الملكي يقدم مدربه الجديد بينيتيز
سيتولى المدرب الإسباني رافايل بينيتيز مهام الإشراف على فريق كرة القدم بنادي ريال مدريد، بعدما قدم النادي الملكي مدربه الجديد لوسائل الإعلام.
قدم نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم أمس رافائيل بنيتيز مدرباً جديداً له للمواسم الثلاثة المقبلة، خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي.وقال فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي: "اليوم نبدأ حقبة جديدة ونحن على قناعة بأنها ستكون أفضل... لذا يوجد هنا اليوم المدرب الجديد رافائيل بنيتيز... مرحباً بك في ريال مدريد".
أما بنيتيز فأشار إلى أنه "يوم مؤثر، العودة إلى هنا، إلى بيتي. آمل أن نحصد الألقاب".وأشرف بينيتيز (55 عاما) في بداياته على الفريق الرديف للريال (1993-1995)، قبل ان يحقق نجاحات كبيرة مع فالنسيا (2001-2004)، ثم ليفربول الانكليزي (2004-2010).وخاض المدرب موسما مضطربا مع نابولي الايطالي (2013-2015)، وعجز عن قيادته للتأهل الى دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. خبرة بينيتيزوبعد أن اشرف على بلد الوليد (1996) وأوساسونا (1996) واكستريمادورا (1997-1999) وتينيريفي (2001)، أحرز بينيتيز مع فالنسيا لقب الدوري الاسباني في 2002 و2004، وكأس الاتحاد الاوروبي 2004، ومع ليفربول دوري ابطال اوروبا 2005 وكأس انكلترا 2006 والكأس السوبر الاوروبية 2005. وأحرز مع انتر ميلان الايطالي (2010-2011) كأس العالم للأندية 2010، ومع تشلسي الانكليزي (مدربا مؤقتا في 2012-2013) الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" 2013، ومع نابولي حقق كأس ايطاليا والكأس السوبر الايطالية 2014.وتعاقد رئيس الملكي مع انشيلوتي في يونيو عام 2013، ونجح في قيادة الريال الى لقبه العاشر في دوري ابطال اوروبا "لا ديسيما" بعد انتظار دام 12 عاما، كما نجح في اعادة اللحمة الى غرفة الملابس بعد رحيل المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه أقيل بعد انتهاء الدوري الإسباني مباشرة عقب فشله في قيادته الى اي لقب هذا الموسم.ونجح ريال مدريد بإشراف انشيلوتي في تحقيق 22 فوزا متتاليا بين اكتوبر وديسمبر الماضي (رقم قياسي في اسبانيا) مقدما عروضا هجومية رائعة، وبدأ أنصار النادي يتوسمون خيرا ببناء فريق يترك بصمته في السجلات كما فعل غريمه التقليدي برشلونة في عهد بيب غوارديولا بين عامي 2008 و2012. لكن النادي حصد الخيبة بعدها بستة اشهر، حيث خرج خالي الوفاض بحلوله ثانيا وراء برشلونة محليا، وخسارته في ثمن نهائي كأس اسبانيا، وفي نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ضد يوفنتوس، ليفقد لقبه القاري.