«الداخلية»: انتشار السلاح سبب لتزايد الجرائم

ضمن جهود التوعية لإدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية والمواكبة لتنفيذ قانون جمع السلاح والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، وضمان وصول الحملة الإعلامية الى كافة شرائح المجتمع، نظم الحرس الوطني محاضرة توعية في معسكر الصمود بعنوان «معاً نجمع السلاح»، حاضر فيها من إدارة الإعلام الأمني الرائد فيصل الديحاني والرائد عثمان غريب.

في البداية، أكد الديحاني أن الحملة الوطنية لجمع الأسلحة تلقى تأييدا ودعما مجتمعيا كبيرا، الأمر الذي يبرز التواصل والتفاعل في أسمى معانيه بين المؤسسة الأمنية وبين الإخوة المواطنين الكرام، وكافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، والتي تهدف كلها إلى إخلاء الكويت من كل الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة حماية لأمن الوطن وأمان المواطنين.

وأشار الى أن هذا الزخم المجتمعي جاء نتيجة لقيام القيادة العليا لوزارة الداخلية بوضع كافة الطاقات البشرية والإمكانات التكنولوجية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة وإيجاد المناخ المناسب لذلك، وما وفرته من آلية عمل للتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة، كما أن الدعم الشعبي والمجتمعي للحملة الوطنية لجمع السلاح واجب وطني، وضرورة قيام الجميع بتسليم ما لديهم من الأسلحة والذخائر غير المرخصة.

قنوات مفتوحة

من جانبه، أكد الرائد غريب أن قنوات الاتصال بين المواطنين وفرقة جمع السلاح على الخط الساخن (1888830) مفتوحة على مدار الساعة للإجابة عن أي تساؤلات حول ماهية الأسلحة والذخائر المراد تسليمها وآلية حدوث ذلك، أو للاستفسار عن المخافر التي تم تخصيصها لتسلّم السلاح.

ودعا غريب المواطنين إلى المسارعة بالتقدم لمراكز جمع السلاح في مخافر الشرطة، والتي يصل عددها إلى 38 مركزا بالمحافظات الست خلال مهلة الشهور الأربعة المقررة التي بدأت في 22/ 2 /2015 لحمايتهم من أي مساءلة أو تبعات قانونية، أو الاتصال بالخط الساخن (1888830) لكي يبادر رجال فرقة جمع السلاح بتسلمها ونقلها بأمان.

 وأشار الى ما تقوم به إدارتا الإعلام الأمني والعلاقات العامة والتوجيه المعنوي من إطلاق العديد من بنود الخطة الإعلامية للحملة الوطنية لجمع السلاح غير المرخص من إقامة محاضرات ومعارض ومشاركة وسائل الإعلام المختلفة في توضيح هذه الحملة الوطنية.

ودعا الحضور الى عدم التردد في تسليم السلاح، فالوطن يناشد الجميع العمل من أجل أمنه وسلامته، وجمع السلاح أمان للفرد والأسرة والمجتمع، مؤكدا أن التعاون مع الأجهزة الأمنية في جمع السلاح غير المرخص واجب وطني.

عواقب وخيمة

واختتم المحاضران الندوة، فأوضحا أن انتشار السلاح سبب أساسي في انتشار الجريمة، فالسلاح ليس دليل قوة وعواقبه وخيمة، وعلى الجميع المشاركة في مواجهة خطر السلاح، وأن جمعه أمان للجميع، كما أن تسليمه لا يتحقق إلا بتكاتف المواطن مع الأجهزة الأمنية.

عقب ذلك، قام ركن أول توعية الرائد رائد المزيعل بتكريم المحاضرين، معربا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل إدارة الإعلام الأمني ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش للقيام بالدور التوعوي المجتمعي وخاصة الأمني.