... ومسؤولون لبنانيون يشيدون باستضافة الكويت للمؤتمر

 أشاد عدد من المسؤولين اللبنانيين باستضافة دولة الكويت أواخر مارس الجاري المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، ودورها في مساعدة اللاجئين.

وأعربوا في تصريحات متفرقة لـ»كونا» عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها الكويت في مجال العمل الإنساني، ولاسيما إطلاق اسم مركز إنساني عالمي على دولة الكويت، واستحقاق سمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة، لدورها الإنساني الكبير.

وقال رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، إن «الكويت لعبت دورا بارزا بين الدول المانحة منذ انطلاق الأزمة السورية وكانت حريصة دائماً على أمن واستقرار لبنان، وظهر ذلك جلياص من خلال دعمها الدائم لمشاريع اساسية وانتاجية في البلاد».

وأعرب عن أمله ان تترجم النيات الطيبة ووعود الدول المشاركة في المؤتمر الثالث إلى دعم حقيقي للبنان، الذي يشهد تحديات كبيرة وهائلة من جراء انعكاسات الأزمة السورية عليه، لاسيما مع تدفق الاف النازحين إلى أراضيه خلال السنوات الأخيرة.

بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «نأمل كل الخير من المؤتمر الذي سيعقد في الكويت، وهي التي تبدي اهتماما في هذا المجال، كما سبق لها أن نظمت المؤتمرين السابقين».

من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير أهمية انعقاد المؤتمر المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في دولة الكويت خلال هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها ملايين النازحين من سورية، والتي يعانيها لبنان أيضاً  من جراء تداعيات أزمة النزوح على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.