الكويت تشارك السعودية عزاءها في وفاة خادم الحرمين وتعلن الحداد الرسمي 3 أيام على الراحل الكبير

نشر في 24-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-01-2015 | 00:01
• الأمير قدم واجب العزاء لسلمان: نموذج للحكمة ورفيق درب تقاسمت معه الأعباء والمسؤوليات

• الكويت تستذكر الفقيد بكل الاعتزاز والفخر ومواقفه ستبقى ماثلة في الذاكرة جيلاً بعد جيل
فجعت الكويت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشاركت المملكة العربية السعودية مصابها الجلل بالراحل الذي تستذكر الكويت بكل الاعتزاز والفخر مواقفه الخالدة تجاهها ودعم قضاياها العادلة ولاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي وهي مواقف ستظل ماثلة في ذاكرة الكويتيين جيلا بعد جيل.

وبينما اعلنت الكويت الحداد 3 ايام على الراحل الكبير قدم سمو الامير الشيخ صباح الاحمد واجب العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

وكان سمو الامير بعث، قبيل مغادرته الى السعودية امس للمشاركة في مراسم العزاء ببرقية تعزية لخادم الحرمين الشريفين أعرب فيها سموه باسمه وباسم الشعب الكويتي عن بالغ الحزن والأسى وصادق التعازي للملك سلمان بن عبدالعزيز واخوانه والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين.

وأشار سموه في برقيته الى أن العالم قد فقد برحيله أحد رجالاته العظام كما فقدت المملكة العربية السعودية الشقيقة والاسرة الخليجية والامتان العربية والاسلامية قائدا بارزا ورمزا شامخا كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا وطنه وأمتيه العربية والاسلامية وكان نموذجا للحكمة والحنكة والاخلاص.

واكد سموه انه فقد أخا عزيزا وصديقا قريبا ورفيق درب تقاسم معه الأعباء والمسؤوليات، مشيدا سموه بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة في عهده من نهضة شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.

وأعرب سموه عن بالغ حزنه وأساه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

وقال سموه بعد عودته من المملكة العربية السعودية وتقديم واجب العزاء في الراحل: «لقد فقد العالم رجلا عظيما، كما فقدت الأمتان العربية والإسلامية أحد قاداتها البارزين كرس جل حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والاسلامية، وسخر جهده لتعزيز التضامن العربي والاسلامي والسعي للحفاظ على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف والفرقة والتطرف».

 وأضاف «فكان رحمه الله صرحا شامخا متحليا دائما بالحكمة والحنكة وسداد الرأي في معالجة الأزمات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية والدفاع عنها، فلم تكن جهوده قاصرة على أبناء وطنه، ولكنه سخرها لخدمة العرب والمسلمين بما عرف عنه من حب الخير والنخوة والمؤازرة والمشاركة الفعالة في معالجة الكثير من القضايا الدولية والإنسانية وقيامه بدوره المشهود في الدعوة الى حوار الحضارات الهادفة الى اشاعة السلام والتعايش بين الأمم والشعوب».

وأكد سموه أن دولة الكويت قيادة وشعبا، والتي آلمها هذا المصاب الجلل، لتستذكر بكل الفخر والاعتزاز مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، المشرفة تجاهها، ووقفتهما التاريخية الشجاعة التي لن تنسى أبدا إبان فترة الاحتلال العراقي، وما أظهرته المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم من محبة للكويت وشعبها باحتضانها ورعايتها للمواطنين الكويتيين في بلدهم الثاني وتسخير كل إمكانياتها للمساهمة في تحرير الكويت.

ونوه سموه بما شهدته المملكة العربية السعودية الشقيقة في عهده الزاهر من نهضة ونمو وازدهار جعلها تتبوأ ما تستحقه من مكانة مرموقة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة، مثمنا سموه ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، من خدمات جليلة للاسلام والمسلمين، وعلى رأس ذلك مشاريع التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين والتي يسرت على المسلمين أداء مناسك الحج والعمرة بكل راحة ويسر.

وأضاف سموه «اننا ونحن نستذكر جزءا من هذه المآثر الحميدة والسجايا الرفيعة للفقيد فإننا لا نملك الا أن نسأل الباري جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يجزيه عن وطنه وشعبه والأمتين العربية والاسلامية خير الجزاء، كما نسأل المولى تبارك وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء والازدهار للملكة الشقيقة وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية».

