الشومر: الدرن يصيب ثلث حالات المتعايشين مع الإيدز

نشر في 05-04-2015 | 00:04
آخر تحديث 05-04-2015 | 00:04
No Image Caption
قالت د. هند الشومر إن نحو ثلث حالات المتعايشين مع فيروس الإيدز مصاب بالدرن، وحوالي ثلث الوفيات بسبب الإيدز نتيجة العدوى بالدرن.
ألقت رئيسة مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات ومقرر اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة د. هند الشومر محاضرة توعية للأطباء والمفتشين الصحيين بعنوان «مكافحة الإيدز مسؤولية مشتركة»، وذلك بقاعة المحاضرات بمركز عبدالله العبدالهادي الصحي في اليرموك، وسلطت خلالها الضوء على علاقة مرض الإيدز بالدرن، والأمراض الأخرى وطرق الوقاية والعلاج.

وأكدت د. الشومر أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن حوالي ثلث حالات المتعايشين مع فيروس الإيدز مصاب بالعدوى بالدرن، ونحو ثلث الوفيات بسبب الإيدز نتيجة العدوى بالدرن، وحوالي نصف عدد حالات المتعايشين مع فيروس الإيدز يتعرض للإصابة بالدرن، لافتة إلى أن العدوى بالدرن بين حالات الإيدز تؤثر سلباً على تقدم العلاج.

وأشارت إلى أن دولة الكويت تشارك منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من حيث تنظيم فعاليات خاصة بمناسبة يوم الإيدز العالمي، الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، كما تشارك دولة الكويت جميع المحافل والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالمرض، مؤكدة أن الكويت تساهم في صندوق دعم نشاطات الإيدز والملاريا والدرن، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة.

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية توصي بأهمية التنسيق والتعاون بين برنامج مكافحة الإيدز، وبرنامج مكافحة الدرن، وتوفير الإمكانات اللازمة من حيث الأطباء والهيئة التمريضية والترصد والأدوية، وعزل الحالات الإيجابية للدرن، وإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات، وتطبيق إرشادات منع العدوى بالتعامل مع الحالات.

وقالت الشومر إن «شعار يوم الإيدز العالمي هو تحقيق الثلاثة أصفار، صفر حالات عدوى جديدة، صفر وصمة وتمييز، وصفر وفيات بسبب الإيدز».

وحول طرق انتقال المرض، أكدت الشومر أنه يكون إما بالاتصال الجنسي سواء الطبيعي أو الشاذ، أو من خلال نقل الدم الملوث أو أحد مشتقاته من شخص مصاب إلى سليم، واستخدام أدوات حادة ملوثة بدم مصاب مثل المحاقن والإبر (تعاطي المخدرات)، وأمواس الحلاقة، وأدوات الوشم والمانيكير والبديكير، والأدوات المستخدمة لثقب الأذن، وفرشاة الأسنان والحجامة، وقد تنتقل العدوى من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.

وأوضحت أنه إذا تم التأكد من إصابة شخص بالفيروس يتم استدعاؤه لإعادة الفحوصات الطبية والتأكد من الإصابة أولاً، ثم تتم مقابلته بسرية تامة، لمعرفة سبب العدوى ومعرفة المخالطين.

back to top