رحمك الله أبا متعب

نشر في 24-01-2015
آخر تحديث 24-01-2015 | 00:01
 أحمد الفقم العازمي بقلوب يعتصرها الحزن ويملؤها الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا فجر الجمعة خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، والحقيقة أنني لا أدري من أين أبدأ مقالي هذا لأتحدث عن مناقب فقيد المملكة العربية السعودية.

 فسيرة المغفور له الملك عبدالله زاخرة بالعطاءات والإنجازات سواء على صعيد المملكة أو على الصعيدين العربي والإسلامي والعالمي، ويحسب له رحمه الله مساعيه المتواصلة للمّ الشمل العربي ومحاولاته في رأب الصدع العربي والإسلامي من خلال عقده العديد من الاجتماعات والقمم العربية والإسلامية داخل المملكة العربية السعودية. والكويتيون يتذكرون بكل الفخر والاعتزاز مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أيام الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت حين كان يشغل وقتها منصب ولي عهد المملكة، وكيف كان هو وخادم الحرمين الشريفين آنذاك الملك فهد بن عبدالعزيز يشاطران أهل الكويت مصابهم العظيم بهذا الاعتداء الغاشم، وكيف أنه حرص ومنذ اللحظة الأولى للغزو على تشكيل قوات درع الجزيرة، واستماتته في الدفاع عن أرض الكويت حتى استطاع أن يدخل قلوب الكويتيين بأعماله الجليلة تجاه الكويت وأهلها.

وعزاؤنا اليوم بهذا المصاب الجلل هو في الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تولى زمام الحكم خلفاً للمغفور له الملك عبدالله؛ ليواصل مسيرة الخير والعطاء التي كان عليها الملك عبدالله رحمه الله تعالى. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

back to top