عدن تتسلم تعزيزات أمنية من التحالف و«داعش» يضرب «المعاشيق» مجد`داً
قوات هادي تتقدم بريف صنعاء ولندن ترصد «فبركات» حوثية
في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتدهورة بعاصمة اليمن المؤقتة، تسلمت السلطات المحلية في عدن دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية والأمنية من دول التحالف العربي، ضمن خطة أمنية شاملة لدعم أجهزة الدولة في مواجهة الجماعات المسلحة والإرهابية.وأفادت قناة "العربية" بأن قوات الشرطة وعناصر المقاومة الشعبية شنت، أمس، حملة تفتيش ومداهمات في عدد من أحياء المدينة الجنوبية التي تشهد ارتفاعاً في وتيرة الهجمات الإرهابية.
في غضون ذلك، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" هجوماً انتحارياً، وقع مساء أمس الأول بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش بمحيط قصر "المعاشيق" الذي يتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي مقراً له، في ثاني هجوم له على القصر الرئاسي خلال 24 ساعة.ووقع هجوم أمس الأول الذي تسبب في مقتل 7 وإصابة 7 بجروح بالقرب من مكان وقوع هجوم مماثل استهدف الخميس الماضي مدخل القصر الرئاسي، وأسفر عن مقتل 8 أشخاص 4 منهم من حراسة هادي. إلى ذلك، أحرزت القوات الحكومية تقدماً ميدانياً في ريف صنعاء، أمس، وسيطرت على معظم أجزاء جبل قرود الاستراتيجي الموازي لجبال فرضة نهم، الأمر الذي أعطاها ميزة إضافية على طريق تحرير العاصمة.وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز" أن 23 متمرداً قتلوا وأسر 40 في معارك مع القوات الموالية للشرعية وغارات للتحالف العربي بالمحور الشمالي الشرقي لصنعاء خلال 24 ساعة.على صعيد آخر، رصد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية توبياس الوود ما اعتبره "فبركات حوثية"، ضللت تقرير الأمم المتحدة بخصوص استهداف مقاتلات التحالف المدنيين.وقال الوود في إفادة أمام مجلس العموم البريطاني إن الأدلة حول الهجمات المحتملة على المدنيين استندت بشكل أساسي إلى "الإشاعات" وصور الأقمار الاصطناعية.