«الأشغال»: تسليم مستشفى جابر منتصف العام

نشر في 06-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2016 | 00:01
No Image Caption
قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير إن الدولة جادة في تطبيق خطة التنمية المرسومة، مؤكدا أن الحكومة في لجنة الأولويات بمجلس الأمة اطلعت الأعضاء على ما تم إنجازه من الخطة، وما سينجز في المراحل القادمة.

وأضاف العمير خلال حضوره حفل سفارة سريلانكا أمس الأول بمناسبة مرور 68 عاما على تحريرها أن الوزارة أعلنت أخيرا عن توقيع عقدين أحدهم يتعلق بتطوير الدائري الخامس من جهة الغرب، والآخر بخصوص تعزيز محطات الصرف الصحي ومعالجتها ذلك في إطار خطة التنمية، مؤكدا أنها من أهم المشاريع المرحلية لدى الوزارة.

 ولفت أن الأشغال افتتحت المرحلة الرابعة من طريق الجهراء السريع، إضافة إلى أنها سوف تسلم لوزارة الصحة خلال منتصف العام الحالي مستشفى جابر، حيث تعد هذه من المشاريع الاستراتيجية في الوزارة.

وبالعودة إلى الاحتفالية، هنأ العمير الجالية السريلانكية بالكويت، وقال «إن الشعوب تحتفل بالحرية التي تنالها أي دولة أو أن يرفع ظلم او استعمار عن دولة ما في جميع أصقاع الأرض، ونتمنى أن نحتفل باستقلال فلسطين قريبا»، مشيرا الى أن الكويت دولة صديقة للجميع وتشاركهم أفراحهم.

سفير سريلانكا

بدوره، قال سفير سريلانكا كانديبان بالا: إننا نحتفل بالذكرى الـ68 لاستقلال بلادنا في مثل هذا اليوم كل عام، ففي مثل هذا اليوم حصل الشعب السريلانكي على حريته بالتصادف مع احتفالات الشعب الكويتي بالذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم واحتفالات عيدي التحرير والاستقلال في الكويت.

وأضاف في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة بلاده أمس الأول انه في أعقاب الاستقلال، قامت الحكومات المتعاقبة ببلاده بتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية لشعبهم.

كما أن السياسة الخارجية لسريلانكا تركز على أهمية العلاقات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، نظرا للأهمية المتزايدة لهذه المنطقة.

وذكر أن علاقة بلاده بالكويت قديمة ومتجذرة، وتتسم بالثقة المتبادلة منذ عام 1963، وتم تعيين سفير سريلانكا في الكويت في عام 1982 وافتتاح سفارة الكويت في كولومبو في عام 1995.

كما أنها دعمت انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة، وكانت سريلانكا من البلدان الأولى التي أعادت فتح سفارتها في الكويت بعد حرب الخليج.

اتفاقيات ثنائية

وذكر أن بلاده والكويت وقعتا العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الثقافة، وتشجيع الاستثمار، والازدواج الضريبي، والأيدي العاملة ونقل السجناء.

وتابع أن هناك مجالات عديدة للمستثمرين الكويتيين في سريلانكا خاصة في مجال العقارات والمشروعات السياحية، كما أن سريلانكا تحتل المرتبة الأولى من بين 31 دولة آسيوية من حيث السياحة، وكذلك احتلت «كولومبيا» العاصمة المرتبة الثانية في العالم بعد بلوسبارك في عام 2009 من حيث الجلب السياحي، ونحن الآن في طور البناء، فلدينا مناطق جميلة جدا، وكذلك تتمتع بالطقس الجميل وبالثقافة المتعددة.

واختتم حديثه قائلا إن الكويت تعد منزلا كبيرا لحوالي 140 الف مواطن سريلانكي يعتبرون الكويت بلدهم الثاني.

back to top