النادي العلمي كرَّم الفائزين بمسابقة العلوم والهندسة الثالثة

نشر في 01-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2015 | 00:01
No Image Caption
132 مشروعاً ضمن 8 مجموعات... والمتحدثون في الحفل دعوا إلى الاهتمام بالمبدعين
كرّم النادي العلمي الفائزين بمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثالثة، التي بلغ عدد المشاريع فيها 132، توزعت ضمن 8 مجموعات في مختلف مجالات العلوم.

انتزع الطالبان، طلال الشهاب ويوسف التوره، من مدرسة حمد الرجيب الثانوية للبنين، المركز الأول للجائزة الكبرى لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثالثة 2014/ 2015، التي نظمها النادي العلمي الكويتي، بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبدعم استراتيجي من وزارة الدولة لشؤون الشباب، بالتعاون مع وزارة التربية.

وحصل على المركز الثاني للجائزة، الطالبان بدر المزين وعبدالله الريس، من مدرسة عبدالله الجابر الثانوية للبنين، أما المركز الثالث للجائزة الكبرى فجاء من نصيب الطالب حسين دشتي والطالبة فاطمة دشتي من المدرسة البريطانية بالكويت.

وتم تكريم الفائزين في احتفالية كبرى نظمها النادي، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، ورئيس مجلس إدارة النادي، أحمد المنفوحي، وممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة، د. سلام العبلاني، وممثلة وزارة الدولة لشؤون الشباب، مي الإبراهيم، ومسؤولين بالنادي وأعضاء لجنة التحكيم، وكوكبة من طلاب وطالبات المدارس المشاركة مع مشرفيهم وأولياء أمورهم.

روح الإبداع

وفي كلمة له بالحفل، قال المنفوحي، ان فكرة تنظيم المسابقة تقوم على تقديم بحث علمي في احد مجالات العلوم والهندسة مبني على منهجية البحث العلمي، مضيفا ان عدد المشاريع العلمية التي وصلت للمرحلة النهائية هذا العام بلغت 132 مشروعا علميا، في حين أن عدد المشاريع التي وصلت للمرحلة النهائية في العام السابق كانت 103 مشاريع، مبينا ان الأرقام تدل على النجاح الذي تحققه المسابقة عاما بعد عام.

واختتم المنفوحي كلمته بتهنئة الطلاب والطالبات الفائزين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح، شاكرا كل من ساهم ولو بجهد يسير في هذا العمل الوطني المتميز، راجيا لهم الاستمرار ومواصلة الجهود، ومثمنا لرجال الصحافة والإعلام تعاونهم في نقل نشاطات النادي وفعالياته على مدار العام.

 بدوره، ثمن رئيس مجلس ادارة النادي العلمي السابق، إياد الخرافي، جهود القائمين على المسابقة، مهنئا الجميع بهذا الإنجاز الرائع الذي يضاف إلى انجازات النادي العلمي، ويعد نقطة مضيئة في تاريخه الحافل بالابداعات.

من جانبه، خاطب العبلاني الطلبة المشاركين في المسابقة بقوله: «أرى فيكم اندفاعا محمودا وحماسا كبيرا تجاه اثبات انفسكم، ولا أرى سبيلا إلى ذلك أفضل من الإنجاز العلمي الذي يتيحه لكم النادي العلمي عبر هذه المسابقة، كما أرى فيكم علماء المستقبل وهو ما تنتظره منكم الكويت بلا شك، ما سيتطلب من الجميع العمل الجاد والدؤوب، الذي أنتم أهل له».

من ناحيته، ذكر الرئيس التنفيذي للمسابقة، د. محمد الصفار، ان رقي وتطور الأمم يقاس بمدى اهتمامها وعنايتها بالتعليم وبمبدعيها ومبتكريها، وإحدى صور هذا الاهتمام تتجلى في الدعم المادي والمعنوي لهذه النُخب الواعدة في نمط التفكير.

