الطيبي: الكويت مستمرة في تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني

نشر في 09-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2014 | 00:01
No Image Caption
«المسجد الأقصى خط أحمر... وعلى الدول العربية والإسلامية دعم القدس»
دعا نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي أحمد الطيبي الدول العربية والإسلامية إلى القيام بما هو أكثر تجاه القدس والأقصى، مشيراً إلى أن القادة والسياسيين الإسرائيليين يتصرفون بهوس بشأن تهويد القدس الشرقية.

أشاد النائب العربي نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أحمد الطيبي باستمرار دعم الكويت ومساعدتها للشعب الفلسطيني، وحث العالم العربي والإسلامي على بذل المزيد من الجهد في هذا السياق.

وقال الطيبي في مقابلة خاصة مع «كونا» أمس إن «الكويت سلمت مساعدات للسلطة الفلسطينية قبل شهرين، ودعمت الشعب الفلسطيني تاريخيا وستواصل هذا الدعم»، مشيرا الى أن «الكويت قدمت ولاتزال وستواصل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، ونحن نشكر الكويت على ذلك».

البرلمان الأوروبي

وعن زيارته لبروكسل ذكر الطيبي انه تحدث امام البرلمان الأوروبي عن قضيتين رئيسيتين، الأولى هي المسجد الأقصى والمحاولات الاسرائيلية لتغيير الوضع القائم فيه «اذ رأيت بنفسي كيف أن القوات الاسرائيلية تتعامل مع المسلمين وتمنعهم من دخول المسجد، في حين تسمح للمتطرفين اليهود بدخول ساحته».

وأضاف أن القضية الثانية هي «التمييز والقمع ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل، الذين أمثلهم في البرلمان الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن «التمييز موجود في كل مجالات الحياة، وأنا خاطبت البرلمان الأوروبي عن الاقتراحات والقوانين في الكنيست التي تميز في مجالات الاسكان والتعليم والعمل والدين وغيرها».

وأوضح انه أكد لـ»الأوروبي» أن «لدى اسرائيل ثلاثة أشكال من الحكم، الأول هو الديمقراطية لليهود، والثاني التمييز العنصري ضد الأقليات العربية الفلسطينية داخل اسرائيل، والثالث الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967».

تهويد القدس

وكشف الطيبي، وهو أيضا رئيس الحركة العربية للتغيير، عن أنه دعا البرلمان الأوروبي للمساعدة في «كبح جماح القادة والسياسيين الاسرائيليين الذين يتصرفون كالمهووسين ويسعون الى تهويد القدس الشرقية»، مبينا أن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارييل على سبيل المثال يخطط للعيش داخل حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية.

واعتبر أن «المسجد الأقصى خط الأحمر، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تفعل أكثر بكثير مما تقوم به من أجل القدس والاقصى، ويجب أن يكون رد فعلها أكثر وضوحا».

ورأى أنه «يجب عليها أن تدعم الفلسطينيين في القدس ماديا ودبلوماسيا لمواصلة مقاومتهم والضغط على إسرائيل عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي».

وأعلن ان العرب الفلسطينيين يشكلون نسبة 20 في المئة من اجمالي سكان اسرائيل، بواقع 1.2 مليون نسمة، لافتا الى ان هناك 11 عضوا فلسطينيا في الكنيست من أصل 120 عضوا.

وقال «إننا نتعرض لهجمات متعددة من أعضاء اليمين الاسرائيلي الذين يحاولون إلغاء الحصانة التي نتمتع بها، وطردنا من الكنيست، وأحيانا نتعرض لهجوم جسدي خارج الكنيست من المتطرفين».

back to top