الضاحي: توافر الأطباء والأدوية المعالجة للسكري ليس كافياً لمواجهة المرض

نشر في 01-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2015 | 00:01
أكد استشاري الغدد الصماء والسكري مدير برنامج زمالة الغدد الصماء والسكري في الكويت د. وليد الضاحي ان العملية العلاجية في الكويت تعتمد على توافر اطباء السكري والادوية المعالجة، وأن هذه العناصر ليست كافية لمواجهة هذا المرض الوبائي، الذي يحتاج الى توافر فريق علاج متكامل يضم اختصاصيين في التغذية والعلاج الطبيعي والسلوكي والرياضي والقدم وغيرهم.

جاء ذلك في تصريح صحافي للضاحي على هامش المحاضرة التوعوية التي اقيمت امس بمركز عبدالله وشريفة المحري الصحي في الخالدية، بالتعاون مع وحدة الغدد الصماء في مستشفى الاميري برئاسة د. عبدالنبي العطار، وضمن فعاليات وانشطة برنامج التدريب والتعليم الطبي المستمر للأطباء الملحقين بعيادات السكري في مراكز الرعاية الصحية الأولية، واكد خلاله ان السكري بات يهدد العالم بشكل عام والمنطقة الخليجية بشكل خاص، حيث تحتل دول الخليج مراتب متقدمة من حيث الاصابة بالسكري، ومن بينها دولة الكويت التي تحتل المرتبة التاسعة عالميا بمعدل 24 في المئة من اجمالي عدد السكان.

وقال الضاحي ان المحاضرة تطرقت الى قضيتين مهمتين في مجال السكري: الأولى حول العلاجات الجديدة في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وقام بمناقشتها البروفيسور الاميركي باريش دندونة، والثانية حول المعوقات والعقبات المختلفة التي تواجه مريض السكري في الكويت، وهي القضية التي أشرف على مناقشتها، حيث أوضح ان المعوقات تنقسم الى نوعين: الاولى خاصة بمريض السكري وتتضمن نمط الحياة الصحي الخاطئ بالمنطقة، وما يتبعه من انتشار للسمنة، وقلة الحركة، وغياب الثقافة الغذائية السليمة، والترويج المكثف للاطعمة السريعة وقلة وجود المساحات الخضراء بالمناطق السكنية التي تعتبر غير صديقة للحركة.

اما النوع الثاني من المعوقات فيخص الاطباء والخطة العلاجية المتبعة، حيث اشار الضاحي الى ان الخطة العلاجية لمرضى السكري في الكويث تعتمد على طبيب السكري والأدوية فقط، وبالطبع هذان العنصران لا يكفيان على الاطلاق لمواجهة هذا المرض.

back to top