ألفت عمر: «أستاذ ورئيس قسم» حقق حلم حياتي

نشر في 18-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 18-05-2015 | 00:02
No Image Caption
كان يفترض أن تشارك ألفت عمر في دراما رمضان بثلاثة مسلسلات هي: «أستاذ ورئيس قسم»، «خيانة عصرية» و{مشاعر حائرة»، إلا أن القناة العارضة للعملين الأخيرين أجلت تصويرهما، ما جعل ظهورها يقتصر على مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» مع عادل إمام.
حول دورها في «أستاذ ورئيس قسم»  وأسباب اعتذارها عن عدم المشاركة في «أريد رجلا» كانت الدردشة التالية معها.
كيف جاءت مشاركتك في «أستاذ ورئيس قسم»؟

قابلت عادل إمام في حفلة أقامتها  إحدى الصحف المصرية، وسألني عن سبب غيابي عن الشاشة، وألمح إلي بأننا سنتعاون قريباً في عمل فني، وقتها كنت أصور فيلماً للقناة الفرنسية الخامسة، وفوجئت باتصال من المخرج وائل إحسان يخبرني فيه بأن ثمة محطة مهمة في مسيرة الشخصية التي يجسدها عادل إمام في المسلسل، وعرض عليّ تقديمها.

أخبرينا عن هذه المحطة.

 هروب عادل إمام  في المسلسل بسبب تصنيف البعض له بأنه «فلول»، وهو توصيف بعض المنتمين إلى النظام السابق، لذا يواجه مطاردات بسبب أحكام قضائية، وأكون أنا من بين الذين يلجأ إليهم بصفتي شقيقة سكرتيرته الخاصة، وأسكن في منطقة كرداسة.

كيف تقيمين دورك؟

سعيدة به، ذلك أن غالبية  مشاهدي تجمعني بعادل إمام، وأفتخر بذلك، وأعتبر المسلسل  مرحلة مهمة في مشواري، لأنه حقق حلم حياتي بالتعاون مع الزعيم، فهو حنون وودود ويهتم بالتفاصيل، وينصحنا بتحسين أدائنا، وقد انتهيت من تصوير 30% من دوري.

ما أبرز التوجيهات التي قدمها لك الزعيم؟

لا يقدم توجيهات بشكل مباشر، ولا يتدخل في التنفيذ، بالعكس يقابلنا بابتسامة حتى إذا كان مريضاً، وينتظر موعد تصوير مشاهده من دون غضب، وفي حال وجد أن الأجواء النفسية أصبحت صعبة بسبب ضغط التصوير وارتفاع درجة حرارة الجو يحاول تغيير حالتنا المزاجية.

ماذا عن المنافسة بين الممثلين؟

لا توجد منافسة ولا غيرة ولا مسميات، بل اجتهاد كل ممثل في أداء دوره كما يجب، لا سيما أن شخصياتنا مختلفة عن بعضها البعض، ونعمل بروح الجماعة، خصوصاً هيثم أحمد زكي الذي يساعدنا كفنانات في ألا يحدث احتكاك بيننا وبين المجاميع في بعض المشاهد.

ماذا عن كواليس التصوير؟

تسودها المحبة والود، يجمعنا عادل إمام دائماً تحت ظله ويضفي مرحاً وفكاهة كعادته في تصوير أعماله، ففي أحد الأيام شعر  بعض المجاميع بإرهاق أثناء تصوير مشهد حملهم له باعتبارهم حراسه، وإعادته أكثر من مرة، فقدم رقصة مدتها 30 ثانية أثارت ضحك الموجودين في موقع التصوير، في ظل حديثه بلغة غير مفهومة تشبه الهنود، أزالت تعب فريق العمل.

ما الذي قد يجذب المشاهد لمتابعة «أستاذ ورئيس قسم»؟

بطولة عادل إمام الذي يحتضن فريق العمل بأكمله،  جودة القصة التي كتبها يوسف معاطي والإخراج الذي وقعه وائل إحسان، فضلا  عن الإنتاج الضخم للمنتج تامر مرسي الذي لا يبخل بأي إمكانات ليخرج المسلسل على نحو أفضل، إلى جانب فنانين متميزين مشاركين في البطولة.

