عبدالمجيد ماضي: الكويتيون يولون مظهرهم اهتماماً كبيراً

نشر في 08-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 08-03-2015 | 00:02
No Image Caption
مؤسّس وصاحب شركة {الجوثن} المتخصصة في عالم التجميل

أضحت إحدى أهم الشركات المتخصصة في عالم التجميل الاحترافي في الشرق الأوسط. كانت بدايتها في الكويت في عام 1991، ومنها انطلقت إلى أسواق الشرق الأوسط. إنها شركــة {الجوثن} المتخصصة في عالم التجميل؛ والتي أصبحت ملتقى محترفي التجميل.
تتمثل مهمة {الجوثن} في تزويد محترفي ومحبي الجمال بأحدث منتجات ومعدات التجميل وتعرفهم بها، مــن خلال مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات والمنتجات.
يعتبر مؤسس وصاحب شركة {الجوثن} عبدالمجيد ماضي المستهلك الكويتي سواء كان رجلاً أو امرأة أحد أهم وأكبر مستهلكي مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والعناية الشخصية والعطورات من حيث الاهتمام والصرف عليها وأدراكهما ضرورتها واطلاعهما على أحدث العلامات التجارية العالمية. كان هذا اللقاء مع ماضي:
هلا حدثتنا عن بدايات شركة الجوثن؟

من إيماننا بتطور سوق التجميل عالمياً ومن خلال نظرتنا المستقبلية نحو حركة السوق؛ أطلقنا في العام 1991 شركة «الجوثن» لتكون الشركة الأولى المتخصصة في خدمة محترفي التجميل في الكويت. انصبّ اهتمامنا منذ ذلك الوقت على تزويد هذه الشريحة بوسائل التجـميل الاحترافي ومستحضرات ومعدات التجميل التي تحتاج إليها المعاهد الصحية والصالونات ومـــراكز التجميل، مع ما يلزم ذلك من تدريب وتوجيه وتوعية.

يعود تأسيس شركة «الجوثن» إلى شغفنا بالجمال والعناية الشخصية والرفاهية وتوجهنا منذ بداياتنا لتأمين أحدث مستحضرات التجميل، والمعدات والأثـاث إلى جميع الخبراء والمهتمين بهذا المجال في الكويت. ومن خلال تعاطينا مع السوق، اختبرنا أهمية التعليم والتدريب، بالاضافة الى الحلول المتكاملة والاستشارات وخدمات التنفيذ التي نقدمها لجميع المشاريع لإيصال المفهوم الجمالي الشامل لعملائنا من المحترفين. وتتميز شركتنا بالخبرات اللامتناهية في التصميم وتأثيث وتجهيز جميع أنواع الصالونات ومراكز التجميل والمنتجعات الصحية، ما يجعل «الجوثن» رائدة في مجالها في الكويت والمنطقة.

رَكّزْتَ في المقدمة على التعليم؛ هل ممكن توضيح ذلك بشكل مفصل؟

بالتأكيد؛ الكل يعلم أن الإنسان عدو ما يجهل؛ فهذا مبدأ إنساني بحت. ولكن تطبيق المبدأ على الحياة العملية، خصوصاً في مهنتنا له أهمية كبرى. تدريب المحترفين على استخدام تقنيات تلوين الشعر والعناية به وبالبشرة والأظفار، وحتى على أساليب وموضة قص وتسريح الشعر له أهمية كبرى في التوعية.

 كشركة «الجوثن» أولينا هذا الجانب اهتماماً مُركزاً إن من ناحية القيام بالتدريب لدى مراكز وصالونات التجميل لعملائنا، أو من خلال برامج متخصصة نقدمها في أكاديمية «الجوثن» التي أطلقناها في العام 2001 لتكون الوجهة الاحترافية الأولى المُوثقة من إدارة التعليم الخاص في مجال المعرفة التجميلية. ونحن نرى من خلال متابعتنا حركة السوق توجهاً وإقبالاً لدى كثير من مستخدمي الإنترنت من مراكز وصالونات التجميل على شراء مستحضرات وأدوات وأجهزة التجميل عن طريق الإنترنت واستخدامها من متخصصين محترفين؛ ما يشير إلى وعي لدى تلك الفئة يقوم على التعلم والتدريب والمعرفة.

