انخفاض الأسهم الأميركية... و«داو جونز» دون 18 ألف نقطة

تشهد الأسواق اليابانية مجموعة من العطلات الرسمية، حيث أغلقت أبوابها بدءا من أمس حتى الغد، لتستأنف تعاملاتها الاثنين المقبل، وأنهى مؤشر نيكي آخر جلسات عام 2014 أمس الأول منخفضا بنحو 1.5 في المئة إلى 17450 نقطة.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات أمس الأول، وتخلى «داو جونز» عن التداول أعلى 18000 نقطة. وعند الإغلاق، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3 في المئة أو بمقدار 55 نقطة إلى 17983 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك 30 نقطة إلى 4777 نقطة، بينما هبط مؤشر SandP 500 الأوسع نطاقا 11 نقطة إلى 2080 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.9 في المئة أو 3 نقاط إلى 341 نقطة، وقلص مكاسبه السنوية إلى 3.9 في المئة بعد هبوط أسعار النفط، ما دفع أسهم قطاع الطاقة الأوروبي نحو الانخفاض.

وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 87 نقطة إلى 6547 نقطة، كما انخفض مؤشر كاك الفرنسي 72 نقطة إلى 4246 نقطة، بينما هبط مؤشر داكس الألماني 121 نقطة إلى 9806 نقاط. وارتفعت الأسهم خلال مستهل تعاملات امس، آخر جلسات عام 2014، لتقلص الخسائر التي سجلتها خلال ديسمبر الماضي.

«ستوكس يوروب 600»

وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنحو 0.2 في المئة إلى 341 نقطة في الساعة 11:24 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، كما ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.3 في المئة إلى 6566 نقطة، بينما بلغت نسبة ارتفاع مؤشر كاك الفرنسي نحو 0.4 في المئة إلى 4260 نقطة.

وشهدت بورصة ألمانيا وإيطاليا عطلة رسمية أمس بمناسبة «ليلة رأس السنة الجديدة»، كما ستكون كل الأسواق الأوروبية والأميركية مغلقة اليوم احتفالا بالعام الجديد.

وانخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» 1.6 في المئة خلال الشهر الحالي، وسط تراجع أسهم الشركات المنتجة للطاقة وانخفاض الأسهم اليونانية، بعدما فشل مرشح رئيس الوزراء في الحصول على الدعم الكافي من البرلمان، ما أدى إلى الدعوة لانتخابات مبكرة.

وتشهد الأسواق اليابانية مجموعة من العطلات الرسمية، حيث أغلقت أبوابها بدءا من امس حتى الغد، لتستأنف تعاملاتها الاثنين المقبل. وأنهى مؤشر نيكي الياباني آخر جلسات عام 2014 أمس الأول منخفضا بنحو 1.5 في المئة إلى 17450 نقطة، لكنه حقق مكاسب خلال العام الحالي بنسبة 7.1 في المئة.

استقرار الذهب

من جانبه، اتجه الذهب صوب 1200 دولار للأونصة امس محافظا على مكاسب الليلة الماضية، وسط عمليات بيع في الأسهم بفعل المخاوف على مستقبل اليونان في منطقة اليورو والإقبال المتزايد على المعدن كملاذ آمن.

ويبدو المعدن النفيس بصدد إنهاء العام دون تغير يذكر بعد تقلبات 2013، عندما تراجع السعر بما يقرب من الثلث في انخفاض هو الأول في 13 عاما.

وبحلول الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش كان السعر الفوري للذهب مستقرا عند 1199 دولارا للأونصة، وكان المعدن قد ارتفع إلى 1209.90 دولارات أمس الأول، مسجلا أعلى مستوياته في نحو أسبوعين ثم قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 1.5 في المئة.

وتراجعت الفضة 0.9 في المئة إلى 16.11 دولارا للأونصة، ونزل البلاتين 0.3 في المئة ليسجل 1210.05 دولارات، بينما ارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 801.5 دولار، وتتجه الفضة والبلاتين إلى تسجيل تراجع سنوي، بينما تصدر البلاديوم أداء المعادن النفيسة بقفزة 13 في المئة هذا العام. وفي أسواق النفط، انخفض خام نايمكس الأميركي تسليم فبراير بنسبة 1 في المئة أو 51 سنتا ليغلق جلسة نيويورك عند 54.12 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام برنت القياسي تسليم فبراير عند التسوية بمقدار 2 سنت، ليغلق جلسة لندن عند 57.90 دولارا للبرميل. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر «كونفرانس بورد» لثقة المستهلكين بالولايات المتحدة إلى 92.6 نقطة خلال ديسمبر، مقارنة بتوقعات ارتفاع المؤشر إلى 93.8 نقطة، بينما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/كيس شيلر» لأسعار المنازل الأميركية بنسبة 0.1 في المئة خلال أكتوبر، وهو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي.

(أرقام)