برأيك هل من الواجب على النجوم الكبار إسناد أدوار للشباب؟

لا ينطبق الأمر على الكبار فحسب، إنما كل من وصل إلى مرحلة البطولة وتحمل مسؤولية العمل، دعماً للشباب، خصوصاً  إذا كانوا موهوبين ويؤدون أدوارهم بطريقة جيدة، بذلك سيكونون عناصر داعمة للعمل، وليس مجرد فرصة حصلوا عليها، ومن الكبار الذين يحرصون على ذلك في أعمالهم: نور الشريف، عادل إمام ويسرا، في النهاية يرجع الأمر  إلى رؤية كل فنان وليس ملزماً به.

لماذا توقف مشروع «خيانة عصرية»؟

بعدما وقعنا العقد، وقبيل بدء التصوير بأربعة  أيام، قررت إحدى القنوات التي اشترت حق عرض المسلسل، تأجيل تصويره إلى ما بعد رمضان، الأمر نفسه اعتمدته هذه القناة مع مسلسل «مشاعر حائرة» من بطولتي  مع درة وأحمد فلوكس.

ما مبررها في ذلك؟

انشغال أبطال العملين بتصوير أعمال أخرى في التوقيت نفسه، إلى جانب انشغال مواقع التصوير، ما قد يسبب مشكلات في التنفيذ، لذا قررت تصويرهما بعد انتهاء الأعمال الرمضانية لتكون الأستوديوهات متاحة.

هل أغضبك هذا التأجيل؟

إذا كنت سأتحدث بالعقل، ضايقني هذا الأمر، فلولاه لكان لي حضور مكثف على شاشة رمضان، لكنني أؤمن بالقدر، بمعنى أنه قد يحدث أن نبدأ التصوير ولا ننتهي منه قبل رمضان بوقت كاف لعرضه، أو قد يضرني عرضه أكثر مما يفيدني.

اخبرينا عن دورك في «خيانة عصرية».

أجسد شخصية  سكرتيرة  خاصة، وهي انتهازية واستغلالية، وتلعب على أكثر من جانب لتحقيق تطلعاتها، تمنيت كثيراً تنفيذ المسلسل  لأنني أتعاون فيه مع داليا البحيري، وقد كتبه فداء الشندويلي بإحساس  وحرفية.

لماذا اعتذرت عن «أريد رجلا»؟

بعدما وافقت على المشاركة في المسلسل، حدثت تغييرات خاصة بصنّاعه، فانسحبت المخرجة بتول عرفة، وتولى المخرج محمد مصطفى مسؤولية العمل، لذا فضلت الاعتذار.

هل تفضلين المشاركة في دراما رمضان؟

 لم  تعد ثمة حقيقة بشأن ارتفاع المشاهدة في رمضان عن الموسم الموازي له، فالمشاهدة والنجاح والشهرة عموماً رزق ونصيب يأتي في أي وقت شرط جودة الأعمال.

ما معاييرك لاختيار أدوارك؟

لا أفكر بمساحة دوري وحجمه، ولا أضع توقعات حوله، أؤدي دوري كما هو مكتوب، وأجتهد في ذلك، وتحدث المفاجأة في ما بعد عندما أجد الجمهور معجباً به، على غرار شخصيتي في مسلسل «قضية رأي عام»، إذ لم أتوقع الصدى الكبير الذي حققته شخصية المرأة الحامل التي تتعرّض للاغتصاب، وتقضي جزءا كبيراً  من حلقاتها في المستشفى، وخشيت أن يمل المشاهد، لكن حدث العكس، وتعاطف الجمهور معها، كذلك الحال مع أدواري في «إحنا الطلبة»، «بنت من الزمن ده {و«الفاروق عمر».

كيف تقيّمين خطواتك الفنية؟

أنا محظوظة لتعاوني مع نجوم كبار من بينهم يسرا في «قضية رأي عام»، عادل إمام في «أستاذ ورئيس قسم»، وهو فضل من ربنا عليّ ونتيجة لاجتهادي في تطوير نفسي، وأداء أدوار تبقى في ذاكرة المشاهد، وليس لإثبات  الحضور على الساحة.

ما جديدك؟

أحضر مشروعاً سينمائياً لا أودّ التصريح  عنه خوفاً من الحسد، فقد جربت ذلك مع أعمال كثيرة وأصابتها عين الحسود وتوقفت، منها «خيانة عصرية» الذي حضرت حتى ملابسه وتوقف فجأة وأصابني بخيبة أمل.

back to top