ما عوامل دفع الطلب على الطاقة؟

نشر في 07-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2015 | 00:01
إذا كنت تتساءل عن عدد سكان إفريقيا شبه الصحراوية الذين سيقتنون ثلاجات بعد 15 سنة من الآن فقد تكون من العاملين في مهنة التنبؤ بالطلب على الطاقة، وربما تسأل عن كمية استهلاك ثلاجة من الكهرباء في سنة 2030. يتطلب الجواب عن هذا السؤال الغوص في تقنية الأشياء على شبكة الإنترنت.

وحسب توقعات ايلينا جيانوكوبولو، التي تقود تحليل تقرير بلومبرغ حول تمويل الطاقة الجديد لسوق 2030، فإن الشركات الحديثة العهد تبدو في وتيرة سريعة في ما يتعلق بأنشطة إدارة نظام الطاقة مع طلب المستهلكين للتقنية التي تقلص باستمرار تكلفة الطاقة.

وطرحت دراسة سنوية البعض من المفاجآت ضمن الحقائق الأساسية للسوق، وتضمنت حقيقة أن المزيد من النمو الاقتصادي يترجم إلى مزيد من الطلب على الطاقة والعكس بالعكس. ونصحت نسخة 2013 من يتتبع الطاقة لأن يتذكر أن عوامل الطلب في ارتفاع ولكن بالموازاة مع كفاءة الطاقة العالمية، وأخيرة تقلص السابقة. ويقول التقرير إن "الاتجاه الطويل الأجل لتحسين فعالية الطاقة وفقاً لقياسها لاستخدامها لكل وحدة في الناتج المحلي الإجمالي يتوقع أن يستمر. ويتوقع ستاتويل على صعيد عالمي أن تحقق كفاءة الطاقة تحسناً بنسبة 35 في المئة عن مستويات اليوم".

وتستعرض دراسة منظور ستاتويل للطاقة بشكل عام نظرة 25 سنة في وصف التطور المحتمل. وهي تتوقع حتى عام 2040 زيادة في الطلب على الغاز الطبيعي تبلغ 4.1 في المئة بمعدل سنوي –أي أكثر من ضعف النمو المتوقع لمعدل الطلب على النفط. ومما لا شك فيه أن تلك التوقعات قد تأثرت بحقيقة أن المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، تشكل أكثر من 50 في المئة من طاقة التوليد الجديدة التي أضيفت في الولايات المتحدة في عام 2013، فيما شكلت الطاقة الشمسية نحو 22 في المئة من السعة، وهي ضعف ما يوفره الفحم.

وخلص التقرير إلى القول إنه "من المتوقع أن يزداد الطلب على كل مصادر الطاقة ولكن بتفاوت كبير يراوح بين 0.6 في المئة من النمو في السنة بالنسبة الى النفط، و8 في المئة بالنسبة الى مصادر الطاقة المتجددة".    

(مجلة فوربس)

back to top