انخفاض SandP و«ناسداك» مع تراجع سهم «أبل»
قيمة أسهم الشركة تراجعت 3% بعد فضيحة الصور العارية
تواجه «أبل» حالياً فترة عصيبة رغم تأهبها لإعلان أحدث أجيال «آيفون»، فقد تراجعت قيمة سهمها 3% في أعقاب فضيحة تسريب صور غير لائقة لنجوم من هوليوود بعد اختراق خدمتها «آي كلاود».
تذبذبت الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس الاول حيث ارتفعت في بداية التداولات بسبب هدوء الأوضاع في أوكرانيا، ثم تراجع مؤشر ناسداك وSandP مع انخفاض سهم «أبل». وأظهرت البيانات الصادرة امس، ارتفاع طلبيات المصانع الأميركية بنسبة 10.5 في المئة في يوليو.وخلال تداولات امس، انخفض سهم «آبل» حوالي 4 في المئة مع تقديم منافستها «سامسونغ» منتجات جديدة ومواجهة الشركة انتقادات بسبب سرقة صور مشاهير من خدمتها السحابية.وتأثرت الأسهم العالمية، بعدما اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو على خطوات نحو وقف لإطلاق النار في مناطق أقصى شرق أوكرانيا.وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً بـ11 نقطة عند 17078، وانخفض مؤشر ناسداك إلى 4572 (- 25 نقطة)، وتراجع مؤشر SandP الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة حوالي نقطة واحدة إلى 2000.أبل»... فترة عصيبة وتواجه «أبل» حاليا فترة عصيبة رغم تأهبها للإعلان عن أحدث أجيال «آيفون»، فقد تراجعت قيمة أسهمها 3 في المئة إلى ما يقرب من المئة دولار للسهم الواحد في أعقاب فضيحة تسريب صور غير لائقة لمجموعة كبيرة من نجوم هوليوود بعد اختراق خدمتها السحابية «آي كلاود»، وفقا لموقع «بزنس إنسيدر».ووصل سعر السهم الواحد من أسهم عملاق الإلكترونيات إلى 99.90 دولارا امس، بينما كان قبل أيام 103.30 دولارات، مما يمثل صفعة قوية للشركة التي كانت تتوقع ارتفاع قيمة السهم مع اقتراب إطلاق «آيفون 6» وأول ساعة ذكية تطورها الشركة.وما يضع «أبل» في مزيد من الحرج هو أنها تستعد للكشف عن خدمة جديدة للدفع عبر الجوال، وبما أن بيانات المستخدم المالية تخزن على الجهاز، فما حدث من اختراق لخدمة «آي كلاود» يثير المخاوف من تكرارها مع خاصية الكشف عن الهوية عبر البصمة التي تدعم خدمة الدفع الإلكتروني.من جانب آخر، صوت الاحتياطي الفيدرالي الأميركي امس الاول على اعتماد قواعد السيولة النهائية التي تتطلب من البنوك الكبرى الاحتفاظ بمزيد من الأصول التي تستطيع بيعها بسهولة في الأزمات الائتمانية.وتعد تلك القواعد التي تدعو لاحتفاظ البنوك الكبرى بأصول سائلة كافية لتلبية احتياجاتها النقدية لمدة 30 يوماً، خطوة رئيسية من أجل منع تكرار أزمة ائتمان عام 2008.الأسهم الأوروبيةوفي أوروبا، تباين أداء الأسهم في مستهل تعاملاتها امس، مع ترقب المستثمرين لقرارات البنك المركزي الأوروبي، وخطواته المقبلة بشأن أسعار الفائدة وسياسة التيسير الكمي.وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إن طلبيات المصانع ارتفعت 4.6 في المئة في يوليو وبأسرع وتيرة منذ أكثر من عام. وارتفع مؤشر «يورو ستوكس 600» في مستهل تعاملاته بنسبة 0.7 في المئة عند مستوى 345 نقطة، وارتفع كل من مؤشر المملكة المتحدة «فوتسي 100» بنسبة 0.1 في المئة عند 6880 نقطة، ومؤشر إيطاليا «فوتسي ام اي بي» بنسبة 0.01 في المئة ليصل إلى 20833 نقطة.(أرقام)