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيتي تعزية مماثلتين.

وكان سمو الامير وصل الى مطار قاعدة الرياض الجوية بالمملكة العربية السعودية عصر امس وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز.

ورافق سموه وفد ضم كلا من الشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ومدير مكتب صاحب السمو احمد الفهد.

حداد وإقفال

وأعلنت الكويت الحداد ثلاثة أيام على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعتباراً من أمس، يعطل فيها العمل في الوزارات والدوائر الرسمية كافة.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله لـ«كونا» أمس: إزاء هذا المصاب الجلل، تتقدم دولة الكويت قيادة وشعباً بخالص العزاء والمواساة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز والشعب السعودي الشقيق والأمتين العربية والاسلامية مؤكدة أن الأمة فقدت قائداً عظيماً بارزاً قدّم الكثير لوطنه وأمته، وكان نموذجاً للإخلاص والصدق والالتزام بالقيم والمبادئ ورمزاً للشهامة والحكمة في مواقفه وأدواره كافة.

من جانبه، أعلن ديوان الخدمة المدنية تعطيل العمل في جميع الدوائر الرسمية غداً الأحد حداداً على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال رئيس الديوان عبدالعزيز عبدالله الزبن في تعميم أمس، إن فترة الحداد ستكون اعتباراً من الجمعة (أمس) حتى يوم غد الأحد الذي سيكون يوم عطلة رسمية تعطّل فيه جميع الدوائر الرسمية والأجهزة الحكومية على أن يبدأ الدوام الرسمي المعتاد يوم الاثنين الموافق 26 يناير الجاري.

صباح الخالد: مبادراته ستظل محفورة في ذاكرة الدول والشعوب

أعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن حزن الكويت قيادة وحكومة وشعبا لرحيل القائد العربي والاسلامي الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقدم الشيخ الخالد في تصريح لـ"كونا" تعازيه الحارة للشقيقة المملكة العربية السعودية داعيا الله تعالى أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته.

وقال ان مواقف الملك الراحل الخارجية على كل الصعد الخليجية والعربية والدولية كانت مشرفة وناصعة وتدل على ما كان يتمتع به من مشاعر اخوية وحنكة سياسية وقدرة على معالجة الكثير من الازمات التي مر بها العالم العربي طوال فترة وجوده في الحكم.

واكد النائب الاول ان الشعب الكويتي يستذكر بكل الاجلال والتقدير مواقف الملك عبدالله الصلبة والمبدئية ابان الغزو العراقي لدولة الكويت عندما كان وليا للعهد وكيف وقف مع اخوانه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية ودول العالم، منوها بمواقف المملكة التي ساهمت بتحرير الكويت وعودة الشرعية.

واشار ايضا الى مواقفه المتميزة في كل شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مبينا ان تلك المواقف كانت تصب دائما في مصلحة دول المجلس وساهمت في استقرار هذه الدول وامنها وسلامتها بالرغم من الاحداث العاصفة التي شهدتها بعض البلدان العربية المجاورة.

وقال ان مواقف الملك الراحل مشهود لها في المحافل العربية والدولية كافة ومنها دعمه الكبير للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فضلا عن مواقفه تجاه الاحداث العربية الاخيرة ولا سيما الوضع في سورية.

وأكد ان الدول العربية ودول العالم الاسلامي وسائر دول العالم وشعوبها لا يمكن أن تنسى فضل الملك الراحل واياديه البيضاء ومشاريعه الانسانية المستمدة من قيم الاسلام والمبادئ الانسانية والاخلاقية حيث كان له دور طليعي دائم ومبادرات كثيرة في المنطقة والعالم وعلى كل الصعد والمستويات دون اي استثناء.

وشدد على ان ذلك الدور وتلك المبادرات ستظل محفورة في ذاكرة الدول والشعوب على مر السنين والعقود وستبقى علامة مضيئة في التاريخ سياسيا وانسانيا.

