«الهلال الأحمر» توزع مساعدات على السوريين في لبنان

واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أمس توزيع المساعدات على أسر النازحين السوريين في مدينة زحلة بمنطقة البقاع شرقي لبنان.

وقالت عضو مجلس الادارة رئيسة اللجنة الاجتماعية بجمعية الهلال الأحمر الكويتي فوزية النصار في تصريح لـ«كونا» ان 500 اسرة من النازحين السوريين تسلمت بطانيات ومواد غذائية وخبزا كما جرى توزيع ألعاب وهدايا للأطفال.

واشارت النصار الى ان الهلال الاحمر يحرص على تزويد النازحين في مختلف المناطق اللبنانية بالاحتياجات الضرورية من أجل مساعدتهم على تخطي الظروف الصعبة التي يعيشون فيها ولاسيما في فصل الشتاء.

ولفتت الى حجم المعاناة الكبير الذي يعيشه النازحون مؤكدة استمرار الهلال الاحمر الكويتي في بذل الجهود لتوفير الاحتياجات الإنسانية الاساسية واغاثة المحتاجين.

من جانبه، قال مسؤول إدارة الكوارث عن منطقة (زحلة) في الصليب الأحمر اللبناني جوزيف داود في تصريح لـ»كونا» إن «هناك 165 مخيما للنازحين في منطقة زحلة وضواحيها» مؤكدا اهمية توزيع هذا النوع من المساعدات قبيل دخول فصل الشتاء والذي سيكون قاسيا على النازحين.

وأشاد داود بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في توزيع المساعدات الانسانية على النازحين في مختلف المناطق اللبنانية مثمنا حرص الهلال الاحمر على ملامسة احتياجات النازحين عن قرب.

بدورهم أعرب عدد من النازحين السوريين في لقاءات متفرقة مع «كونا» عن شكرهم للكويت اميرا وحكومة وشعبا على الحرص والاهتمام بأوضاع اشقائهم السوريين سواء في لبنان او تركيا والأردن، مؤكدين ان المساعدات الكويتية لم تنقطع منذ اندلاع الازمة في سورية.

الصليب الأحمر اللبناني يثمن مساعدة الكويت للنازحين

ثمن الصليب الاحمر اللبناني الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت في تقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين في لبنان وللدول والشعوب التي تتعرض للازمات.

وقال الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في تصريح لـ»كونا» عقب لقائه وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي بمناسبة زيارته للبنان لتقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين مع دخول فصل الشتاء ان المساعدات التي تقدمها جمعية الهلال الاحمر الكويتي والمؤسسات الخيرية الكويتية «ليست بغريبة على الكويت وشعبها».

وعبر كتانة عن شكره للكويت اميرا وحكومة وشعبا على دورهم الكبير في مساعدة المستضعفين في شتى بقاع الارض مشيدا بـ»المبادرة الكريمة والسامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بشأن استضافة مؤتمري المانحين لتقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري».

وجدد تأكيده ان «اختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) وإطلاق لقب (قائد العمل الانساني) على صاحب السمو مفخرة لكل الدول العربية».

وقال ان «لبنان وشعبه لن ينسيا فضل صاحب السمو الأمير بدعمه السريع والكبير للشعب اللبناني بعد حرب يوليو عام 2006 وما تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي بفضل توجيهات سموه في دعم كامل ومتكامل للاخوة السوريين اللاجئين في لبنان وغيره من الدول».