«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي
النسبة في الكويت 3% وهي ضمن المعدل العالمي
تحتفل وزارة الصحة باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي في كافة المناطق الصحية والمستشفيات ووحدات الجهاز الهضمي.وحسب أحدث التقديرات فإن معدلات الإصابة بالمرض في الكويت ضمن المعدل العالمي وتقارب الـ 3 في المئة، إضافة إلى أن هناك نحو 170 مليون مصاب بالتهاب الفيروس الكبدي سي في العالم.
وتشير الإحصائيات إلى اختلاف انتشار المرض من بلد لآخر كما أن الإحصائيات تشير إلى أن هنالك حوالي 4 ملايين إصابة جديدة سنويا ومعظم تلك الإصابات تكون من غير أعراض مميزة وتمر من دون تشخيص دقيق، وأن الغالبية العظمى (حوالي 75 في المئة) من هذه الإصابات تتحول إلى إصابات مزمنة ومن ثم تتسبب في تليف الكبد والفشل الكبدي أو التسبب في سرطان الكبد. ولا يوجد تطعيم للوقاية من هذا الفيروس (سي) لهذا من الضروري معرفة طرق الإصابة لتجنبها.والتهاب الفيروس الكبدي سي ينتقل عن طريق الدم ومشتقاته وأي إصابة بإبرة ملوثة بالفيروس قد تتسبب في الإصابة، كما أن الإصابة ممكن أن تنتقل من الأم المصابة إلى المولود الجديد أما بالنسبة لانتقال الفيروس بين الأزواج فخطورة هذا قليلة جدا ولا يتطلب من الأزواج أي احترازات في الأحوال العادية، لذا من المهم أن تمنح الفرصة لكل حالة إصابة بهذا الفيروس للعلاج والتخلص من هذا المرض المزمن لاسيما بوجود الأدوية الجديدة الفعالة. ومن الصعب تشخيص المرض خاصة أن كثيرا من المرضى لا يعانون أعراض المرض خلال مراحله الأولى.جدير بالذكر أن وزارة الصحة، تستضيف اليوم الثلاثاء الخبيرة العالمية ماريا بوتي وهي أستاذ أمراض الكبد بجامعات اسبانيا والعضو الفعال في الهيئتين الأوروبية والأميركية لدراسة أمراض الكبد، وذلك في إطار سعي وزارة الصحة لمواكبة التطورات العالمية في مجال علاج فيروس الالتهاب الكبدي «سي»، والاستفادة من خبراتها، والاطلاع على أحدث البروتوكولات العالمية في هذا المجال. وسوف تقوم الخبيرة الإسبانية بزيارة مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي بمنطقة حولي الصحية، للاطلاع على آخر تطورات علاج المرض في الكويت، كما سيتم على هامش الزيارة تنظيم ورشة عمل لمناقشة كثير من حالات مرضى التهاب الكبد الوبائي «سي»، وتبادل الخبرات في مجال العلاج والفحص، إلى جانب إقامة ندوة علمية تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي بفندق الريجنسي تحت عنوان «حان وقت القضاء على فيروس «سي» «بحضور كل رؤساء أقسام الجهاز الهضمي الذين قاموا بدور عظيم في الفترة السابقة لتطبيق البروتوكولات العالمية للعلاج وإصرارهم على توفير الأدوية الحديثة لمرضاهم».