العبدالله: ملك التجديد والبصيرة والمواقف وسيف العرب والإسلام

أشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بمناقب فقيد الامتين العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وافاه الاجل فجر امس وبما كان يتسم به من مآثر وضعت المملكة العربية السعودية الشقيقة في مكانة مرموقة اقليميا ودوليا.

وأكد العبدالله في تصريح لـ"كونا" على ما يكنه شعب دولة الكويت وقيادتها الحكيمة من محبة صادقة واحترام كبير للفقيد الراحل مشيرا الى وشائج المحبة والأخوة التي تربط الشعبين الكويتي والسعودي من خلال وحدة المصير والتاريخ المشترك.

وقال إن رحيل خادم الحرمين خسارة كبيرة لما تمتع به رحمه الله من رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة ومواقف شجاعة وله مكانة مميزة في ذاكرة الكويتيين يستذكرونها بكثير من الاعتزاز والتقدير لأنها أصبحت مرادفة لذكريات تحرير البلاد.

وأضاف أن الفقيد كان يحمل روحا إسلامية وعربية أصيلة دعمت القضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية وكان أحد الرجال العظماء الذين يعرفون بأفعالهم وقراراتهم الصائبة ومواقفهم البطولية داعيا لله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

واختتم الشيخ محمد العبدالله تصريحه بالقول ان الملك عبدالله رحمه الله كان قلب العرب النابض والمرجعية التي يلجأ الجميع اليها وكان ملك التجديد والرؤية والبصيرة وملك المواقف والشجاعة والشهامة والبصيرة وسيف العرب والإسلام المستنير وقامة لم تنحن الا لله تعالى.

الحمود: فقدنا قائداً فذاً من خيرة الرجال

أعرب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن بالغ الحزن والأسى والألم برحيل فقيد الأمتين العربية والاسلامية المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال الحمود إن الامتين العربية والاسلامية فقدتا أحد فرسانهما وقادتهما الكبار الذين حملوا أمانة المسؤولية على مدى عقود فكرا وعملا، واتسم بالصدق والحق والعدل وشجاعة الكلمة والموقف ما كان له الأثر البالغ والفعال في رفعة شأن المملكة العربية السعودية الشقيقة اقليميا ودوليا وتوثيق عرى التعاون الخليجي والعربي والعالمي.

وأضاف أن الراحل الكبير كان قائدا فذا ورجل دولة من طراز فريد ومن خيرة الرجال الذين تميزوا بالحكمة والحنكة والحكم الرشيد وسخر حياته العملية في خدمة الاسلام والمسلمين والشعوب الخليجية والعربية والعمل لكل ما من شأنه رفعة الانسان، قائلا ان أعماله وانجازاته تعد خير شاهد على مسيرته الزاخرة.

وأكد أن فقيد الامتين العربية والاسلامية له مكانة كبيرة جدا ومحبة صادقة في قلوب الكويتيين قيادة وحكومة وشعبا والجميع في المنطقة والعالم يشهدون على مناقب الفقيد الكبير الذي بنى للشعب السعودي والخليجي خصوصا ولشعوب العالمين العربي والاسلامي عموما صرحا تاريخيا يقتدى به من العمل والتضحية والعطاء والايثار لخدمة دينه وأمته وشعبه.

ولفت الحمود الى أن أعمال الراحل الكبير وذكراه العطرة ستبقى تتحدث عنه كما القلوب والعقول الطيبة قبل سجل التاريخ الذي تكتب كلماته من نور تتحدث عنه وعن مناقبه وعطاءاته.

وأعرب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عن خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لهذا المصاب الجلل، مؤكدا أنه حفظه الله خير خلف لخير سلف في حمل الراية وحفظ الأمانة والسير بالمملكة العربية السعودية الشقيقة قدما الى الامام وتحقيق رفعتها وازدهارها.

كما أعرب عن خالص العزاء لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء في السعودية الشقيقة الكبرى لدولة الكويت داعيا الله تعالى ان يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

الجارالله: السعودية بتراثها الشامخ قادرة على تجاوز جميع الظروف

اكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان المملكة العربية السعودية بتراثها وثوابتها وموروثها الشامخ قادرة على تجاوز جميع الظروف التي تواجهها.

