الجيران: منظمات شبابية في 5 دول عربية تروج لأفكار الماسونية

نشر في 20-02-2015 | 00:03
آخر تحديث 20-02-2015 | 00:03
No Image Caption
أكد النائب عبدالرحمن الجيران ان اليهود مازالوا يسيطرون على مفاصل ميزان القوى العالمية ويوجهون جهود الدول لخدمة أهدافهم النهائية انطلاقا من المؤتمر الصهيوني الاول عام 1897م ومرورا بالنمسا حيث يعود استقرار اعضاء الجماعات اليهودية في النمسا الى ايام الغزو الروماني ومع العصور الوسطي، اصبح تاريخ يهود النمسا هو تاريخ يهود فيينا.

وافاد الجيران بأنه في عام 1760 اصدرت ماريا تريزا مرسوما بأن يرتدي اليهود غير الملتحين شارة اليهود ولكنها منعت تعميد الأطفال بالقوة، وكان لتواجد اليهود في النمسا اثر بالغ على الشعب النمساوي وعلى الاقتصاد حيث عانى الشعب جرائم اليهود الاخلاقية وجشعهم وامتصاصهم لمقدرات الدولة، ويبدو ان محاولة اصلاح اليهود بدأت في عهدها فأصدرت امرا بتيسير عملهم كصباغين وجواهرجية وبائعي ملابس يصنعونها بأنفسهم.

وأشار النائب الى ان دولة النمسا تضم تنظيمات ومؤسسات ينتظم فيها اعضاء الجماعة اليهودية من أهمها: اتحاد الجماعات اليهودية في النمسا، وهي المنظمة المركزية التي تمثل الجماعات اليهودية المختلفة في النمسا، والجهة التي تمثلهم لدى المؤتمر اليهودي العالمي، كما توجد منظمات صهيونية مختلفة.

وذكر الجيران أن مجلس يهود النمسا نشر على موقعه مقالا أشار فيه الى ان حكومة النمسا عليها التزامات كبرى وتحركات ضرورية تجاه الاصوليين الاسلاميين ودعاة الجهاد ودعاة النازية الجدد، لا ان تنشغل بالمناقشات حول المآذن، وهذا دليل واضح على مدى ارتباط اليهود بالأحداث العالمية ومتابعتهم لمجرياتها.

وشدد الجيران على انه انشئت حديثا في مصر والاردن واليمن ولبنان والمغرب منظمات شبابية ترعاها دول أجنبية تروج لافكار مشابهة لافكار الماسونية والصهيونية العالمية داعيا الى الحذر من هذه المؤسسات وما تروجه من افكار تستهدف الشباب بالدرجة الاولى.

back to top