مؤتمر «الطب»: «الفورمالدهيد» بالمشرحة أقل من النسب العالمية ولا تشكل خطراً

نشر في 16-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-04-2015 | 00:01
No Image Caption
البدر: انبعاث الغازات محدود وآمن
 قال عميد كلية الطب بجامعة الكويت د. عادل عايد إن تقرير المسح البيئي الصادر عن هيئة البيئة، الذي عرض على الكلية في اجتماع 12 أبريل الجاري، وأشار الى ارتفاع نسبة مادة الفورمالدهيد في مبنى المشرحة، لا يتفق مع تقرير مؤسسة الكويت للأبحاث العلمية الذي أفاد بأن نسبة المادة المذكورة أقل من النسب المنصوص عليها عالميا ولا تشكل خطراً.

وقال د. عايد خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد للرد على ما أثير من انتشار «الفورمالدهيد» وإغلاق المشرحة، وذلك بحضور مدير الجامعة السابق د.عبداللطيف البدر، ونائب مدير الجامعة للعلوم الطبية د. باسل النقيب، وعضو هيئة التدريس بالكلية د. عبدالله بهبهاني، إلى جانب عدد من اساتذة الكلية وقسم التشريح: «أطمئن الطلبة وأهاليهم وجميع العاملين في الكلية بهذا الشأن».

وأوضح أن الدراسات في كل من أميركا واليابان وتايلند وطهران الخاصة بمادة الفورمالدهيد، أفادت ان «النسبة المسموح بها في المشرحة ما يعادل 0.5PPM. وقراءة مؤسسة الكويت للأبحاث هي 0.02PPM في المشرحة، أي أنها اقل بكثير من المنصوص عليه عالميا ولا يشكل خطرا».

وأشار الى ان «الفورمالدهيد» أُثبِت علميا انها مسرطنة على الحيوانات فقط في حال استخدامها بكميات عالية، لافتا ان كلية الطب تقوم بمتابعة اعمال الصيانة الدورية خلال نهاية كل عام، بتحديث الشفاطات الخارجية، وتطهير المشرحة.

 وأضاف «كما طالبنا الامانة العامة بتزويدنا بأجهزة متطورة لتنقية الفورمالدهيد، وسيتم تزويدنا بها الى جانب قيامنا بدراسة شاملة لإعادة وتجديد المشرحة عام 2013، والحصول على الموافقة عام 2014، وجار تتفيذ الاجراءات حاليا».

وذكر عايد أن «الكلية تسعى دائما إلى الارتقاء بمستوى التعليم ومخرجاتها الطبية، وتستعين في ذلك بأحدث النظم العلمية والتدريسية لتكسب خريجيها المهارة والخبرة المهنية».

من جهته، أكد د. النقيب أنه «لا يوجد اي شخص في المجتمع اشد من العميد ومني حرصا على صحة طلبتنا والعاملين في هذا المرفق المهم».

وأوضح ان «روائح وانبعاثات مادة الفورمالدهيد هي في مساحات محدودة جدا وبنسب غير مرتفعة الى درجة تدعو الى هذه الاثارة والمبالغة، اما عن عدم معرفة او لاغراض اخرى ضد كلية الطب التي هي مفخرة لجامعة الكويت»، مشيرا الى ان «النسب تسلمها العميد من معهد الكويت للابحاث العلمية ولكن لم نتسلم الى الان التقرير الرسمي لكلية الطب من الهيئة العامة للبيئة».

وأضاف ان الاجتماع المثمر الذي عقدته مديرة الجامعة مع ممثلين عن الهيئة العامة للبيئة وممثل معهد الكويت للابحاث العلمية تم الاتفاق على عدد من البنود وهي استمرار نائب الامين العام بالجامعة د. آدم الملا في العمل الذي بدأ به بالمشرحة وتنفيذ عدد من الخطط، حيث ستبدأ الاعمال في شهر يونيو وتسلم للكلية في شهر سبتمبر، مشيرا الى انه نظرا لشفافية كلية الطب فإنها طلبت من معهد الكويت للابحاث العلمية كأعلى مؤسسة بحثية وعلمية دراسة الموضوع وهو ما وضحه د. عادل عايد، كما تم التطرق الى الطرق المثلى خلال الاجتماع الى الطريقة التي يتم التخلص بها من النفايات الطبية الضارة بالبيئة.

وعن الانعكاسات السلبية للقضية على العاملين في كلية الطب، قال مدير الجامعة السابق د. عبداللطيف البدر إن «الكلية آمنة، لكن أهداف إثارة القضية غير واضحة»، مؤكدا ان «الكلية هي الوحيدة من نوعها في الكويت وهي محط أنظار، لذا من غير المعقول نشر كل ما يقال دون التثبت من صحته، وبعد التدقيق وجد ان الاماكن التي فيها انبعاثات محدودة وآمنة، والنسبة الزائدة في الثلاجة هي لحفظ الجثث، والمعايير المطبقة تتوافق مع المعايير الاميركية».

back to top