العمير: انخفاض أسعار النفط لن يؤثر في مشاريع «التربية»

نشر في 03-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-04-2015 | 00:01
No Image Caption
توجيهات سمو الأمير بالتحول إلى الطاقة المتجددة بنسبة 15% بحلول 2030

شدد الوزير العمير على أن مشاريع وزارة التربية وغيرها من المشاريع التنموية لن تتأثر بانخفاض أسعار النفط.
قال وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، د. علي العمير، "أن القضية النفطية لا تنحصر أهميتها فقط في دولة الكويت وإنما في العالم أجمع، ومن المهم تثقيف الطلبة والطالبات بهذه الأمور، ولكن هل تكون بمقرر دراسي مستقل أم ضمن الأنشطة المدرسية هذا ما تتم دراسته الآن بين الوزارتين".

وقلل العمير، في تصريح للصحافيين خلال مشاركته أمس ثانوية قرطبة للبنات في حفل تكريم طالباتها الفائقات، "من تأثير انخفاض أسعار النفط على مشاريع وزارة التربية حتى الآن، لأن السنة المالية تؤخذ على مدى سنة كاملة وليست على أيام"، مضيفا "نعم أسعار النفط منخفضة، ولكن كما شهدنا موجات انخفاض ممكن أن نشهد موجات ارتفاع، وكلنا أمل ألا تتأثر المشاريع المهمة والرئيسية لوزارة التربية وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى.

وذكر أن توجيهات سمو الأمير كانت بأن تتحول دولة الكويت إلى طاقة متجددة بنسبة 15 في المئة بحلول عام 2030، وهي من المهام الحكومية التي سنقوم بها، لأن اليوم العالم كله يهتم بهذه الطاقة للتحول عن الوقود النفطي، مبينا أننا كدولة نفطية لدينا التزامات بيئية يجب أن نراعيها.

وأكد العمير البدء فعليا بتطبيق المشروع في بعض الأماكن التجريبية كالعبدلية وبعض الأماكن الحكومية والجمعيات التعاونية، ولكن المهم تحقيق الـ15 في المئة التي تحدث عنها سمو الأمير، مؤكدا في الوقت نفسه أن القضية التربوية والتعليمية في دولة الكويت على رأس القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام والدعم، حيث حظيت بتوجيهات سمو الأمير نحو ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري تدريبا وتأهيلا وتعليما.

وأضاف العمير: "أن توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء في هذا المقام واضحة للعيان أيضا، إذ أكد أن العملية التعليمية في الكويت مهمة لتأسيس المواطن على أسس المواطنة الصحيحة والصالحة"، مشيرا إلى "أحقية طالباتنا بهذا التكريم والدعم، ولذلك نشارك في حفل تكريم الفائقات في ثانوية قرطبة، آملين التوفيق والنجاح لهن ولإدارتهن المدرسية، وإن شاء الله تستمر مثل هذه الأمور إلى ما هو أفضل".

من جانبه، كشف مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل أن منطقته بصدد افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات في منطقة جابر الأحمد خلال العام الدراسي المقبل، في حين تحدث عن مبنى منطقة العاصمة الجديد، مؤكدا "أن المبنى جاهز حاليا، ولكن لم تصدر إلينا أي توجيهات بالانتقال".

ولفت الزامل إلى أن المبنى ينتظر توصيل التيار الكهربائي من قبل وزارة الكهرباء والماء، وهو خلال الفترة التجريبية الآن، وينقصه الأثاث فقط، مضيفاً "قدمنا إلى إدارة التوريدات والمخازن جميع احتياجاتنا من الأثاث والأجهزة والمعدات".

وتطرق إلى ملف الاستعداد للعام الدراسي المقبل في منطقة العاصمة، مؤكدا أن الأمور تسير على قدم وساق بتعاون ومتابعة من الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد، مبينا أن جميع المدارس جاهزة ولديها خطط محددة لتنفيذ أعمال الصيانة الجزئية والتكييف بعد توقيع العقود الخاصة بالمنطقة، مؤكدا أن طباعة الكتب سوف تتم عن طريق قطاع المناهج.

وعن حفل التكريم ذكر الزامل أن وزارة التربية اعتادت خلال هذه الفترة من العام الدراسي على إقامة حفلات التخرج للطلبة والطالبات الفائقين، حتى تكون حافزا لهم في تخرجهم ومواصلة تعليمهم في الجامعات والمعاهد، مبينا أن عدد الطالبات الفائقات في "ثانوية قرطبة" يبلغ 115 طالبة.

back to top