مشروع وطني

وأضاف ان المسابقة ليست مجرد مسابقة علمية، بل هي مشروع وطني للتعرف على الموهوبين ولنشر ثقافة البحث العلمي الممنهج والابتكار بين فئة الشباب دون المرحلة الجامعية، معتبرا المسابقة اندماجا لأكثر من 20 مسابقة علمية لتكون صرحا علميا تلتقي فيه الخبرات والمعارف من جميع المؤسسات ذات الصلة في الكويت.

وقال الصفار ان النادي العلمي يتطلع ان تكون هناك شراكة حقيقية بينه وبين وزارة التربية فيما يخص مشاريع البحث العلمي والابتكار للطلبة، موضحاً انه يمكن تحقيق ذلك من خلال إدراج مسابقة الكويت للعلوم والهندسة من ضمن أنشطة الوزارة الرسمية، وتشجيع المدارس على المشاركة فيها، نظراً لما تقدمه من تدريب على مهارات البحث العلمي الذي يصب في خانة تنمية روح الإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا لدى الطلبة.

وأشار إلى ان لجنة تحكيم المسابقة استبعدت من الفوز بجوائز المسابقة أي مشروع حصل على درجة أقل من 70 في المئة، مبيناً ان هناك مراكز تم حجب جوائزها بسبب ضعف المشاريع المشاركة، مؤكداً ان عدم الحصول على جائزة في المسابقة لا يعتبر فشلاً، معتبراً ان الفشل هو مجموعة التجارب التي تسبق النجاح، مبيناً ان المشاركة بحد ذاتها في المسابقة تعتبر تجربة رائدة ومميزة تضيف الكثير إلى حصيلة المشرف والطالب.

جوائز المجالات العلمية في المجموعات الثماني

تنافست 6 مشاريع بحثية في مجالات علوم الحيوان وعلوم النبات، وحصلت الطالبتان شيخة النبهان ونوفة الشعلان من مدرسة الدوحة الثانوية للبنات على المركز الأول عن مشروعهما البحثي «تأثير المجال المغناطيسي على الماء ودوره في نمو النبات».

وتنافس 18 مشروعا في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، وجاء في المركز الأول الطالبان أحمد القلاف ومحمد الهاجري من مدرسة نصف النصف المتوسطة للبنين، عن مشروعهما البحثي «البرامج الإلكترونية التعليمية والتحصيل الدراسي».

وتنافس 18 بحثا في مجالات علوم الكيمياء والكيمياء الحيوية، وانتزعت المرتبة الاولى الطالبتان زينب مسري وعهد المطيري من مدرسة المرقاب المتوسطة للبنات المركز الأول، عن مشروعهما البحثي «خيمة غير قابلة للاشتعال».

كما تنافس 19 بحثا في مجال الإدارة البيئية والعلوم والبيئية، وحصلت على المركز الأول الطالبة مريم الرقيب من مدرسة أمة بنت خالد الثانوية للبنات، عن مشروعها البحثي «معالجة صدأ الحديد باستخدام الماء الممغنط».

وتنافس 24 بحثا في مجالات الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد والهندسة الحيوية والطاقة والنقل، وانتزع المركز الأول الطالبان بدر المزين وعبدالله الريس من مدرسة عبدالله الجابر الثانوية للبنين، عن مشروعهما «حفظ الطاقة الشمسية».

وتنافس 26 بحثا في مجالات علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية، وحقق المركز الأول الطالبان طلال الشهاب ويوسف التوره من مدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية للبنين، عن مشروعهما البحثي «السيارة البيئية».

كما تنافست 7 أبحاث في مجالات علوم الفيزياء والفلك، واستطاع الحصول على المركز الأول الطالب عبدالعزيز جمال من مدرسة مهلهل المضف المتوسطة للبنين عن مشروعه البحثي «الأنظمة الرقمية في نقل المعلومات».

وتنافس 13 بحثا في مجالات الطب والعلوم الصحية والأحياء الدقيقة، وفاز بالمركز الأول الطالب حسين دشتي والطالبة فاطمة دشتي من المدرسة البريطانية بالكويت عن مشروعهما البحثي «هل حقيبة المدرسة تشكل خطرا على الصحة أم أنها خالية من الجراثيم؟».

back to top