«الزكاة»: الأمير الداعم الأول للشعب السوري

نشر في 30-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-03-2015 | 00:01
أكد المدير العام لبيت الزكاة، الدكتور إبراهيم الصالح، أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هو الداعم الأول للشعب السوري، من خلال موافقته الكريمة على استضافة البلاد مؤتمرات المانحين الثلاثة.

وقال الصالح، في تصريح له امس، إن استجابة الكويت لطلب هيئة الأمم المتحدة واستضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين على أرضها غدا للمرة الثالثة على التوالي وتحملها متطلبات تنظيمه والاعداد له، تؤكد بكل وضوح وثقة ما سبق أن قررته هيئة الأمم المتحدة من إعلانها الكويت مركزا إنسانيا عالميا، وتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني.

وأضاف أن الكويت استضافت المؤتمر الاول عام 2013 والثاني عام 2014 والثالث غدا بمشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية والإقليمية والدولية، لتوفير الأموال اللازمة لدعم الجهات والمؤسسات العاملة في مجال تقديم العون والإغاثة للنازحين السوريين في مختلف أماكن وجودهم.

وأوضح أن الكويت كان لها شرف المساهمة في توفير المبالغ المطلوبة من خلال تبرعها بمبلغ 300 مليون دولار في المؤتمر الاول، ومبلغ 500 مليون دولار في المؤتمر الثاني، وهذا الدعم الكويتي الكريم حظي بتقدير واحترام الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية، وكان له أثره الفعال في تخفيف المعاناة عن الاشقاء السوريين.

وأشار إلى أن العمل الخيري والإنساني الكويتي يأتي تعبيرا عما تتميز به الكويت من حب للخير والمبادرة بتقديم العون للمستغيثين في كل زمان ومكان، لافتا الى أن التكريم الدولي الذي حظيت به الكويت باركته دول العالم وقادتها في مشارق الأرض ومغاربها.

وذكر الصالح أن بيت الزكاة كان له دوره البناء في دعم الشعب السوري، حيث بادر بتقديم الدعم للنازحين السوريين من خلال تبرعه بمبلغ 5.5 ملايين دينار، وشملت تبرعات بيت الزكاة المالية للنازحين في كل من لبنان بمبلغ بمبلغ 2.1 مليون دينار، كما شملت النازحين في تركيا بمبلغ 320 الف دينار، وكذلك النازحين في الأردن بمبلغ 494 ألف دينار.

وبين أن بيت الزكاة قام إلى جانب ذلك بتقديم مبلغ 1.9 مليون دينار للهيئة الخيرية الإسلامية، كما قام بتقديم مبلغ 643 الف دينار للجمعيات الكويتية الخيرية لتقوم بإنفاقها على النازحين السوريين، ولتنفيذ المشاريع الخيرية اللازمة لهم بالتنسيق مع بيت الزكاة.

back to top