راقبي أسنانك أثناء حملك

نشر في 09-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2014 | 00:01
لا تنسي أبداً أن تزوري طبيب الأسنان أثناء حملك، فمراجعة بسيطة في بداية الحمل تساعدك على تجنّب الإصابة بالتهاب اللثة وآلام الأسنان التي غالباً ما تصيب الحوامل.

قلة هن الحوامل اللواتي يقصدن عيادة طبيب الأسنان في بداية حملهن، رغم شيوع تعرّض الأسنان والفمّ عموماً للإصابة بين الحوامل، لا سيما التهاب اللثة وذلك لسبب بسيط جداً هو أن الحمل يسبب تغيرات هرمونية تزيد من حدة الالتهابات وتؤدي إلى ظهور بعض الأوذام وإلى نزيف في اللثة.

تفادياً لإنزعاج مماثل، اقصدي طبيب الأسنان ليتأكد من صحة لثتك وليذكرك بأهم قواعد النظافة التي يتعين عليك اتباعها بدقة كاستعمال معجون أسنان غني بالفليور لتنظيف الأسنان بعد كلّ وجبة وتجنّب اللقمشة. وفي حال لاحظت ميل لثتك إلى النزيف، فلا تتأخري إطلاقاً في مراجعة طبيب الأسنان بأسرع وقتٍ ممكن ليقوم بتنظيف عميق وليصف لك غسول فمّ للاستعمال المنزلي وليغيّر عند الحاجة الطريقة التي تعتمدين لتنظيف أسنانك.

هل الفصل الثاني من الحمل أفضل فترة للاهتمام بأسنانك ولثتك؟

 

أظهرت دراسة فرنسية نشرت في مايو 2012 في مجلة «بلوس وان» أن امرأة من أصل اثنتين تعاني تسوساً بعد الحمل من دون أن يعني ذلك أن الحمل يسبب بالضرورة تسوساً إلا أنه يبقى عاملاً مساعداً. تنزف اللثة وتسبب ألماً، تخافين تنظيف أسنانك فيتراكم الجير وتهاجم البكتيريا مينا الأسنان ويتطور التسوس. هذا ولم نذكر بعد التغيرات الأخرى التي تطرأ على الفم كتلك التي تصيب تكوّن اللعاب بشكلٍ يعزز مشاكل الفم ويزيدها خطورةً.

الفصل الثاني من الحمل أفضل فترةٍ للعناية بالفم، علماً أنه يمكنك فعل ذلك في الفصلين الأول والثالث عند الحاجة من دون أن تعرضي طفلك لأي خطر. يعرف أطباء الأسنان تماماً الإجراءات الوقائية التي يتعين عليهم اتخاذها لحماية الأم وطفلها فلا يصفون أدوية مضادة للالتهابات ويستعملون أغطية واقية على البطن عندما يُجبرون على القيام بصورة شعاعية.

هل يُستحسن تجنّب الملغم السني أثناء الحمل؟

الملغم السني مادة مانعة للتسرب تتألف بنسبة 50% من الزئبق، ويُستعمل لعلاج التسوس. أوصى بعض الجهات الطبية في السنوات الماضية بضرورة إبعاد الحامل أو المرضعة عن الملغم السني تجنباً لأي زئبق قد يدخل جمسها. أما إذا بدا العلاج ضرورياً فلا بدّ من استخدام تقنية خاصة تمنع استنشاق الزئبق أو ابتلاعه.

back to top