«الصداقة الكويتية - الإيرانية» تبحث نتائج أول زيارة لطهران وسبل التعاون في شتى المجالات
الراشد: برامج وفعاليات شعبية وخريطة طريق لأولويات العمل المستقبلية
عقدت رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية اجتماعا لبحث نتائج زيارتها الأخيرة لطهران، كما ناقش الاجتماع خريطة الطريق لعمل الرابطة والأنشطة المقرر إقامتها.
بحث أعضاء رابطة الصداقة الكويتية الايرانية نتائج الزيارة الاولى لوفدها للعاصمة الايرانية (طهران) أخيرا، فضلا عن برامج التعاون الشعبية مع نظيرتها الايرانية في مختلف المجالات الانسانية.وقال الأمين العام للرابطة عدنان الراشد لـ"كونا"، عقب انتهاء الاجتماع الليلة قبل الماضية، إن الاجتماع جاء مكملا لاجتماعات عدة عقدت في الكويت وطهران، لبحث البرامج والفعاليات الشعبية وخريطة طريق لأولويات العمل المستقبلية والمنهج الميداني الذي تبنته الرابطة خلال الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين في طهران.استمرار اللقاءاتوأضاف الراشد ان الجانبين اتفقا على تحديد منسق من كل طرف، فكان من الجانب الكويتي عبدالحسين السلطان، ومن الجانب الايراني مصيب نعيمي، وعلى استمرار اللقاءات مرتين سنويا: مرة في الكويت والأخرى في ايران، اضافة الى اطلاق موقع الكتروني يتضمن كل أنشطة وفعاليات الرابطة.وأوضح أن زيارة رابطة الصداقة الايرانية - الكويتية الاولى للكويت ستكون في النصف الأول من العام المقبل، مؤكدا أن الرابطتين الكويتية والايرانية نجحتا في وضع برنامج عمل للفترة المقبلة يتضمن جميع أشكال التعاون والانشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية وآلية عمل لذلك.وتابع ان الرابطتين أجرتا ثلاثة اجتماعات في طهران، تم خلالها انبثاق لجنة عمل من الطرفين وضعت رؤية مشتركة وحددت الاهداف والاولويات التي ستنجزها من خلال خمس لجان (الاجتماعية والقانونية والثقافية والاعلامية والاقتصادية) وتسمية رئيس ومقرر لكل لجنة.تعزيز الثقة وبين الراشد أن زيارة الرابطة الاولى لايران هدفت الى لقاء رابطة الصداقة الايرانية - الكويتية، وأبرز الشخصيات والمسؤولين الايرانيين، بغية تعزيز الثقة والتعاون وتبادل المنافع المشتركة والتجارب التنموية بين الشعبين والبلدين الجارين.وأعرب عن شكره لوزارة الخارجية الايرانية، ورابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، ووزارة الثقافة، ورابطة الصداقة الايرانية - الكويتية، والسفير الايراني لدى البلاد د. علي عنايتي، والمستشار الثقافي في السفارة د. عباس خامه يار، وسفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري، واركان السفارة، على ما بذلوه من جهود طيبة خلال إقامة الوفد الكويتي في ايران.علاقات شعبيةمن جانبه، ذكر المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى البلاد د. عباس خامه يار أن تأسيس رابطة الصداقة الكويتية - الايرانية يعد انطلاقة جريئة وفاعلة في مسيرة العلاقات الثقافية والشعبية، ومد جسور التواصل الشعبي بين البلدين الجارين.وأضاف خامه يار ان تشكيل اعضاء الرابطتين من كل التيارات السياسية والنسوية والتربوية والاجتماعية في ايران والكويت حظي بترحيب ودعم ومباركة من القيادة الحكيمة في البلدين، وكان ذلك ظاهرا من خلال تصريحات كبار المسؤولين في الحكومة الكويتية أثناء استقبالهم رئيس وأعضاء الرابطة الكويتية.وأوضح ان زيارة وفد رابطة الصداقة الكويتية - الايرانية لطهران حققت نتائج مهمة عبر اللقاءات التي أجراها أعضاؤه مع القيادات الايرانية والقطاعات الشعبية، كرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني د. علي لاريجاني، ومستشار المرشد الاعلى للثورة في ايران علي أكبر ولايتي، ووزير الثقافة والارشاد الاسلامي علي جنتي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى علاء بروجردي، ورئيس وأعضاء الرابطة الايرانية.جسور التواصلوأكد خامه يار رغبة بلاده في توطيد العلاقات مع الكويت، ومد جسور التواصل الشعبية والتجارية مع المستثمرين الكويتيين، متمنيا ان يكون مستوى التبادل التجاري بين البلدين افضل من وضعه الحالي.وأعرب عن أمله أن يزور اعضاء رابطة الصداقة الايرانية - الكويتية الكويت في القريب العاجل، ليتعرفوا عن كثب على امكانات التعاون مع نظيرتها الكويتية، وسبل مواصلة النشاطات الشعبية والانسانية بين الجانبين.