كيف تصف وجودكم في السوق الكويتي وما هي وسائلكم المعتمدة للوصول إلى شرائح السوق؟

خلال الأربع وعشرين سنة الماضية أثبتنا مصداقية عالية لدى عملائنا المحترفين، كذلك زبائن التجزئة، وقد عملنا جاهدين لترسية الثقة المتبادلة مع السوق. لدينا في الكويت راهناً ستة معارض لبيع التجزئة وأقسام تجارية لتجهيز الصالونات ومعداتها بما في ذلك خدمة التصميم؛ بالإضافة إلى أقسام مستحضرات تجميل الشعر والعناية به والبشـــرة ومستحضرات العناية بالأظفار وقسم متخصص بخدمة الصيدليات.

ما رأيك بالمنافسة في السوق الكويتي؟

المنافسة حكماً موجودة وهي أمر صحي في السوق يمنح المستهلك خيارات عدة، يبقى أهمها الجودة والخدمة. في هذا المجال وبإمكانات الشركة البشرية أولاً؛ ومن خلال وكالاتها العالمية والخدمات التي نقدمها في السوق الكويتي والمعرفة والتوعية يمكنك القول بأن «الجوثن» تطرح حلولاً متكاملة بأفضل الأسعار والخدمات لزبائنها من المحترفين يصعب على المنافسين اللحاق بها.

مثلاً يمكننا أن نجهز للعميل صالوناً ومركز تجميل من بناء الفكرة الأساسية؛ إلى الديكور والتجهيز وصولاً إلى تدريـــــب الموظفين، و{الجوثن» هي الشركة الوحيدة التي حصلت سنة 2001 على أول ترخيص مركز تدريب وتأهيل خبراء الشعر والتجميل والأظفار من وزارة التربية – إدارة التعليم الخاص.

كيف تصف اهتمام الكويتيين بعالم التجميل؟

ثمة اهتمام شديد وملحوظ بهذا الشأن سواء من المرأة أو الرجل في الكويت، كلاهما يُعد أحد أكثر المستهلكين في المنطقة العربية إنفاقاً على مستحضرات التجميل والاهتمام بمظهره، سـواء من مستحضرات البشرة أو الشعر أو الأظفار والماكياج والعطور من العلامات التجارية العالمية. لذلك توجهنا نحو وكالات عالمية لأن الاهتمام عالٍ بالماركات الأوروبية في التجميل؛ وتتصدر ألمانيا وإيطاليا وفرنسا دول العالم في هذا المجال. كذلك تدرك المرأة الكويتية قيمة ما تشتريه وهي متابعة جيدة للموضة وعلى دراية بأهمية المنتج وماركته. والكويت متقدمة في هذا المجال بسبب سفر مواطنيها حول العالم واطلاعهم عـــــلى أحدث الماركات والمستحضرات.

ما هي خطط شركة «الجوثن» المستقبلية للتوسع؟

أساس خططنا الحالية والمستقبل الاعتماد على العنصر البشري في الشركة ولدى عملائنا؛ وتطوير هذا العنصر والاستثمار فيه لناحية التعليم والتدريب وتطوير الأداء، وبفضل تعاوننا مع موردينا من الشركات العالمية الكبرى نحن دائماً على إطلاع متقدم على أحدث التقنيات والأساليب لخدمة عالم الجمال. كذلك نسعى إلى نقل هذه المعرفة إلى السوق الكويتي، ففي مجال عملنا تؤدي المعرفة والتطوير والتقدم دوراً أساسياً في التوسع السوقي.

كيف نحمي المستهلك في الكويت من الغش التجاري؟

ثمة ثلاثة مستويات لحماية المستهلك في الكويت؛

- أن تتأكد الجهات الحكومية الرقابية المختصة مشكورة من صحة المستحضرات المستوردة وصلاحيتها ومدى مطابقتها المقاييس العالمية.

- التأكد من مهنية العمالة المتخصصة التي تستخدم تلك المستحضرات في الصالونات ومراكز التجميل.

- أهمية وعي المستهلك وحرصه على سلامته وصحته.

back to top