وأشاد الجارالله في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية بالانتقال السلس للقيادة في السعودية واصفا اياه بأنه "طبيعي وغير مستغرب"، مؤكدا ان المملكة ببعدها واثرها الحضاري كانت قادرة على تجاوز الكثير من الظروف التي واجهتها في الماضي وستواصل ذلك في المستقبل.

وأعرب عن تعازيه في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مشيدا بجهوده المخلصة وأفق علاقات المملكة العربية السعودية غير المحدود في عهده على الصعيدين الاقليمي والدولي بفضل قيادته الحكيمة والتوجه السليم في التعامل مع القضايا الدولية والاقليمية، مؤكدا ثقته بمواصلة القيادة السعودية الجديدة اداء هذا الدور والحفاظ عليه.

وقال انه حظي بشرف الالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أكثر من مناسبة واصفا اياه بأنه كان في منتهى التواضع والأخلاق والسمو ويعبر عن قيادة واعية ومشرفة للمملكة العربية السعودية.

وعبر الجارالله عن الأمل والثقة بأن القيادة السعودية الجديدة ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز ستقود المملكة بشكل حكيم لتواصل عطاءها وتظل الأخ الأكبر لأشقائها في مجلس التعاون الخليجي والاخ الاكبر لأشقائها في الدول العربية والاسلامية.

وحول العلاقات الكويتية- السعودية، قال وكيل وزارة الخارجية ان الحديث عنها يطول ولكن المؤكد انها تاريخية وراسخة ومتينة وقوية مستذكرا "بالتقدير والامتنان" موقف المملكة عندما فتحت سماءها وأرضها وقدمت كل امكاناتها لتحرير دولة الكويت، مؤكدا ان هذا الموقف لن يمحى من أذهان الكويتيين.

واشار الجارالله في هذا السياق الى قول العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز انه "اذا لم تعد الكويت فلنذهب جميعا" وهو ما يدلل على ارتباط البلدين وعمق العلاقات الكويتية - السعودية.

المصارف تقفل الأحد حداداً

أعلن اتحاد مصارف الكويت تعطيل البنوك المحلية أعمالها غدا الأحد بناء على الحداد الذي أعلنته الكويت مدة ثلاثة ايام على وفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد حمد المرزوق في تصريح صحافي أمس: "انه بناء على الحداد الذي أعلنته الكويت مدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم (أمس) فإن البنوك ستعطل أعمالها يوم الأحد وتباشر أعمالها يوم الاثنين من الأسبوع المقبل".

الدعيج: زعيم شجاع ورحيله خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية

قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة "كونا" الشيخ مبارك الدعيج إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تشكل خسارة كبيرة ليس للمملكة العربية الشقيقة فقط بل للامتين العربية والاسلامية، مؤكدا أنه كان زعيما كبيرا وشجاعا في عطائه ودعمه المتواصل للقضايا العربية والاسلامية.

وأضاف الدعيج في تصريح لـ"كونا" ان خادم الحرمين الشريفين الذي وافته المنية فجر امس بعد رحلة عطاء طويلة حافلة بالانجازات استطاع أن يتصدى بقوة للتحديات التي كانت تواجهها الامتان العربية والاسلامية.

وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أسكنه الله فسيح جناته أكد في كل مواقفه أنه كان قائدا حكيما ورجل دولة كبيرا شكل علامة فارقة في تاريخ أمته وصاحب مسيرة عطرة تركت بصماتها الخالدة في المملكة العربية السعودية ومحيطها الاقليمي والدولي.

واشار الى أن الراحل الكبير استطاع أن يعيد المملكة العربية السعودية بقوة الى المشهد العالمي كدولة محورية في المنطقة والعالم بثقلها السياسي وتأثيرها الكبير في الاحداث والمواقف كافة.

وأكد الدعيج أن التاريخ سوف يسجل ما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من انجازات لشعبه وأمتيه العربية والاسلامية وحرصه الشديد على النهوض بمستوى العمل العربي المشترك، مشيرا الى أنه رحمه الله قام بالعديد من المبادرات الحكيمة التي تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ولفت الى مبادرة السلام العربية التي طرحها رحمه الله أمام مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2003 والسعي الى تحقيق مصالحات وتنقية الاجواء في المنطقة وأهمها مؤتمر المصالحة بين السودان وتشاد والمصالحة بين حركتي فتح وحماس والجهود المتواصلة لوقف القتال في الصومال.

