فيلا: علاقة مالطا بالكويت قائمة على التفاهم
رعى حفل تدشين قنصلية بلاده في الكويت
افتتح وزير خارجية مالطا قنصلية بلاده لدى الكويت، معتبراً أن الحدث "يضيف لبنة عظيمة للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين".
قال وزير خارجية مالطا جورج فيلا ان علاقات بلاده بالكويت "لا تقتصر فقط على المواءمة بل تقوم على اسس سليمة من التفاهم والاحترام المتبادل والتضامن وقت الحاجة".واضاف فيلا في كلمة بحفل تدشين قنصلية بلاده في الكويت بحضور رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك الخرينج ان افتتاح هذه القنصلية "يضيف لبنة عظيمة للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين" معربا عن اعتزازه بافتتاح القنصلية وبالحفاوة التي وجدها من حكومة دولة الكويت.واشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين الكويت ومالطا بدأت عام 1972 وتكثفت بعدها الاتصالات بين الجانبين الى ان افتتحت الكويت سفارتها في مالطا عام 1975 والتي جاءت لتؤكد الثقة المتبادلة بين البلدين. من جهته، اشاد رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك الخرينج في تصريح للصحافيين على هامش الحفل بالعلاقات "القديمة والتاريخية" بين البلدين الصديقين، معربا عن تطلعه الى تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير ومصلحة البلدين.ورحب الخرينج الذي يترأس لجنة الصداقة الكويتية - المالطية البرلمانية بزيارة وزير خارجية مالطا جورج فيلا للكويت آملا ان تؤدي الى فتح المزيد من افاق التعاون بين البلدين.وردا على سؤال حول الاقتراحات البرلمانية بشأن اسرائيل اوضح الخرينج ان المغفور له الشيخ جابر الاحمد كان يقول ان الكويت ستكون اخر دولة تطبع العلاقات مع اسرائيل والقيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مستمرة على هذا النهج.وذكر ان "اسرائيل دولة مارقة ولا تلتفت الى ما قدم لها من مبادرات سلام وفي المقابل تريد من العرب الاستسلام"، مبينا ان العرب "لا يمكن ان يستسلموا ونرغب في السلام المبني على الكرامة واعادة الحق والاراضي الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية".وحول ما اذا كان توجه مجلس الامة الحالي بدفع الحكومة للمزيد في محاربة الفساد، قال الخرينج ان "الحكومة والمجلس في قارب واحد وكل مواطن غيور وشريف يكافح ويحارب الفساد ايا كان موقعه وهو امر لا اختلاف عليه".من جهته، قال سفير الكويت لدى مالطا فيصل المسيليم ان زيارة وزير الخارجية المالطي جورج فيلا تأتي تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تربط بين الكويت ومالطا منذ سنوات طويلة، مشيرا الى قيام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المالطي السابق بزيارة للكويت عام 2012 تخللها توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الجانبين.وأوضح ان التعاون بين الكويت ومالطا بدأ منذ سبيعينات القرن الماضي حين افتتحت الكويت سفارتها في مالطا وهو "ينمو بازدياد" في مختلف المجالات، مستذكرا الموقف المالطي الثابت والمبدئي ووقوفها الى جانب الحق الكويتي اثناء الغزو العراقي عام 1990.