«الحر» يطلب «عاصفة حزم»... وعلوش يواصل لقاءاته في إسطنبول

نشر في 20-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2015 | 00:01
No Image Caption
في أول مؤتمر صحافي له في الغوطة، طالب «المجلس العسكري في دمشق وريفها» التابع لـ «الجيش الحر» أمس بتوسيع عمليات «عاصفة الحزم» في اليمن، لتشمل سورية والإجهاز على نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال رئيس المجلس العقيد طيار عمار النمر و4 من كبار الضباط، إن «المجلس الجديد يضم 80 ضابطاً موجودين على الجبهات، ومتفاعلين مع القيادات الثورية الحقيقية التي حافظت على مسارها الصحيح في الثورة».

على صعيد آخر، سيطر مقاتلو «داعش» أمس الأول على قرية القصر في ريف السويداء الشمالي، بعد اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت مع قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني في القرية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن هدف «داعش» من الهجوم على ريف السويداء الشمالي هو محاولة الوصول إلى الحدود الأردنية، وتأمين خطّ إمداداته إلى مناطق وسط البادية ومدينة الرقة.

في غضون ذلك، لايزال قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش في مدينة اسطنبول التركية حيث يجري سلسلة اتصالات أحيطت بالسرية.

وأثار وصول علوش الذي يتخذ من مدينة دوما في الغوطة الشرقية معقلاً والمحاصرة منذ أكثر من عامين الاستغراب، إذ تمكن من عبور جميع المناطق السورية الساخنة في رحلة لم يكشف عن تفاصيلها بعد. وظهر علوش، للمرة الأولى في اسطنبول في صورة تعود الى يوم الجمعة الماضي مشاركاً في احتفالية رابطة «خطباء الشام» الى جانب علماء دين معارضين انشقوا عن النظام السوري، وأبرزهم كريم راجح شيخ قراء بلاد الشام مدير «رابطة خطباء الشام»، والداعية أسامة الرفاعي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش أن «هناك لقاءات سيجريها زهران علوش في اسطنبول مع فعاليات ثورية وغيرها، والهدف منها هو رفع الحصار عن المدنيين في الغوطة وجنوب دمشق».

و«جيش الإسلام» الذي يقوده علوش هو حركة جهادية سلفية حافظت على استقلالها عن باقي الفصائل ولم تندمج في أي تشكيل عسكري آخر. ويقاتل في صفوفها حوالى 50 ألف مقاتل وتتمركز في الغوطة الشرقية.

واتهم علوش بخطف ناشطين معارضين كانوا يوثقون انتهاكات النظام والمعارضة على حد سواء، وهم رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي.  

ولاقى علوش انتقادات بعد شنه أكثر من حملة قصف بالقذائف الصاروخية على دمشق رداً على قصف النظام للغوطة.

ويتردد أن علوش مقرب من السعودية، وأن زيارته لإسطنبول مرتبطة بالتقارب السعودي-التركي الذي رصد إثر «عاصفة الحزم» في اليمن.

back to top