وأكد أن شعب الكويت لن ينسى مواقف الملك عبدالله المشرفة إبان أزمة الغزو العراقي الآثم للبلاد عام 1990 حيث فتحت المملكة العربية السعودية الشقيقة أبوابها أمام المواطنين الكويتيين وقادت حشدا عسكريا دوليا لانهاء الاحتلال وتحرير الكويت.

وأعرب الشيخ مبارك الدعيج عن خالص العزاء وصادق المواساة للشعب السعودي الشقيق بوفاة المغفور له باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته الذي كان قائدا كبيرا وزعيما شجاعا وحكيما تميز بالرؤية الثاقبة والبصيرة النافذة.

تأجيل زيارة الحمدالله للكويت بسبب الحداد

أعلن رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمدالله تأجيل زيارة للكويت كانت مقررة اليوم.

وذكرت رئاسة الحكومة الفلسطينية في بيان ان تأجيل الزيارة بسبب الحداد في كل من فلسطين والكويت على فقيد الأمتين العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وكان من المقرر ان يبحث الحمدالله في الكويت سبل دفع عملية اعادة اعمار قطاع غزة ودعم القدس والتطورات الاقتصادية والأزمة المالية، التي تمر بها الحكومة اثر قيام اسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية.

السفارة السعودية تستقبل المعزين والمبايعين ابتداء من اليوم

نعت سفارة المملكة العربية السعودية في الكويت ببالغ الاسى والحزن وفاة المغفور له باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقالت السفارة في بيان لها انها ستستقبل المعزين في فقيد الامة رحمه الله اعتبارا من اليوم السبت من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الواحدة ظهرا ولمدة ثلاثة ايام وذلك في مقر السفارة بمنطقة الدعية.

وأعلنت فتح سجل للمواطنين السعوديين الموجودين في دولة الكويت لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للبلاد ولصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد.

وبينت انه سيتم استقبال المواطنين في مقر السفارة لتقديم البيعة اعتبارا من اليوم السبت من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الواحدة ظهرا.

النواب ينعون الملك عبدالله: المملكة فقدت زعيماً كبيراً كرّس حياته لوحدة العرب والمسلمين وإعلاء شأنهم

• تمنوا لخادم الحرمين الملك سلمان التوفيق وأكدوا أنه خير خلف لخير سلف

• الغانم: ستلقى الله حاملاً صحيفتك البيضاء

• الجلال: ستظل مواقفه محفورة في تاريخ الإنسانية

نعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببالغ الحزن والأسى المغفور له، بإذن الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وافته المنية فجر أمس، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال الغانم الذي يترأس الاتحاد البرلماني العربي في بيان صحافي: "لقد فقدت المملكة العربية السعودية والامتان العربية والاسلامية زعيما كبيرا ورجل دولة استثنائيا كرس حياته المديدة في العمل الدؤوب والمخلص لوحدة المسلمين وإعلاء شأنهم".

وأضاف "يصعب علينا في هذا اليوم تعداد مآثر الملك عبدالله، رحمه الله، وتسجيل انجازاته العديدة سواء ما يتعلق منها بالمملكة العربية السعودية او تلك المواقف الشجاعة المتعلقة بقضايا العرب والمسلمين".

وذكر أن اسم الملك عبدالله "سيظل في الكويت مرتبطا بذلك الموقف البطولي الشجاع الذي انتصر لها عندما استبيحت من الغازي المحتل، ويتذكر كل الكويتيين كيف كان موقفه الشامخ والصلب إزاء من أراد السوء للكويت وأهلها".

وقال الغانم "عزاؤنا برحيلك يا أبا متعب انك ستلقى الله حاملا معك صحيفتك البيضاء المكللة بكل أعمال الخير والبر والصلاح التي وجهتها للجميع بدءا بشعبك ومرورا بحجاج البيت الحرام وانتهاء بشعوب الدول العربية والاسلامية".

رمز عربي كبير

من جهته، عزى النائب طلال الجلال ببالغ الحزن والأسى الامتين العربية والاسلامية والانسانية جمعاء برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية أمس، سائلا الله "ان يتغمد فقيد العروبة بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا الصبر والسلوان".

