أميركي ثان ينضم إلى المقاتلين الأكراد

نشر في 08-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-10-2014 | 00:01
No Image Caption
أظهرت تقارير حديثة توجه مواطنين غربيين للقتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بعد أشهر وجهت خلالها الولايات المتحدة ودول أوروبية تحذيرات من سفر مواطنيها إلى سورية للقتال إلى جانب المتشددين الإسلاميين.

وقال رجل في مقابلة مصورة مع «رويترز» داخل سورية أمس الأول إنه أميركي وجندي سابق من ولاية أوهايو جاء للانضمام إلى المقاتلين الأكراد في معركتهم ضد «داعش».

وقال الأميركي الذي عرف نفسه باسم برايان ويلسون، إن أميركيين آخرين يحاربون أيضاً هناك إلى جانب الفصائل الكردية السورية.

وظهر الجندي السابق في المقابلة المصورة جالساً مع أربعة مقاتلين أكراد في زي عسكري أخضر مموه في مدينة القامشلي الكردية بشمال شرق سورية.

وقال ويلسون «معظم الناس في الولايات المتحدة معادون لداعش بالطبع»، وأضاف: «لكنّ عدداً قليلاً من الأميركيين عبروا عن رغبتهم في المجيء إلى هنا، ومساعدة وحدات حماية الشعب بأي طريقة في وسعنا»، في إشارة إلى الفصيل الكردي المسلح الرئيسي.

وويلسون هو الأميركي الثاني الذي يعلن انضمامه إلى وحدات حماية الشعب الكردية بعد غوردان ماتسون (28 عاما) من ولاية ويسكونسن، وفق ما قاله المتحدث باسم الوحدات الكردية في الأسبوع الماضي. وأعلن ماتسون انضمامه إلى المقاتلين الأكراد في مقابلة مع التلفزيون الكردي.

وأشار ويلسون الذي بدا في منتصف العمر وحليق الرأس إلى أنه التقى بمقاتلي وحدات حماية الشعب عن طريق «معارف أكراد»، وأشار إلى أنه لم يشارك بعد في أي معركة.

(القامشلي ـ رويترز)

back to top