بعد 5 سنوات على الزلزال... اقتصاد هايتي لا يزال يترنح

نشر في 17-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-01-2015 | 00:01
No Image Caption
إليكم العنوان غير المفاجئ تماماً: دولة هايتي التي عانت طويلاً لاتزال تعاني. وقد مرت خمس سنوات منذ أن ضربت هزة أرضية قوية العاصمة بورت – او- برنس ودمرتها. وحصلت هايتي على وعود بالحصول على مساعدات بقيمة 9 مليارات دولار لإغاثتها من آثار تلك الهزة، ولكننا لا نشهد اليوم الكثير من النتائج في هذا الصدد. الكثير من الركام قد أزيل وثمة جيوب تبرز عمليات إعادة بناء -وتستمر الحياة في وتيرتها المعتادة، ولكنها تمضي كما كانت قبل الهزة الأرضية إلى حد كبير.

هناك ينتشر الفقر، ومعدلات البطالة العالية، والجريمة والفساد. وكانت الآمال معلقة على أن تسهم أموال الإغاثة –التي تصل إلى ثلاثة أمثال الميزانية السنوية لهايتي- ليس فقط في إصلاح الأضرار بل في مساعدة تلك الدولة على الخروج من التدهور الاقتصادي بصورة نهائية. ولكن لا يبدو أن ذلك قد تحقق.

حملة تسويق جديدة

وتحاول الحكومة الديمقراطية التي انتخبت في سنة 2011 القيام بحملة تسويق جديدة يأمل المسؤولون أن تفضي إلى دخل تحتاج هايتي إليه بصورة ماسة. وتقول الحكومة إن "هايتي منفتحة على الأعمال التجارية"، كما أنها تشجع المستثمرين الأجانب على إقامة مشاريع في البلاد.

وتشهد عدة شركات دولية بداية نجاح في هذا الشأن –وتقوم شركات الاتصالات والتصنيع والمشروبات بالاستثمار بكثافة في هايتي. ولكن ما ليس واضحاً هو ما الذي ستفعله تلك الاستثمارات الأجنبية لأجل سكان البلاد، حيث يقدر البنك الدولي أن دخل الفرد يبلغ 2.50 دولار في اليوم.    

(بلومبرغ)

back to top