وقال الجلال "رحل رمز عربي كبير وأحد رجالات الانسانية التي ستظل مواقفه محفورة في تاريخها"، مشددا على أن الكويت لن تنسى مواقف الراحل الخالدة تجاهها، لاسيما موقفه من الغزو العراقي الغاشم.

وتمنى الجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق، مشددا على انه خير خلف لخير سلف، "وكلنا ثقة على قدرته على استكمال مسيرة العطاء والانجاز التي بدأها المرحوم بإذن الله تعالى الملك عبدالله".

رجل المواقف

بدوره، قدم النائب سلطان اللغيصم التعزية للأمتين العربية والاسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الشقيق بوفاة فقيد العروبة رجل المواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية امس، مشددا على ان العالم فقد قائدا عظيما كرس حياته في خدمة بلده والعالمين العربي والإسلامي.

وقال اللغيصم ان مواقف الراحل خادم الحرمين الشريفين سواء على الصعيد الخليجي او الكويتي ستظل محفورة في ذاكرة الكويتيين، وسيتوارثها الاجيال، جيل بعد جيل، فعلى الصعيد الكويتي لن تنسى الكويت موقفه من الغزو العراقي الغاشم ودفاعه عن ترابها حتى تم تحريرها، اما على المستوى الخليجي فقد كان لجلالته الدور الأكبر في لمّ شمل البيت الخليجي.

وعزى مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب ماضي الهاجري الأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية صباح أمس، وقال إن العالم أجمع فقد حاكما فذا ورجلا حكيما وقائدا عظيما ورمزاً عربياً نبيلاً، قضى حياته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية.

صاحب أيادٍ بيضاء

واعتبر الهاجري في تصريح صحافي وفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصابا جللا وفاجعة أليمة هزت الامتين العربية والاسلامية والعالم أجمع، نظرا لما يشكله من ثقل كزعيم وقائد محنك، امتدت اياديه البيضاء لكل محتاج ووقفاته التاريخية ستظل خالدة وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور، مستذكرا وقفة المغفور له مع دولة الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم ووقوفه المشرف مع الشعب الكويتي حتى تم تحرير الكويت.

وأشار الهاجري إلى أن مساهمات الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الكبيرة في تنمية المملكة العربية السعودية، ساعدت في أن تحقق بلاده تحت قيادته تقدما ملحوظا ومزدهرا لشعبها، لافتاً الى مواقف خادم الحرمين وحرصه الدائم على لمّ الشمل الخليجي ووحدة صفه ليكون البيت الخليجي قادرا على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة.

كان حريصاً على لمّ الشمل

وفي السياق، نعى نائب رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس الأمة النائب محمد الجبري ببالغ الحزن والأسى العالم العربي والاسلامي بفقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال الجبري "رحم الله رجل المواقف البطولية التي لن ينساها تاريخ الأمة العربية والاسلامية والعالم أجمع، فقد ظل رحمه الله حريصا على لم الشمل حتى في آخر أيامه، وهو يدرك بفراسته وفطنته مدى التحديات التي تحيط بعالمنا الإسلامي والعربي.

وأضاف الجبري: "برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فقدت الامة العربية والإسلامية فارساً وقائدا شجاعا سعى دائماً الى مد يد العون والمبادرة الى كل ما يحقق الوفاق ويعزز مكانة العالم العربي والإسلامي ويقوي من وحدة صفه".

وتابع: "رحل حكيم العرب بعد مسيرة حافلة بالعطاء والبذل في سبيل بلده وامته، وان كنا ندرك جَلل المصاب، لكننا على يقين وثقة بقدرة الملك سلمان بن عبدالعزيز على استكمال مسيرة العطاء والانجاز والتطوير التي بدأها الملك عبدالله رحمه الله واسكنه فسيح جناته".

مصاب وفاجعة

إلى ذلك، قدم النائب عسكر العنزي العزاء للأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس.

