6 دول تكتوي بنار التضخم المرتفع هذا العام

نشر في 12-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2015 | 00:01
مثلما تعاني العديد من الدول، خصوصا في أوروبا، انخفاض معدلات التضخم نتيجة ضعف النشاط الاقتصادي وتراجع أسعار النفط، وما يتركه ذلك من تداعيات سلبية مدمرة، فإنه في المقابل توجد دول تعاني التضخم المرتفع والذي له بالتبعية آثار سلبية.

ولعل أبرز الدول هي روسيا بعد قفزة التضخم إلى 15 في المئة في يناير نتيجة انهيار الروبل، وقفزة بنسبة 21 في المئة في أسعار الغذاء، وسط توقعات من وكالة بلومبرغ بأن يأتي متوسطه عند 13 في المئة خلال عام 2015.

ويلقى الارتفاع المتسارع في تكلفة المعيشة تبعات غاية في الصعوبة، ويعجل بانكماش الاقتصاد الذي تشير التوقعات إلى هبوطه 4 في المئة هذا العام، تزامنا مع تراجع أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة ضد موسكو.

وتبدو روسيا في وضع أفضل كثيرا عند المقارنة بفنزويلا التي تعتمد على إنتاج النفط أيضا، والتي تشير توقعات «بلومبرغ» إلى تجاوز التضخم في الأسعار 72 في المئة، والأرجنتين 22.5 في المئة هذا العام.

كذلك أوكرانيا التي تعيش أزمة تشغل أوروبا والمجتمع الدولي مع توقعات بقفزة التضخم إلى 17.5 في المئة، وغانا 13.2 في المئة وكذلك مصر 10.6 في المئة، في الوقت الذي سمح البنك المركزي للأخيرة بمزيد من التراجع للعملة المحلية أمام الدولار، ومن ثم ضعفت قيمتها الشرائية في بلد يستورد أغلب احتياجاته من الخارج.

تشترك الدول الست في التوقعات بارتفاع أسعار المستهلكين - التضخم - متجاوزة حاجز 10 في المئة هذا العام، كما تشترك أيضا في ضعف عملاتها المحلية بعد الارتفاع الكبير للدولار خصوصا العام الماضي وبقاء آثار سلبية على المستهلكين والحكومات.

(أرقام)

back to top