمه، لكن قد يساهم النوعان في محاربة ألم الحلق.

وفق بعض التقارير، قد تفيد حلوى الخطمي المعاصرة في تخفيف ألم الحلق، ربما لأن الجيلاتين يغلّف الحلق ويخفف الألم. المسألة بسيطة: إذا تورّم حلقك ومنعك الألم الشديد من الابتلاع، من المنطقي أن ترتاح حين تبتلع عناصر زلقة وحلوة المذاق مثل حلوى الخطمي.

الراحة

قد لا تكون الراحة أسرع حل، لكنّها أفضل ما يمكن فعله لمحاربة الالتهاب الذي سبّب ألم الحلق أصلاً.

ينجم معظم حالات ألم الحلق عن فيروسات الزكام ولا يمكن اتخاذ خطوات كثيرة للشفاء من الزكام بعد التقاطه، لكنّ إراحة الجسم تضمن على الأقل محاربة الفيروس كي يتحسّن وضعك بعد فترة قصيرة.

المضادات الحيوية

من وقتٍ إلى آخر (في %10 من الحالات)، ينجم ألم الحلق لدى الراشدين عن التهاب جرثومي مثل جراثيم العقدية المقيحة. إذا كانت نتيجة فحص التهاب الحلق العقدي أو أي التهاب جرثومي آخر إيجابية، وفي هذه الحالة فقط، يجب أن يصف لك طبيبك مضاداً حيوياً. (لا نفع من أخذ المضادات الحيوية إذا كان ألم الحلق مرتبطاً بفيروس).

خذ كامل كمية الدواء الموصى بها دوماً، حتى لو شعرت بالتحسّن بعد بضعة أيام.

back to top