وقال العنزي في تصريح صحافي "لقد فقد العالم بأسره حاكما عادلا وقائدا حكيما وزعيما فذا ورمزاً عربياً شامخا، أمضى حياته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية". وذكر العنزي أن وفاة المغفور له، بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مصاب وفاجعة هزت أركان الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، نظرا لما يشكله من ثقل كزعيم وقائد كبير، تسجل له وقفاته التاريخية، ونحن في الكويت لا ننسى وقفة المغفور له الملك عبدالله مع دولة الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم، ووقوفه التاريخي مع الشعب الكويتي حتى انتزعت  الكويت من براثن العدوان.

وفاء وعرفان

من جهته، نعى النائب سعود الحريجي بحزن وألم شديدين المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية فجر امس بعد حياة زاخرة وحافلة بالعطاء والإنجازات، نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، مستذكراً بعظيم التقدير والوفاء والعرفان دوره المشهود في مناصرة الكويت، خاصة في محنة الغزو العراقي الغاشم والوقوف بجانب الحق الكويتي حتى تم تحرير الكويت، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال الحريجي في تصريح صحافي: إن الأمتين العربية والاسلامية فقدتا زعيما بارزا، وقائدا فذا، وراعياً لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحامل راية الدفاع عن الحق العربي والإسلامي في كل بقاع العالم.

وتابع الحريجي: ان ما يربط الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة جسور من المحبة والأخوة والثقة والتعاون، بنيت على أسس راسخة عبر تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة بين الشعبين والقيادتين، ضربت جذورها عميقا في التاريخ وفي تربة خصبة عززتها نفوس كريمة وإرادات قوية وعزائم صادقة وعلاقات وطيدة راسخة.

حكمة وإنسانية

وفي السياق، قال النائب د. محمد الحويلة "ننعى ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود- رحمه الله- داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خيراً عما قدمه لشعبه وأمته من عطاء سيسجله له التاريخ بأحرف من نور.

وأضاف الحويلة "لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية زعيماً من أبرز أبنائها طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته فاتسم عهده بالحكمة والإنسانية والحداثة، وسيسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من انجازات عديدة في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام بشرف وصدق وإخلاص، متحلياً بالحق والعدل والنخوة وشجاعة الكلمة، وكذلك انجازاته للمملكة العربية السعودية، ففي عهده تم إنشاء العديد من المشاريع العملاقة في قطاعات البنية التحتية والمستشفيات والجامعات، وكذلك التوسعات الكبيرة للحرمين المكي والمدني، ودوره بارز في المصالحات العربية ولم الشمل والوحدة، ودعم القضايا العربية والإسلامية وامنها واستقرارها، ودعمه وتعزيزه لمسيرة مجلس التعاون الخليجي واستقرارة، وأمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية، ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق واخلاص".

وقال "اننا لن ننسى المواقف التاريخية للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- وسنظل نستذكر بكل الاعتزاز والفخر مواقفه تجاه الكويت ودعم قضاياها العادلة، ولاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت ورعايته الكريمة للمواطنين الكويتيين المتواجدين على أرض المملكة واسهامات المملكة في عملية تحرير دولة الكويت وتسخير كافة امكاناتها لتحقيق هذا الهدف، حيث ستظل هذه المواقف ماثلة في ذاكرة الكويتيين جيلا بعد جيل".

الشايع: حكيم العرب ونصير الكويت

عزى وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع الأمتين العربية والإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الشقيق، بوفاة المغفور له حكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته.

وقال الشايع في تصريح "نتقدم بخالص التعازي إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا برحيل المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي نذكر بالامتنان والعرفان مواقفه الخالدة في ذاكرة الكويتيين ابان فترة الغزو العراقي الغاشم، ودوره الكبير بجانب المرحوم الملك فهد بن عبدالعزيز في تحرير الكويت".

وأضاف الشايع "ان السعوديين سيتذكرون ما صنعه هذ الرجل من نهضة في كل المجالات بالمملكة العربية السعودية على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء وغيرها".

وأكد الشايع ان المملكة العربية السعودية فقدت قائدا حكيما وزعيما عربيا كرس حياته لخدمة شعبه وأمته ودينه والإنسانية، وسيظل اسمه محفوراً بأحرف من نور في ذاكرتنا، سائلا الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله الصبر والسلوان، وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما فيه الخير للشعب السعودي الشقيق.

back to top