الخالد: تداعيات الأمن بالمنطقة تتطلب التنسيق بروح الفريق

نشر في 12-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2014 | 00:01
التقى وكلاء داخلية الخليج ونقل إليهم تحيات القيادة السياسية العليا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان تداعيات الأمن بالدول المجاورة تتطلب التنسيق الدائم والتعاون المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العمل بروح الفريق الواحد.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير الخالد، في مكتبه صباح امس، وكلاء وزارات الداخلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، بمناسبة الاجتماع التحضيري للاجتماع الثالث والثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون.

ورحب الخالد بوكلاء داخلية "الخليجي" وأعضاء الوفود المرافقة بما في ذلك وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط بين الأشقاء في دول المجلس، والسعي الدائم للحفاظ على أمن دول الخليج وأمان مواطنيها من خلال آلية عمل واستراتيجية أمنية موحدة ومتكاملة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها.

ونقل إليهم تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

وأكد ان اللقاءات المتواصلة بين الاشقاء تدعم العمل الأمني وترسخ مفهوم الامن الخليجي، مبيناً أن تداعيات الامن في الدول المجاورة لها انعكاس على الامن الخليجي، مما يتطلب توحيد الجهود والتعاون والتنسيق الأمني.

وأعرب عن تقديره البالغ لجهود وكلاء داخلية دول مجلس التعاون وسعيهم الدائم للتطوير والتحديث، داعياً الجميع إلى المزيد من التعاون الدائم المثمر البناء والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شتى المجالات الأمنية، وتعزيز خطط دوله وبرامجها المشتركة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في اجتماعهم والخروج بتوصيات ترقى إلى مستوى التحديات، وترسيخ التعاون الأمني بين دول المجلس على كل الصعد والمستويات.

واستعرض الخالد أهم القضايا التي سيتم مناقشتها في جدول الاعمال، والتأكيد على الجرائم المستحدثة ومواكبة التطور بالتدريب المستمر لرجال الامن وإصدار التشريعات اللازمة على أن يكون العمل والإنتاج المستمر هو سمة المرحلة المقبلة، في اطار ربط النظام الأمني الخليجي بمنظومة موحدة، واستكمال مراحلها بما يضمن تبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة، والتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة المخدرات ودوره في التوعية والمكافحة والوقاية.

back to top